أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - ضحالة عقلية سياسينا التنابلة الافاقين















المزيد.....

ضحالة عقلية سياسينا التنابلة الافاقين


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2740 - 2009 / 8 / 16 - 10:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس كل من يمتهن مهنة ( يطلع من حقها ) فاي مهنة ترتبط بمن يمارسها باحاسيسه ومشاعره غريزيا فيكون خير الفاعلين ويجيد فعله الى درجة الاتقان
فالرسام لايمكن ان يكون الناس جميعا رسامين ولا الشعراء ولا القصاصين الرواة الخ
اما ان يعجز سبيل لقمة الخبز اي كان لاامتهان مهنة عابرة ليعيش منها فهذا دخيل على المهنة ومخرب لها خاصة اذا كانت هذه المهنة ترتبط بادارة شؤن الناس الصحية والاقتصادية والسياسية اي انه سيصبح وبالا على مجموع الناس وسيخرب حياتهم الى درجة الاعدام ؟ والسياسي لايختلف عن الرسام والشاعر والمثال ولو عدنا للخلف سنوات وتعرفنا عن كثب على سياسينا قبل هرج ومرج الانتفاضات والثورات والانقلابات ودرسنا كيفية قيامهم بادارة شؤننا لوضعنا اصبعنا على مكامن الخطا والصواب ولتعرفنا على عبقريات لايمكن ان تتكرر ونفوس طاهرة نقية ابية اتهمناهم بالزيف والبهتان فكانوا بعد ان انكشف امرهم انقى من النقاء ؟ الفارق الوحيد هم كانوا مقيدين يحاولون التغير عن طريق الدبلوماسية التي يتقنوها لانها تجري في دمائهم ولانهم ليسوا دخلاء عليها فمارسوها بنكران ذات لامثيل له وكان من الممكن لو بقوا في دسوت السلطة لحققوا اهداف وطموحاب الشعب كلها او بعضها تدريجيا دون ان تسفك دماء وتخرب بلدان وتشرد شعوب واطلقنا عليهم نعوت عملاء وحرامية وسراق قوت الشعب كذبا وبهتانا وهناك امثلة حية على الارض الى يومنا تؤكد مااذهب اليه ولو عملنا مقارنة بسيطة وسهلة بمن خلف هؤلاء السياسين الافذاذ في السلطة لحكمنا على نفسنا كشعوب مغرر بها اننا كنا مهوسين وظالمين ؟ لذا افعالنا انقلبت ضدنا فسامتنا العذاب والمرارة والاذى المفرط بسبب الاغبياء الذين خلفوا الاسلاف العمالقة الابرار بحق وحقيقة ومارسوا مهنة ليست منهم ولاعليهم كانت لهم وسيلة للتسلط والتحكم برقاب الشعوب ووسيلة للنهب والسلب واليوم عالمنا العربي برمته يعج بمثل هذه العناصر الطفيلية التي رات في السياسة والعمل السياسي مرتعا خصبا للرعي فيه عشب سم وزعاف في بطونهم القذرة المتعفنة وهذا ينسحب على الاعلاميين ومايسمونهم خبراء استراتيجين ومحللين ..الخ من هذا النوع من ( الخريط ) مجرد تنابلة اكاديمين لم يجدوا لفشلهم في تحقيق درجات تؤهلهم للانخراط في دراسات تتلاءم وميولهم فانخرطوا في سلة قمامة اطلق عليها قمامة لانها لاتتلاءم وميولهم فيتخرج منها اناس طفيلين بكل معنى الكلمة ولهذا نرى ان الشعوب العربية تتنقل من ماساة الى مساة ومن جوع وحاجة الى املاق اكبر شجنا من سابقه ومن موت الى موت زؤام ابشع من سابقه ناهيك عن التضاريس الاجتماعية الاخرى والتي تنسحق شعوبنا المغلوبة على امرها مرتطمة في شعابها مثل كرة تتلاعب بها اقدام شلة من المجرمين محسوبين علينا كشخصيات ( ونمر ) كبيرة ذات شان بارقام لايمكن قراءتها فكانوا لنا رموزا وهم اقذر من قذارة قدم وادناه رقم عربي حقير ذليل سليل العصابات المتعفنة التي اورثناها حياتنا ليديروها فسرقوها وجعلوا منها زرفا في حياتهم تقطر شهدا لاينضب هؤلاء في مصر والعراق وسوريا ولبنان والسودان الخ اتخذوا من الفوضى التي اشاعوها بين جنبات حياتنا عن طريق الحروب والاقتتال وسيلة فضيلة تدر على حياتهم وحياة من يتبعهم سلام وامان وحياة مرفهة عاهرة فيها كل المتع التي ينشدون ؟ لذا هم لايسعون الى ضدها ويرفضون اي وسيلة نسعى نحن الشعوب بها الى بر الامان والسلام والاستقرار والمثل ادناه واحد ممن ينعت انه ممثل للشعب لاتخجله حروب الارهابين الاسلامين والجرائم التي يرتكبونها بحق الشعوب البريئة باسم الاسلام ولاتخجله حياته التطفلية على حساب الجماهير وهذا يشمل كل من امتهن العمل السياسي عربيا ؟بل يخجلهم ان يمد مسؤل اي كان يد السلام والتاخي من اجل خلق اجواء من الوئام والصفا لاحتضان بعضنا البعض في منطقتنا ومن كل المشارب والتوجهات اديان قوميات طوائف حتى نبني ونشيد ونخلد الى حياة امنة مستقرة لم نعشها منذ اكثر من ستين عاما ونيف بعد ان تلمسنا حقيقة مطلقة ان العنف المسلح والاقتتال اللامجدي اثبت عدم جدواه في تحرير شبر مما ندعوا الى تحريره بل العكس انقلب الامر ضدنا ليحصد شبابنا والاجيال القادمة كما حصد خيرة اهلنا وناسنا وتم توجيه مايطلق عليه سلاح التحرير اليوم والذي بيد اهلنا الى صدورنا نحن وليس الى صدور مايطلق عليهم اعداؤنا ؟؟ واذا استمر بنا الامر على هذه الحال لن نحصد سوى الموت والخراب والدمار كشعوب واوطان في حين الساسة ينعمون بالامن والسلام على حسابنا ولن نرى حياة امنة ولن نعيشها بعد الاف السنين لو اتبعنا هوى هؤلاء المتطفلين على السياسة تجار الحروب ومافيا النهب والسلب والعيش التنبل على حساب الشعوب الابية المحبة للسلام والتاخي ؟

نوئيل عيسى
14/8/2009

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الأستاذ الدكتور / رئيس المجلس ,,,,,,,,,,,,, السلام عليكم
ارغب غي الحصول علي رد كتابي من السيد أ.د رئيس مجلس الوزراء علي سؤالي التالي :
تصريحات فضيلة شيخ الأزهر ردا علي اسئلة حول حضوره مؤتمرا في كازاخستان مع الارهابي بيريز , اثارت الأوجاع مرة أخري حول لياقة الفاظ فضيلته وكلماته تجاه مخالفيه في الرأي بما يخالف الأداب الاسلامية المتعارف عليها وكذا تصرفات فضيلته المرفوضة باعتباره يشغل منصبا اسلاميا مرموقا يتطلع اليه المسلمون في الداخل والخارج باحترام واجلال
فقد وصف فضيلته مخالفيه – وفقا لما نشرته الصحف - الذين انتقدوا حضوره هذا المؤتمر مع الارهابي بيريز بأنهم جبناء مغرورون مصابون بالهوي - ونحن مع غالبية الشعب المصري نرفض تصرفات ولقاءات وتصريحات فضيلته في لقاءاته مع اعداء الأمة المحتلين للأقصي الشريف والمغتصبين لأراضيها , قتلة النساء والأطفال والرجال في فلسطين المحتلة - فهل نحن وغالبية الشعب المصري جبناء مغرورون اصحاب هوي ؟ عيب يافضيلة شيخ الأزهر ان يكون هذا مفهومك الذي تعبر عنه بتلك الألفاظ الجارحة تجاه شعب مصر بل والشعوب العربية والاسلامية والتي تأتي في ذكري الاسراء والمعراج والتي كان يجب ان يكون سلوكك واقوالك ونصائحك غير ذلك بالتأكيد
وللمرة الثانية او الثالثة يتبرأ فضيلته من فعل مقبوح مرفوض وهو مصافحته للإرهابي بيريز وبسذاجة مرفوضة حيث علل ذلك بأنه لم يكن يعلم بوجوده !!!! وعلل جلوسه علي منصة واحدة مع ذلك الارهابي بأنه دخل اثناء القاء رئيس كازاخستان كلمته " اي دخل فجأة وبدون علمه وبدون ترتيب سابق " وأنه لم ير وجه بيريز ولا غيره "يبدو أن الدنيا كانت ضلمه " وهذا يخالف كل ما نعرفه عن البروتوكولات في هذه الأحوال . ثم يكمل فضيلته الحديث عن العلاقات مع ايران بأنه لا يتحدث في السياسة غير انه طالب علماء ايران بأن يزيل رئيسهم صور قاتل السادات حتي يتقارب معهم !!!
شيخ الأزهر يقبل ان يتحاور ويصافح الارهابي بيريز الملطخة يداه بدماء الفلسطينيين وقدمه تحتل المسجد الأقصي في تطبيع يسمي حوار الأديان - ولا يتحاور مع علماء المسلمين الايرانيين لأنه لا يتحدث في السياسة !
ان تبريرات فضيلة شيخ الأزهرالساذجة لمواقفه المرفوضة المتكررة فيها اهانة للحكومة المصرية واهانة لمعاونيه بل و اهانة للشعب المصري والشعوب العربية والاسلامية وقبل ذلك اهانة لكرسي المشيخة
السيد ا.د رئيس مجلس الوزراء : سبق لنا ان طالبناكم بمنع فضيلته من الحديث وتعيين متحدث اعلامي للمشيخة فالي متي سيترك هذا الشيخ في ذلك المنصب يسيئ اليه والي الشعب المصري الذي يعتز بدينه وأزهره ؟ ثم هل عقمت مصر فلم تجد حكومتها من يشغل كرسي المشيخة فيملؤه علما وحكمة وورعا وأدبا ؟
ألا يكفي حكومة الحزب الوطني ما نعتقد انه اوزارالفنان فاروق حسني حتي تتحمل بالتأكيد اوزار الشيخ سيد طنطاوي ؟
اخيرا : يا فضيلة شيخ الأزهر لسنا جبناء ولا مغرورون .. بل ... وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
مع احترامي ,,,,
د/ حمدي حسن
نائب الشعب
20 - 7 - 2009




#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسباب التي ادت الى اجتياح مدينة اشرف
- الحكومة المصرية تنشر طبقة من المخبرين بين صفوف الشعب المصري
- لماذا الاساءة الى رمزي الثورة العربية
- المكسرات ورطانة علم الطب الجوفاء
- انقذوا ارواح العراقين القابعين في سجون الطغمة السعودية من ال ...
- ماهو دور المثقف العربي في رفد فكر الشباب حول تحديات قضايا ال ...
- تكرار تحطم طائرات الاير باص الفرنسية ليس حدثا عارضا بل هو عم ...
- مزاد النفط في العراق ؟ عمل ايجابي وحل امثل .
- الانسحاب الاميريكي والسيادة الوطنية ... والارهاب ؟
- نجاتي وحكومة الملالي الى الجحيم وبئس المصير
- نهاية حكومة البطش والارهاب
- العراق والبند السابع من ميثاق الامم المتحدة
- هل اسرائيل والصهيونية تشكل خطرا على حياتنا وحرية اوطاننا نحن ...
- مالذي فعله اوباما في زيارته هذه؟
- حزب الله العميل يكشف اوراق اللعبة ؟
- لماذا لم تتحقق المصالحة الفلسطينية حتى الان . ومن المسؤل عن ...
- تجربة سيريلانكا مع نمور التاميل هل نعجز عن تحقيقها على ارض ا ...
- الفكر الديني والمسلمات في حياتنا اليومية
- الكهرباء ومافيا المولدات في العراق ؟
- هل التدوين ظاهرة ارهابية ؟


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - ضحالة عقلية سياسينا التنابلة الافاقين