أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - مسرحية - سياط تحت وطأة الأنخاب-














المزيد.....

مسرحية - سياط تحت وطأة الأنخاب-


رشا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


شارك نادي بريخت للفنون الدرامية، التابع لجمعية الهدف للصداقة والرياضة، في الإقصائيات الإقليمية لربيع مسرح الشباب، لإقليم ابن مسيك، بعرضها المسرحي "سياط تحت وطأة الأنخاب".

ويجسد المسرحية، التي أخرجها يونس أيت أحمد، وألفتها الأديبة والإعلامية العراقية رشا فاضل، والتي عرضت يوم الجمعة 30 يناير، بالمركب التربوي الحسن الثاني، خمس شخصيات تتوزع أدوارها بين جلادين وسجناء، إذ تدور أحداثها في قبو يجري فيه التعذيب لسجناء يراد نزع اعترافاتهم بالقوة، بعد أن خضعوا لتحقيق لم ينفع معهم. غير أن دخول سجينة للقبو، بدورها يغير مجرى الأحداث، إذ يتعاطف معها أحد الجلادين، فيما يحاول الجلاد الثاني ثنيه عن هذا التعاطف، قبل افتضاح أمره.

وبالفعل، يكتشف مسؤول السجن هذا التواطؤ، فيجري إعدام السجينة والجلاد المتعاطف، فيما ينجو الآخر الذي سيتعرض بدوره للتحقيق من قبل جنود بريطانيين، في جو من الاستهزاء والسخرية، إلى أن تنتزع منه كل المعلومات والاعترافات التي تهمهم، فيعمدون إلى إعدامه هو الآخر. وإذا كانت المسرحية تبرز بعض الاصطدام، التي قد يقع بين الجنود البريطانيين إلى حد يقتل بعضهم البعض، إلا أن الخلاصة تأتي بغير المتوقع، إذ تبقى اصطدامات صورية ومجرد مسرحية يقدمها الغرب للعالم، في حين أن التضامن والإخاء والمصلحة المشتركة هي السائدة بينهم. وهذا ما يفضحه العرض حين ينهض الجنود، وهم يقهقهون بأعلى أصواتهم، بعد أن أوهموا العالم بموتهم.

يقول مخرج المسرحية، يونس آيت أحمد، إن للمسرحية رسالة واضحة، وهي تقديم الصورة الحقيقية للجنود البريطانيين في حربهم مع العرب، وصورة لأساليب القمع والتعذيب التي يمارسونها من أجل الحصول على ما يريدون، في حين أن العالم ينظر إليهم كمناصرين للحق ولحقوق الإنسان.

ويونس آيت أحمد، شاب عمره 25 سنة، لكن حبه للمسرح يفوق سنه، إذ في هذه السن، استطاع أن يخرج 3 مسرحيات، هي ثلاثي الخير، وطن دون نساء، والملك أوليانوس.
درس بمركب كمال الزبدي المسرح والتعبير الجسدي، وتكون في إطار ورشات عدة التي تنظمها بعض المؤسسات مثل المسرح الجامعي لكلية ابن مسيك. سبق أن حصل على جائزة أحسن تشخيص، في مسرحية " الجنرال غيوم"، التي قدمت على خشبة مسرح مركب ثريا السقاط، بالمعاريف سنة 2006



#رشا_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الذي أكلت القوافي لسانه وآخرون- للدكتور عبد الرضا علي
- رنا جعفر ياسين .. من البكاء على الحجر الى اسطرة الخراب بمسام ...
- في اعالي الفردوس
- صلاة الريح
- تعويذه بابليه
- خشخة الحصى ..وشاطيء الحلم
- مدينة البقاء
- صلاة عراقيه
- الى عباس خضر ...الى مدافن الورد
- حين بكى فوق ظلاله
- حين نضيء العالم ...وننطفيء
- الى (رفقه دودين) على جناح وطن يحترق
- قاسم مطرود . . والنص الخارج عن النص
- التحف بكفك . . لأدثّر عراء روحي
- ما ارخص الروح والدمع فيك يا عراق
- بين نونه وحمودي والجواسيس weekend
- زهرة امتنان ومحبه ..للشاعر محمد صابر عبيد
- محاوله اخيره . . في البكاء
- حين . . تصمت
- المهم. . . . . ان تكون


المزيد.....




- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...
- الروائية السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة -بن بينتر- الب ...
- مليون مبروك على النجاح .. اعتماد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشا فاضل - مسرحية - سياط تحت وطأة الأنخاب-