أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند صلاحات - الخطاب القومي العربي ظهوره ونتائجه وانعكاسه على واقعنا















المزيد.....

الخطاب القومي العربي ظهوره ونتائجه وانعكاسه على واقعنا


مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 834 - 2004 / 5 / 14 - 04:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عدة تساؤلات وصلت إلينا عبر تجاربنا مع القومية العربية ورمتنا في تضارب وتخبط بعد أعوام من ظهور القومية العربية في مجتمعاتنا ومدى تأثيرها وماذا حققت هذه القومية بعد ظهورها،
من ناحية الخطاب القومي
أولا: الخطاب القومي فشل في تحقيق أهدافه التي نادى بها منذ نشأته الحديثة التي بدأت تقريبا منذ الخمسينات والطموحات العربية التي بنتها الشعوب العربية على ظهور القومية, وذلك بسبب المنهجية التي اتبعها القوميين العرب في تحقيق الطموح المنشود وبقاء الأهداف التي نادى فيها في حيز الشعارات فقط والعوائق التي واجهها بعض الشرفاء أو إن أمكن تسميتهم بالمنخدعين ممن تبنوا القومية في رحلة القومية الحديثة في الشعوب مرورا بالصراع العربي الإسرائيلي والهجمات الرأسمالية على العالم لتحقيق هذه التطلعات.
هل هذا الفشل يعتبر فساد في المضمون والأهداف مما حذى ببعض الأحزاب القومية كحركة القوميين العرب في الخمسينات التي أسسها الرفيق جورج حبش ووديع حداد إلى التحول الإيديولوجية العلمية (الاشتراكية) حتى تكون قادرة على تفسير الواقع العربي وتغيره للأفضل

ثانيا: بالنسبة للخطاب القومي والفكرة القومية:
قبل الحديث عن القومية العربية الحديثة لا بد من النظرة إلى جذورها التاريخية في التاريخ العربي.
قراءة تاريخية في القومية العربية:
القومية العربية كفكرة ظهرت ما قبل الإسلام باعتباره مرحلة فاصلة وجذرية لا بد من الوقوف عندها في تاريخ العرب, وكان يعبر عنها بأنها عصبيات قبلية لكنها كانت على نطاق صغير أي نطاق القبيلة الواحدة إلا أن المجتمع القبلي كان اقدر على تحطيم هذه القوى القومية التي يمكن أن توحد العرب كوحدة واحدة بسبب تضارب المصالح وطبيعة القبائل العربية التي كانت تعيش حياتها على أساس الصراع القبلي فيما بينها إلا أنها في البعض الأحيان استطاعت أن تحقق بعض التحالفات كانت على أساس المصالح لا على أساس القومية والعرق.
بعد ظهور الإسلام حاول البعض الترويج لفكرة الربط بين القومية والإسلام وظهرت فكرة ملخصها كان انه لا بد من قيام دولة قومية عربية دينها المحرك والأساس هو الإسلام, إلا أن هذه الفكرة قوبلت بالفشل لسببين
1) وجود قبائل عربية ومجتمعات في داخل الدولة الإسلامية لا تدين في الإسلام
2) قيام الدولة الإسلامية بضم شعوب غير عربية مثل البربر والقوقازيين وغيرهم

إلا أن الإسلام بظهوره كفكر وفكرة استطاعت أن توحد العرب جميعا وقد حدث بالفعل ولكن كيف كانت أشكال هذا التوحد العربي ؟
كان توحيدا قهريا (أي توحيد عبر الاحتلال ) فتكونت الإمبراطورية الإسلامية الكبرى بقوة السيف (الجهاد وسيلة نشر الإسلام) فحين بدأت حملات الفتوحات الإسلامية كما يسمونها وبدأت بفتوح عسكرية في القبائل العربية واحدة تلو الأخرى بدأ الإسلام ينتشر وبدأت رقعة الدولة تأخذ بالاتساع, إلا أن بعض العرب اعتبروا دخول الإسلام هو فتح ونشر دعوة وليس احتلال وفي النهاية بدأ الوهن يدب في أنحاء الدولة الإسلامية وتعرضت لكثير من الغزوات الثقافية والفكرية من الخارج فسقط الدولة الإسلامية الواحدة وصارت دويلات كان أخر سقوط عربي فيها سيطرة الأتراك على الدولة وتحولها من الدولة الإسلامية إلى الدولة التركية ومن بعدها سقوط هذه الدولة في بدايات القرن المنصرم وانسلاخ تركيا عن جسم الدول العربية وقيام الدول الإمبريالية الرأسمالية باقتسام الوطن العربي في (سايس بيكو) وزالت أخر روابط تلك الدولة.
لم يكن هذا هو الفكر القومي, لكن اتساع الدولة الإسلامية لتشمل القوقاز ودول المغرب العربي وغيرها ادخل إلى داخل الدولة الإسلامية مسلمين ليسوا عربا حاولوا الوصول للسلطة أدى لظهور تيارات أبرزها تيار ابن خلدون وغيره من الأدباء والكتاب والمفكرين لكن أبرزهم كمثال ابن خلدون في مقدمته وكتبه التي حاول أن يدافع عن القومية العربية لخدمة السلطان آو النظام القائم في زمنه بطرق مباشرة و غير مباشرة لتدعيم فكرة الإمامة العربية والخلافة العربية, فبدأو بتدعيم قوميتهم العربية من داخل الإسلام مثلا الاستدلال بأحاديث عن شروط قرشية الحاكم الإسلامي وغيرها ومن هنا بدأت فكرة الربط بين القومية العربية والإسلام.
وكمثال لا بد من ذكر الرسالة الخلدونية وهذه القراءة الأولية لأحد دعاة الدولة القومية التي تدين بالإسلام لنرى كيف يظهر الربط بين الإسلام والقومية وكيف يمكن الرد على مثل هذه الأفكار:
قراءة في رسالة ابن خلدون: (الإسلام والعروبة)
إن الُمتأمل لحركة سير الأمم من صعودٍ وهبوط، يلحظ بنظرة متفحصة دقيقة، العوامل التي ساقت إلى سقوط أمة وبقاء أخرى، وما أحوجنا في مبحثنا هذا عن كيفية الخروج من دهليز المأزق العربي، إلى تبني الطريقة الخلدونية التي تعتمد توصيف طُرق العلاج والتغيير الاجتماعي، وعدم التوقف عند تشخيص وتوصيف الواقع، الذي كانت نهايته لا تعدو أن تكون تزويق للنص أو قفلة مسرحية وأُسدل الستار.. وظلت الخيبة مُعلقة، وظلت تساؤلات تنتظر الحل، و سبل الخروج..
إسلام أو عروبة أو الاثنين معاً؟!
لا تزال المعركة مستمرة بين العروبيين والإسلاميين، كلٌ يحاول أن ينهيها لصالح فريقه، وكلٌ على حده يعتقد أن بيده إنهاض هذه الأمة، وأن الآخر سبب تراجعها، والعدو يسعى جاهدًا لاستمرار هذا الصدام؛ لضمان عدم التقاء العروبة والإسلام في خطٍ واحد، لما سيشكله هذا الإلتحام من خطر على ديمومة بقائه بعدئذ، ولا أعلم حقيقة لم هذا الصراع بين الطرفين إذا كان الهدف واحدًا؟!
منذ أكثر من ستة قرون ترك لنا مؤسس علم الإجتماع الإسلامي الحضرمي الأصل ( ابن خلدون )، ذاك الأثر القيم " مقدمة ابن خلدون"، التي هي بحق آخر عمل إبداعي في تاريخ الحضارة العربية، وهي أول عمل يجب أن نعود إليه، ونبدأ به إذا أردنا دخول العصر الحديث بمنطقه وتفكيره، دون أن نقطع صلتنا بتراثنا الفكري، ففي مقدمة ابن خلدون نجد محاولة فذة، ونادرة في تفكيرنا، لعقلنة ظاهرة القومية والدين والدولة والعصبية والإزهار والسقوط؛ لذلك أتمنى على العروبيين والإسلاميين، أن يوقفوا جدلهم الشهير، ويُعطوا أنفسهم، على الجانبين، لحظة تأمل، ويقرأوا معنا بقلب مفتوح وفكر هادىء الأسطر التالية من مقدمة إبن خلدون: تحت عنوان ( في أن الدعوة الدينية من غير عصبية لا تتم): ( إن كل أمر تحمل عليه الكافة لابد له من العصبية- أي الإنتماء والولاء- وفي الحديث الصحيح: " ما بعث الله نبيًا إلا في منعة من قومه"، وإذا كان هذا في الأنبياء وهم أولى الناس بخرق العوائد فما ظنك بغيرهم..)
ويقول: عن رجال الدين الذين لا يُدركون أهمية رابطة العصبية - (الرابطة القومية) في نجاح الحركات السياسية: ( ومن هذا الباب أحوال الثوار القائمين بتغيير المنكر من العامة والفقهاء فإن كثيرًا من المنتحلين للعبادة وسلوك طرق الدين يذهبون إلى القيام على أهل الجور من الأمراء ويعرضون أنفسهم في ذلك للمهالك .. وأحوال الملوك راسخة قوية لا يزحزحها ويهدم بنائها إلا المطالبة القوية التي من ورائها عصبية القبائل والعشائر.. وهكذا كان حال الأنبياء في دعوتهم إلى الله بالعشائر والعصائب .. )
ولتهذيب هذه العصبية يقول ابن خلدون تحت عنوان: " إن الدعوة الدينية تزيد الدولة في أصلها قوة على قوة العصبية التي كانت في عددها" حيث يوضح كيف تسمو القيم الروحية بالرابطة الإجتماعية الطبيعية الموجودة والقائمة أصلاً، وكيف توجهها إلى الطريق الإنساني السليم: ( ذلك أن الصبغة الدينية تذهب بالتنافس والتحاسد الذي في أهل العصبية، وتفرد الوجهة إلى الحق فإذا حصل لهم الإستبصار في أمرهم لم يقف لهم شيء لأن الوجهة واحدة والمطلوب متساوٍ عندهم.. وهذا وقع للعرب في صدر الإسلام في الفتوحات.. )
ويؤكد تضافر العاملين معاً، العامل الطبيعي الاجتماعي والعامل الروحي – اللذين يُراد إصطناع حرب أهلية غير مبررة بينهما اليوم: ( والتغلب إنما يكون بالعصبية واتفاق الأهواء على المطالبة، وجمع القلوب وتأليفها إنما يكون بمعونة من الله في إقامة دينه، قال تعالى: ( لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم)، وسُره أن القلوب إذا تداعت إلى أهواء الباطل والميل إلى الدنيا حصل التنافس ونشأ الخلاف، وإذا إنصرفت إلى الحق .. اتحدت وجهتها .. واتسع نطاق الكلمة لذلك، فعظمت الدولة)
إذاً لا إسلام دون عروبة ولا عروبة دون إسلام..
فالقومية ليست ديناً وليست عقيدة، كي تُعبد أو تُتخذ إلاهاً، وهي كونها عربية بعد أن تؤكد ذاتها عليها أن تستقي من الجوهر الإسلامي إيمانها ونُظمها ومُحتواها الصلب المتين، والدعوة الدينية الأصيلة، لا بد لها من البحث عن منعة قومية تتلاءم معها وإلا ظلت أحلامًا ومُثلاً بعيدة عن الواقع، ونبذها للقومية على الأرض العربية لن يُقرب من ساعة انتصارها، بل سيجعلها غريبة وعلى تناقض مع القانون الطبيعي الذي وضعه المعلم الكبير ابن خلدون.
فهل وصلت الرسالة الخلدونية؟
.............................................................................
ملاحظات على (إسلام أم عروبة أم الاثنين معا) من وجهة نظر منطقية
للرد على هذه الرسالة لا بد من البحث و العودة لتاريخ ابن خلدون باعتباره مفكرا إسلاميا:
........................................................
أولا :- عودة للرسالة الخلدونية المذكورة التي صارت بالنسبة لدعاة القومية العربية من الإسلاميين مرجع واستشهد بها كثيرا في الاستدلال والربط بين القومية العربية كعصبية وبين الإسلام كدين وفكر وجدت انه :
بالنسبة للرسالة الخلدونية فهي عبارة عن خرافة ليس إلا قام بها ابن خلدون الذي كان ابنا للدولة القائمة في عصره لخدمة أهداف الدولة القائمة وهي عبارة عن عمل سياسي يخدم صراعات سياسية في عصره , حيث شهد عصر ابن خلدون صراعا سياسيا في داخل الدولة الإسلامية القائمة على اثر دخول البربر وغيرهم من غير العرب إلى الدولة الإسلامية وحملهم بالصبغة الإسلامية فقام ابن خلدون بكتابة رسالته للدفاع عن الدولة القائمة ومحاولة استبعاد أي طرف غير عربي لقيادة الأمة الإسلامية في ظل تلك الدولة القائمة
.............................................................................
ثانيا :- الربط بين الشوكة العصبية , وبين الرابطة القومية العربية هي رابطة خيالية ومغالطة كبرى وقع بها أو تعمد الوقوع بها الكثيرين من الكتاب الإسلاميين الذين قاموا على أساس خدمة النظام القائم لان أساس الفكرة خيالي غير واقعي يستحيل الحدوث , لان الرابطة القومية في جميع أشكالها هي رابطة منحطة توجد في التفكير البدائي للإنسان قامت عليها المجتمعات البدائية الإنسانية في بداية تكون الخليقة عبر العيش في مجموعات حاولت الدفاع عن نفسها للحفاظ على عرقها قبل ظهور الأفكار والمبادئ التي قامت عليها المجتمعات الإنسانية الراقية فيما بعد وهذه الفكرة (فكرة القومية) هي فكرة عامة في كل بني البشر , استغلها فيما بعد الدول الاستعمارية ونشرتها في داخل المجتمعات ومنها الإسلامية لتساعد في تفكيك المجتمعات ,
فمثل هذه الدعوات القومية هي دعوات هدامة تدعو لتفكيك الأمم وهدمها لا لإصلاحها والرقي بها, وخير شاهد حي على هذه المأساة ما حدث في أوروبا حيث ظهرت مثل هذه الدعوات القومية من دعوات للجنس الآري وغيره كلفت أوروبا مئات الملايين من الضحايا عبر الحروب التي خاضتها أوروبا, أيضا كلفت أمريكا الملايين عبر الحروب الأهلية, في النهاية اكتشف أوروبا أنها لن ترتقي بشعوبها إلا بعد أن تقوم على أساس الاتحاد الفكري الذي هو أرقى أسمى من التعصب القومي الفاشل تاريخيا وهذا ما أتثبته الاتحاد الأوروبي الذي حاليا يقوم مقام الميزان الآخر في العالم مقابل الولايات المتحدة باعتباره اكبر قوة اقتصادية في العالم لأنها قامت على أساس وحدوي فكري اقتصادي لا على أساس تعصب قومي
.............................................................
ثالثا :- الفكرة الإسلامية كأيدولوجيا في حياة البشر هي فكرة للناس أجمعين ولا تخص العرب وحدهم وهذا ما أوضحته الرسالة الإسلامية في خطابها (أيها الناس ) فالخطاب الإسلامي كان خطاب عالمي موجه ولم يكن عربيا, وعليه فأن العرب في فترة اعتناق البشر للإسلام مثلا أو في حال تبني الفكر كأساس بناء الحضارات وجعل الفكر لا التعصب القومي موجها حضاريا للشعوب والقبائل التي تتوحد عليه وتعالج مشاكلها فيه, لا يبقى للعرب أي شوكة ولا عصبية قبلية أو قومية وإنما تنتقل العصبية تلقائيا لغيرهم من الشعوب والقبائل المفككة والمنحطة تاريخيا , والتاريخ خير شاهد على ذلك كيف أن الموالي استبدوا بالسلطان دون غيرهم ولم يثبت السلطان للعرب , رغم وضع ركام من الأحاديث الضعيفة وتحريف تفاسير بعض الأحاديث لتدعيم موقف السلطان العربي في الحكم
حتى أنهم عندما اغفلوا المبدأ الفكري الذي قاموا عليه وركزوا على العصبية القبلية أضاعوا سلطانهم, وأضاعوا أمتهم, ولوثوا فكرهم وزالت حضارتهم الإسلامية الراقية وزالت كافة الروابط العصبية عربية وغير عربية.
................................................................
رابعا:- القواعد الفكرية في تغيير أحوال وواقع الأمم, جعلت ذلك مرتبطا بالفكر الذي تقوم عليه الأمم وليس بالعصبيات أيا كان نوعها لان الفكر أساس الرقي بالشعوب وأساسا حضارتها وبقائها وبفناء الفكر تفنى الشعوب
هنا نورد مثالا: حين قامت الثورة البلشفية في روسيا استطاعت عبر الفكرة أو الفكر الشيوعي أن توحد دويلات الاتحاد السوفيتي وان تجعل منها دولة واحدة قوية قادت العالم في فترة زمنية محددة من التاريخ, لكن حين ظهرت العصبيات في داخل الاتحاد السوفيتي ونزعات التحرر والانفصال كالشيشان وغيرها أدى ذلك لانهيار الفكر والتمسك بالعصبيات فأنهار الاتحاد السوفيتي وتجزأ إلي دويلات هابطة تحكمها أمريكا وفتحت الباب على مصراعيه لشلال من الدم في الشيشان وغيره من الدويلات المنفصلة وجورجيا وغيرها
................................................................
خامسا:- تاريخ الأمم يرتبط في نشأته بالأفكار التي تقوم عليها, وليس بالعصبيات والروابط القومية.
...............................................
سادسا:- الروابط القومية في كل مكان من العالم روابط فاشلة لا تصلح لبناء المجتمعات لأنها منحطة على أساس التكوين, لان الإنسان بطبعه اجتماعي لا يستطيع العيش فرديا كما تسوق الأفكار الرأسمالية له وإنما هو جزء من مجتمعه لا ينفصل عنه , والمجتمعات الإنسانية كمجتمعات تقوم على أساس تبادل المصالح والأفكار والتعايش
فان قامت إحدى هذه المجتمعات على عصبية أو نزعة قومية أدى ذلك لهلاكها ودمارها وربما جر البشرية جمعاء إلى حرب عالمية إنسانية تكلف البشرية الملايين من الأرواح دون سبب كما حدث في أوروبا أيام هتلر حين ظهر بنزعته الآرية العصبية الحمقاء فكلفت العالم حربا عالمية أدى لتأخر العالم قرونا إلى الخلف عدا عما تكلفته البشرية من ملايين من الأرواح
فمثل هذه الروابط القومية أو النزعات هي روابط منحطة فكريا ومفتتة للشعوب من جراء الصراعات التي تنشأ بين الشعوب والقبائل على السيادة والزعامة والنفوذ والمصالح ونحو ذلك
الخلاصة: -
الفكر وحده هو القادر على صنع الوحدة الحقيقية القادرة على الرقي بالشعوب



#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصية لميت لم يمت بعد
- هذا زمان سقوط الأقنعة
- الانتخابات الأمريكية...ودورنا المغبون!!!!
- ابن لادن... إسلام ضد الإسلام أم إسلام ضد الجميع ؟؟؟ سؤال يجب ...
- صليب الملح... هل تسمعين يا فاطمة
- الخرافات الدينية... الصكوك الأولى في التنازل عن فلسطين للدول ...
- آلام المسيح أم آلام الشعوب
- العلمانية ضرورة للتغيير في المجتمعات وخاصة العربية
- علاقة المرآة بالمجتمع تستمد من علاقة الفرد بالسلطة
- اغتيال احمد ياسين والبعد السياسي الدولي على المنطقة
- القتلى والمقاتلون السكارى قرائة ادبية في مقتطفات من بستان ال ...
- للقهوة صباح اخر
- الفضائيات العربية لسان الراسمالية الناطق - المعلن والمبطن
- عرب اطاعوا رومهم ... اسلاميون اطاعوا احتلالهم فل نحطم جدار ا ...
- اوراق المفاوض الفلسطيني // مخطوطة باقلام امريكية


المزيد.....




- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...
- -السداسية العربية- تعقد اجتماعا في السعودية وتحذر من أي هجوم ...
- ماكرون يأمل بتأثير المساعدات العسكرية الغربية على الوضع في أ ...
- خبير بريطاني يتحدث عن غضب قائد القوات الأوكرانية عقب استسلام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لمسيرات أوكرانية في سماء بريان ...
- مقتدى الصدر يعلق على الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريك ...
- ماكرون يدعو لمناقشة عناصر الدفاع الأوروبي بما في ذلك الأسلحة ...
- اللحظات الأخيرة من حياة فلسطيني قتل خنقا بغاز سام أطلقه الجي ...
- بيسكوف: مصير زيلينسكي محدد سلفا بوضوح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند صلاحات - الخطاب القومي العربي ظهوره ونتائجه وانعكاسه على واقعنا