أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الصغير - بعد مرحلة حروب الانظمة الديكتاتورية بالنيابة مرحلة تيارات الأرهاب والعنف المستورد بالنيابة














المزيد.....

بعد مرحلة حروب الانظمة الديكتاتورية بالنيابة مرحلة تيارات الأرهاب والعنف المستورد بالنيابة


جاسم الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 2713 - 2009 / 7 / 20 - 10:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تشهد العاصمة بغداد منذ ايام سلسلة من التصعيد للاعمال الارهابية المدانة والتي وقع بسببها الكثير من الشهداء والجرحى الأبرياء الذين لاذنب لهم فيما يحصل سوى تحصيل لقمة العيش النظيفة لعوائلهم فأذا بهم يواجهون هذا المصير البائس واخر هذه الجرائم استهداف الكنائس المسيحية في بغداد وبعض المحافظات لقد عاش العراقيون في الماضي في ظروف تتسم بالصعوبة البالغة حيث رأينا وعشنا مرحلة الحروب بالنيابة من خلال الانظمة السياسية السابقة لتنفيذ اجندات خارجية للدول الكبرى والتي لم تخلف لنا سوى عدد كبير جداً من الشهداء والجرحى والارامل والايتام وغيرهم من المرضى النفسيين بسبب تداعيات هذه الحروب ناهيك عن مليارات الدولارات من الديون القذرة التي ترتبت على هذه الحروب وفوائدها التي باتت تثقل الدولة العراقية وتنعكس سلباً على وضع المواطن المسكين وبعد انقضاء مرحلة الحروب بالنيابة عشنا بعد التغيير السياسي مرحلة اخرى من الأزمات وشهدنا مرحلة الارهاب والعنف بالنيابة لحساب دول اجنبية واقليمية ورأينا الكثير جداً من الاعمال الارهابية التي لم تقل في شرورها ونتائجها عن شرور الحروب بالنيابة وسقط الكثير جداً ايضاً من العراقيين الابرياء مع الأسف الشديد كل هذا يجري والجميع يتفرج وكأن الامر لايعنيهم ان الأرهاب والعنف بالنيابة هو سلسلة من التصعيد العنفوي الجنوني المنظم الذي يقوم به عدد كبيرمن الاشخاص المرتبطين بتيارات لها أجندات خارجية ويهدف الى عدة غايات منها تعكير السلم الاجتماعي واشاعة الهلع والخوف في كل مكان كما تذكر العديد من الدراسات المختصة بهذا الشأن ونرى الاماكن التي حصل فيها الاعتداءات الارهابية في الفترة السابقة وتوزيعها بالتساوي بين مناطق بغداد كمدينة الصدر والبياع وبغداد الجديدة والشرطة الرابعة وابو غريب تشهد على ذلك وهي لم تستثني لاشيعياً ولاسنياً لان الارهاب لادين له ولاهوية وكذلك وممارسة الضغط السياسي من قبل التيارات السياسية المختلفة لتنفيذ مطالبها او اجنداتها غير البريئة وهي اجندات لدول اقليمية تتحرك من خلال مرتزقتها في الداخل والذي اثبتته العديد من الأدلة الاستخباراتية والاسلحة التي دخلت البلاد بصورة غير مشروعة والتي عثر عليها او تم التوصل لها ان الارهاب والعنف بالنيابة يدل دلالة قاطعة على ان الوضع السياسي في العراق لايتسم بالانسجام والمشاركة الكافية والمطلوبة اللازمة لتذويب كل الاختلافات بل السائد مع الاسف الشديد هو القطيعة والتناحر السياسي وان كل حزب بما لديهم فرحون وهو علامة سلبية ومن تداعياتها هذا الارهاب والعنف المستورد وبالنيابة والذي يحصد يومياً عشرات بل الاف ارواح المواطنين والخاسر الاكبر هو الشعب العراقي برمته والى متى لاأعلم ومتى نتعلم ان نسمو على خلافاتنا كباقي الامم المتحضرة وان نجلس الى طاولة الحوار وهي كفيلة بتذويب كل الاختلافات التي تحصل او حصلت في السابق او الحاضر وقد يقول قائل ان هذه الاعمال الارهابية من صنع المحتل لنيته البقاء في العراق وعدم الانسحاب متخذاً من سوء الاوضاع الامنية ذريعة له اقول قد يكون ذلك ولكن كيف استطاع المحتل ان يفعل كل هذا المستوى من الارهاب في العراق اقول استطاع ذلك بسبب اختلافاتنا العميقة وتهشم ذواتنا وانقسامها الى مستوى مخجل وعدم اتفاقنا على برنامج وطني جامع يساهم ويشترك به الجميع لانقاذ البلاد من دوامتها وبسبب انه لايرغب اي تيار او شخص ان يتنازل عن كبريائه المزيف ويساهم بحقن دماء العراقيين الابرياء في كل مكان من العراق اقول الا آن الأوان لنجلس معاً ونتشاور في وضعنا المتردي لانقاذه ويكفي ما ازهقت من ارواح ودماء بريئة و كما جاء في الحكمة الفرنسية (لطالما رفضنا الجلوس معا في الماضي للتناقش والتحاور في شؤوننا المشتركة لكن الذي يرغمنا على الجلوس الان معا هو الحقيقة المرة للمستقبل لانه اذا حدثت اي هزة لمجتمع سنتأثر جميعا وليست فئة دون غيرها) اقول واذكر بذلك وعسى ان تنفع الذكرى لقوم يعقلون.



#جاسم_الصغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عسكرة المجتمع في العهود الاستبدادية ودوره في تغذية العنف وال ...
- معالجة معوقات بناء دولة المؤسسات
- هلامية الأحزاب في الساحة السياسية العراقية المعاصرة وأثر تدا ...
- الارهاب السياسي في تفجيرات بغدادالاخيرة سيبقى الى الأبد وسيل ...
- الأصلاح السياسي معيار التجربة الديمقراطية الصادقة
- الثقافة العراقية بعد التاسع من نيسان 2003 الواقع والممكنات
- سعدي يوسف .. حوارات ومقالات له وعنه
- حكومة الوحدة الوطنية والسعي نحو ترسيخ أسس ووحدة الدولة الديم ...
- تعزيز السلام والألفة الاجتماعية بين كافة المكونات الاجتماعية ...
- العراق والخيار الديمقراطي في الاندماج الاجتماعي وتعزيز مسيرة ...
- اِلأنقلاب العسكري في موريتانيا ومرة اخرى اغتيال تجربة ديمقرا ...
- النكتة السياسية بين وظيفة تفريغ المكبوت الشعبي والتوظيف الثق ...
- الديمقراطية فلسفة وضرورة سياسية واجتماعية تبني الوطن والانسا ...
- ثقافة الممارسة الديمقراطية وترسيخ بناء المؤسسات والوعي الديم ...
- التعديلات الدستورية وقراءة لبعض فقرات الدستور العراقي المعاص ...
- المنجز والمسيرة الثقافية العراقية بين الواقع والطموح
- النخب اوالتيارات السياسية العراقية هيمنة العقلية الاستبعادية ...
- عندما يلتقي الفكر القوموي الفاشستي مع فكر القاعدة الارهابي ف ...
- مجتمعنا العراقي ودعوة من التعايش السلمي الى الاندماج الاجتما ...
- أوبريت - الضمير العربي -عندما يتماهى الفن العربي مع قيم قبلي ...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الصغير - بعد مرحلة حروب الانظمة الديكتاتورية بالنيابة مرحلة تيارات الأرهاب والعنف المستورد بالنيابة