أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - حديثُ السكوتْ














المزيد.....

حديثُ السكوتْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 08:04
المحور: الادب والفن
    


نهاري وليلي تعدّا حدود َ الطبيعة ْ
لأنـّي رهـنـت ُ نهـاري لـلـيلي وديعـة ْ
لكي لا أعـاني هـموم َ الشجـون ِالدمـيعـة ْ!
سلكـت ُ الدروب َ الـمضيئة ْ فـنلت ُ القـطيعة ْ
وباتـت ْ خـصالي تعـاني بلاء َ الـفجـيعـة ْ!
نهاري عديم ُ الضياء ِ ، فِعال ٌ خـليعة ْ
وليلي زهيُّ النجوم ِ نزيهُ الشريعة ْ!

بماذا يفـيد ُ النهارُ وعـيني ضريرة ْ وقـلبي كسـيرُ؟!
بماذا أداوي همومي العسيرة ْ وشعبي سجينٌ أسيرُ؟!
أيكفي البكاء ُ وفاء ً، خلاصا ً ليأتي الضياء ُ المنيرُ؟!
كلامٌ ،حوارٌ، سجالٌ شحيحُ المعاني ويبقى المصيرُ
ينادي النجابَ لقلع ِ الخراب ِ فيأتي الخلاصُ الأثيرُ!
نهاري برغم ِالوباءِ سيُشفى قريبا ً ويصحوالضريرُ
لأن َّ الحـياة َ جهاد ٌ وعـمر ُ الفساد ِ قـصير ٌ، حقيـرُ!

حديثي طويل ٌ، غـزير ُ الشجون ِ وقـلبي مليء ٌ بأقسى الهموم ِ
ولكن ْ نعـيق َ الغـراب ِ المدوّي هديـرا ً كريها ً شديد َ الوجوم ِ
رماني طريدا ً أجوب ُ البراري وحيدا ًشريدا ً طريح َ السموم ِ!
كأن َّ الحـياة َ سـراب ٌ وعـين ُ النهار ِ سـباها سطـوع ُ النجوم ِ!
حـديثي؟! أردت ُ الحـديث َ نقيّا ً، نديّا ً، طـريّا ً كقطر ِ الغـيوم ِ
فصار َ الكـلام ُ سـكـوتا ً غـبـيا ً، لأن َّ اللسـان َ أسـيرُ الكـُـتوم ِ!
كلامي، سكوتي، رضائي، نفوري ستبقى بحوثا ً لأهل ِالعلوم ِ!
أوگستا في 2009 – 11 - 08




#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديثُ السكوتِ
- لستُ بيّاع َ الأصالةْ
- لا طغاة ٌ بلا أباةِ*
- لماذا الخرابُ مقيمٌ بداري؟!
- حيّاكَ يا وطني الجريحْ
- بكاءُ الأملْ
- أين َ أنت ِ يا أمينة ْ؟!
- سيلٌ ومروانُ
- أغني لمجدِ العراق ِ
- 14 تموز
- سيّدٌ أمْ عميلُ!
- الغيمةُ الدجلاءُ ماطرةٌ
- الأصالة ُ والإقتدارُ
- يا ابنَ العراقْ
- حلّي عني
- أدري ولكنّي صبورُ
- سنغني يا عراقْ
- زود المحن ْ ما هوْ چِفن ْ
- منقذ
- سهمُ أحفادِ التترْ


المزيد.....




- -فنان العرب- يظهر في عيد ميلاده.. -روتانا- تحتفل به وآمال م ...
- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - حديثُ السكوتْ