أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم الصغير - عندما يلتقي الفكر القوموي الفاشستي مع فكر القاعدة الارهابي في اشاعة الدمار والتخريب في العراق














المزيد.....

عندما يلتقي الفكر القوموي الفاشستي مع فكر القاعدة الارهابي في اشاعة الدمار والتخريب في العراق


جاسم الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 2239 - 2008 / 4 / 2 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المفارقات التي سمعنا عنها في الايام الماضية القليلة هوذلك اللقاء او الحلف غير المقدس الذي حصل للفكر القوموي الفاشستي البائد مع الفكر الارهابي لتنظيم القاعدة وشكل اللقاء هو الدعوة غير البريئة الى نصرة المقاومة العراقية المسلحة في الداخل( هذه المقاومة المسلحة التي قتلت من ابناء جلدتها من العراقيين الابرياء وبدم بارد اضعاف ماقتلت من الجنود الامريكان ومن غيراي مراجعة او شعور بالاسف على الدم العراقي البرئ) ولان وحسب مقولة المفكر الفرنسي التوسير ان لاخطاب سياسي برئ بل هو محمل بغايات وقصدية تستثمر الام الجمهور لصالحها وعلما انه يوجد انواع عديدة للمقاومة السلمية التي يمكن ان تحقن دماء الابرياء وقالوا وقلنا في السابق لكل من يحكم عقله ان حمل السلاح في العراق يطيل بقاء قوات الاحتلال في البلاد ويتخذوها ذريعة للبقاء فترات اطول ويعرض بلادنا الى دمار اضافي وفي الحقيقة وانا اتابع هذه الدعوات التي اطلقها هو معين بشور عن التيار القوموي الفاشستي واسامة بن لادن عن تنظيم القاعدة الارهابي وعلى اختلاف ايديلوجياتهم وتوجهاتهم الفكرية المتقاطعة الا انها متفقة فقط على ايذاء ابناء العراق الابريثاء ومع ان فاقد الشئ لايعطيه مثلما يقول المثل العربي لم استغرب ابدا ذلك وان يلتقي اقطاب تيارين سالت على ايدي تنظيماتهم دماء بريئة كثيرة في الماضي والحاضر النازف فمعين بشور خرج علينا قبل ايام وفي خطبة عصماء حماسية في الذكرى الخامسة لانطلاق الحملة الغربية ضد نظام صدام حسين البائد وهو يعلن الثبور والسخط على هذه الحملة والتي اسقطت من وجهة نظره نظاما قومياعربيا عظيما ( واين العظمة فيه لااعلم وهو الذي شق صف العالم العربي الى شقين في سابقة خطيرة وجلب الجيوش لاجنبية الى المنطقة وعرضها للاحتلال بفعل تهوراته ) وان العراق محتل ويجب تحريره ( ولايقول ولاجملة واحدة عن ان النظام والفكر القوموي في العراق وقتها هو المسؤول عن هذا الاحتلال بهمجيته وتخلفه السياسي وانه قدم المنطقة على جبل من ذهب للقوى الغربية واعطى مشروعية لاساطيلها الحربية في دخول المنطقة) ومن ضرورة دعم المقاومة العراقية وبل ودعم المجرم عزت الدوري في هذا النضال ( وتناسى ان عزت الدوري ورفاقه هربوا من المعركة مذعورين تاركين العراقيين بمفردهم في هذا الاتون الصعب) وراح يترحم على صدام حسين وانه بطل تاريخي واراد تحرير القدس ( ونسى او تناسى ان المجرم صدام حسين لم يقدم على خطوة واحدة على تحرير القدس وحتى جيش القدس السيئ الصيت الذي انشأه لتحرير القدس على زعم ذلك النظام لم يستخدمه لهذا الغرض واستخدمه لقمع الكرد في شمال العرق من اجل افشال تجربتهم بعد عام 1991 وترك ارض المعركة في العراق في عام 2003 فاراً وحتى دون عائلته وفكر بنفسه فقط وهل هذه اخلاق رجل جعجع بالعروبة واخلاقها طويلا انه سؤال برئ لكل ذي عقل ) وهل يستطيع رجل تحرير الارض قبل تحرير ذاته الخربة وفي ذات الوقت الذي كان معين بشور يلقي سفسطته هذه خرج الينا المجرم والارهابي اسامة بن لادن في شاشة الجزيرة المفضلة لديه اكثر من غيرها يطلب من العرب وخاصة الفلسطينيين في نصرة ودعم المقاومة العراقية وان تحرير القدس يبدأ من تحرير العراق وهذا الامر اضحكني كثيراوذكرني بسفسطة خطاب صدام حسين عن تحرير القدس وهو الامر الذي انطلى على الكثير من العرب السذج المنبهرين بالبنوبارتية الصدامية الكاذبة وهذا الامر ذكرني ايضا باحد التعليقات الطريفة التي سمعتها من الاذاعة في وقتها لاحد الشخصيات الكويتية والتي نسيت اسمها مع الاسف الشديد والذي يقول فيه ساخرا عن دعوة المجرم والديكتاتور صدام حسين لتحرير القدس(يبدو ان الديكتاتور صدام يؤمن ان طريق تحرير القدس يمر عبر احتلال الكويت) انها السفسطة السياسية الجديدة والان لنا ان نناقش بعض طروحات الاخوة الاعداء والتي ذكروها في سفسطاتهم العقيمة اول هذه الاشياء نقول لمعين بشور الذي سخط كثيرا وصب غضبه على ان الديمقراطية مستحيل ان تأتي من الخارج نقول له ايضا ان المقاومة مستحيل ان تاتي من الخارج او تستورد فعن أي دعم للمقاومة تتحدثون ويقول ان العراقيون سوف يرسمون النظام السياسي الملائم لهم بعد التحرير وان القوميين سوف يقبلون بذلك وان شعار قيادة السلطة المطلقة قد ولت نقول له ان تاريخكم الاسود في العراق وسوريا ومصر لايجعلنا نصدق ذلك ولامصداقية لخطابكم الا على السذج والعراقيين قطعا ليسوا منهم ويقول ان البعث اقر ان احتلال الكويت هو خطأ تاريخي وان البعثيين اقروا بذلك ونقول له الان تقول لنا ذلك له انصدقك ام نصدق مظاهرة خرجت في منطقة الطارمية من قبل بعثيين عراقيين قبل فترة ويجعجون عاليا عن انهم( بايعوا الرفيق عزت الدوري امينا عاما للحزب )( وان الكويت جزء لايتجزأ من العراق) فعن أي خطأ تاريخي تتحدث وفي نفس السياق نسأل الارهابي اسامة بن لادن لماذا تطلب المساعدة من العرب والفلسطينيين لنصرة المقاومة في العراق ان قراءة من مابين السطور او المسكوت عنه في خطابه يقول لنا ان ذلك دليل على افلاسكم وهزيمتكم في العراق وفقدانكم لمرتكزاتكم الهامة في العراق وان كلام بن لادن فتنة يراد لها بين العراقيين والفلسطينيين وان تنظيم القاعدةالارهابي بدأ يترنح وندعو الجميع للحذر من هذه الدعوات المريبة ثم ان المقاومة التي لاتستطيع تحمل اعباء مهمتها كيف تستطيع ان تتحمل اعباء وطن اليس هذا مدعاة للسخرية ان كلا الرجلين ومن ورائهما كلا التنظيمين او الفكرين يمارسان بث خطاب سياسي تجاوزه الزمن وهما يلعبان بالالفاظ والتشدق بمفاهيم الوطنية لتمرير اجندتهما الكارثية من اجل تحويل المنطقة الى اتون حرب مستمرة ومستودع بارود ولان كلاهما لايستطيع ان دون رؤية الدم ينزف وهذا مايشهد عليه تاريخهما في الماضي والحاضر المستمر ان هذه الوطنية المزيفة التي يتشدقون بها هي وطنية دمار والم ولذلك صدق اوسكار وايلد في وصفه لمثل هذه الوطنية ذي التوجهات المشبعة برؤى ظلامية وملطخة بدماء الابرياءعندما قال (( الوطنية هي فضيلة الفاسدين ))0



#جاسم_الصغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجتمعنا العراقي ودعوة من التعايش السلمي الى الاندماج الاجتما ...
- أوبريت - الضمير العربي -عندما يتماهى الفن العربي مع قيم قبلي ...
- من اجل المحافظة على طيبة الانسان العراقي وتعزيز سمات الالفة ...
- تعزيز الارادة الوطنية بالنهج والمسار الديمقراطي الجاد والحقي ...
- نشر وتعزيز الديمقراطية الحقيقية والجادة افضل طريقة لدحر ثقاف ...
- حول منطق (التوازن) المقترح في اجهزة الدولة وداوِها بالتي كان ...
- نحو اصلاح تربوي جذري لنفسية الطفل العراقي
- من اجل منهج تربوي وطني جديد يعتمد قيم التسامح والانفتاح الحض ...
- وماذا بعد فتوى تحريم ارسال الشباب الى العمل -الجهادي؟- في ال ...
- المدرسة والتعليم مشكاة للتنوير ام اداة للنكوص والتنميط الفئو ...
- المثقفون الشوفينين العرب وأزمة الضمير الحر
- الاعلام العربي والمحاصصة الفلسطينية الجديدة صمت ام خجل ام نف ...
- المجتمع المدني منظومة ساندة للديمقراطية
- فوبيا الديمقراطية
- صورة المرأة في الفضائيات العربية
- الاعلام والمبدعين العراقيين والحاجة الى اهتمام أكبر
- الشاعر سعدي يوسف (العراق لم يعد وطني) ويعلن براءته من الانتم ...
- لاجئون ام ضيوف ام مقيميين تعددت المعاناة والغربة واحدة
- نحو تكريم النخب المثقفة العربية المتعاطفة مع القضية العراقية ...
- نقل المواجهة الاعلامية وتعرية انظمة دول الجوار في العالم الع ...


المزيد.....




- بـ4 دقائق.. استمتع بجولة سريعة ومثيرة على سفوح جبال القوقاز ...
- الإمارات.. تأجيل قضية -تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي- إلى ...
- لحظة سقوط حافلة ركاب في نهر النيفا بسان بطرسبوغ
- علماء الفلك الروس يسجلون أعنف انفجار شمسي في 25 عاما ويحذرون ...
- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- حصانٌ محاصر على سطح منزل في البرازيل بسبب الفيضانات المميتة ...
- -لا أعرف إذا كنا قد انتشلنا جثثهم أم لا -
- بعد الأمر الحكومي بإغلاق مكاتب القناة في إسرائيل.. الجزيرة: ...
- مقاتلات فرنسية ترسم العلم الروسي في سماء مرسيليا.. خطأ أم خد ...
- كيم جونغ أون يحضر جنازة رئيس الدعاية الكورية الشمالية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم الصغير - عندما يلتقي الفكر القوموي الفاشستي مع فكر القاعدة الارهابي في اشاعة الدمار والتخريب في العراق