المبسط في النحو والإملاء : الدرس الخامس والأربعون : أدوات نصب الفعل المضارع / تتمة

علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 829 - 2004 / 5 / 9 - 01:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

1- لن : حرف يفيد النفي في المستقبل نحو : لن أستسلمَ للغزاة وأذنابهم وبي رمق من حياة .
أحكام لن :
- لا تدخل إلا على الفعل المضارع الدال على المستقبل المحض .
- يجوز تقديم معمول الفعل عليها نحو بيت الشعر التالي :
َمهْ عاذلي فهائما لن أبرحا بمثلِ أو أَحسنِ من شمسِ الضحا .
حيث "هائما" حال تقدمت على لن .
- لا يفصل بينها وبين الفعل المضارع إلا للضرورة الشعرية نحو :
لن – ما رأيتَ أبا زيد مقاتلا – أدعَ القتالَ وأشهدَ الهيجاء .
فائدة 4: يعتبر بعض النحاة لن من حروف الجزم لأنها تفيد النفي ولكن لا يوجد اتفاق تام على هذا الرأي بين جمهور النحاة .
2- كي : حرف مصدر واستقبال يفيد معنى التعليل لأنها تقترن بلام التعليل لفظا تقديرا نحو : زرتك كي أطمئنَ على صحتك ..أو لكي أطمئنَ على صحتك .
أحكام كي :
- تنصب المضارع وتفيد المستقبل .
-لا يفصل بينها وبين الفعل بغير النافية أو ما الزائدة فلا نقول :
تمرنْ كثيرا لكيما تجيدَ القيادة .
3- إذن : حرف جواب واستقبال وجزاء .
جواب : لأنها تأتي في كلام مترتب على كلام قبله نحو :
سيقيمُ محمودٌ وليمةً إذن أقابلَكَ عنده .
واستقبال : لكونها تدخل على المضارع وتخص زمنه للمستقبل كما في الأمثلة السابقة .
وجزاء : لكونها واقعة في جملة تكون في الغالب ناتجة عما قبلها نحو :
سأقود سيارتي بسرعة إذن أصلَ في الموعد .
ويشترط لعمل "إذن " أربعة شروط هي :
- أن تدل على الجواب .
- وتقع في صدر الجملة .
- وتتصل مباشرة بالفعل .
- ويكون زمن الفعل مستقبلا ، فإن أفاد المضارع الحاضر فقط لا تنصب الفعل بل ترفعه نحو :إذن أحسبُك صادقا .
فائدة 5: ينصب الفعل المضارع إذا سبقه أحد حروف الجر التالية : لام التعليل وحتى ولام الجحود . وهو لا ينصب بهذه الحروف في حقيقة الأمر بل بأن المضمرة بعدها.
كما ينصب الفعل المضارع إذا سبقته حروف العطف التالية : واو المعية ..الفاء السببية ..أو . وأداة النصب الحقيقية هي أن المضمرة بعد هذه الحروف أيضا .
مثال على لام الجحود : وما كان الشعبُ ليرحمَ الطغاةَ وعملاءَ الغزاةِ .
وإلى اللقاء في الدرس القادم السادس والأربعين وسيكون عن المستثنى وأسلوب الاستثناء

#علاء_اللامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل