أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة - لعبة الكريات الزجاجية - ...














المزيد.....

قصيدة - لعبة الكريات الزجاجية - ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2699 - 2009 / 7 / 6 - 09:50
المحور: الادب والفن
    



" من روائع الصدف في حياتي اني اتممت هذا اليوم كتابة قصيدة مهداة الى هيرمان هسه ، وقد ركنتها الى حين يأتي وقتها فقصائدي الكثيرة تقف في المدرج تنتظر التحليق واذا بي انتبه وانا اعيد قراءة الغلاف الخلفي للكتاب لعبة الكريات الزجاجية ، بان عيد ميلاد الكاتب هو اليوم 2 تموز من عام 1877 اقسم اني اسعد كائنات الأرض اليوم . لأني كتبت له وانتبهت ليوم ميلاده وسارعت لتحيته بالنشر في ذكراه " .

هيرمان هسه معي على طاولتي
سنديانة ورد لايذبل على مد العصور
هيا نتحدث ياهيرمان عن كاستاليا
ألا ترى اننا نتسلق ذراها كل يوم
في روحانية ٍ على هيأة ٍ ما
الى جبل يسوعي
كأن لاندخر ونحرم البؤساء
كأن لانرتدي في الحياة ثوبا ً زائدا ًعن الحاجة
الى مراقي أبي ذر حيث الجوعُ شبعٌ
والظمأ ارتواء .
هيرمان هسه العظيم
نحن اصدقاؤك
نحن في كل مكان
نلعبها تلك الكريات الزجاجية
في الفن والموسيقى والفلسفة
والعطاء والتأمل
التساوق الروحي هو فلذة الصدق
الابداع كينونة الهارمونيا الصادقة
الحضارة بلا مأساة فاوستية ، فيوض محبة
لكن ... اين انت ؟
ألا ترى ان جوبيتر فاوستي في مفقود ملتن
وغسلين الجحيم ؟
واذا لم يكن هناك جوبيتر
ألا ترى ان اليوتوبيا كذب
والصدق في ما قاله شكسبير
" الحياة حكاية خرافية يتلوها رجل معتوه ! "
انا الآخر لا اخفيك تناقضاتي الحبيبة
فأنا مع كنشت مثلما انا مع بلينيو
انا مع الكاستالي انا مع الفاوستي
انا مع الروحاني الابداعي انا مع الحضاري التحرري
انا معك في حيرة المصائر
لكني مع الحوار الصاخب في مدرسة الاذكياء
الكاستاليا اكاديمية الصفوة
بلى الروح لها اعمدة شاهقة
والمادة لها فيورباخ
ما اروعه الاستاذ الذي دعا كنشت وبلينيو
الى التقابل الى التحاور
الى المناظرة
لقد تحول كل ضد الى مضاده
الروحاني تغزل بالمادي
والمادي عشق الروحاني
واستحالت المدرسة " كاستاليا " الى كونشرتو !
هيرمان هسه العظيم
ياسابقا عصرك
ان اغلب اكاديميي بلادي الآن هاربون من الإرهاب
الى خارج الوطن
ناهيك
عن مزوري الشهادات العلمية
من جيف القمامات " اللآدينية " !!!
اغلب تجار بلادي سراق او قتلة
والتلاميذ على الأرض لعقود عديدة
الأيتام والمتشردون وابناء الشوارع عدد النجوم
من اين لنا مدارس
حتى تكون لنا " كاستاليا "
عندنا دوكما وتحيّز وطائفية
وحزبية وحلبات ومهارشة ديكة
لا توجد لدينا مناظرة الأ بالسيوف
وبالمدفع الرشاش
من اين تأتي لنا كونشرتو الافكار والجميع على صواب !
ايها الفذ
ان قراءة لعبة الكريات الزجاجية
إعلاء لمهذبية الكون وسلامته .

*******
2/7/2009
- هيرمان هسه : ولد في المانيا في 2 تموز 1877 . تجنس بالجنسية السويسرية عام 1923 له روايات عديدة وقد حصل على جائزة نوبل عام 1946 وتوفي في 1962 .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة بذيئة يرجى عدم قراءتها ...
- سائحة دانماركية في بيروت ...
- دع الرئيس ولا تسقط بإطرائِه ْ ...
- موطني تازة ْ وبطحاءْ وبغداد ْ ...
- ادونيس اكتبْ عن ايران ! ...
- - ندا سلطاني - سحقا للسلاطين ِ
- طهران مشمسة ٌ حُسنا ً وقمراءُ
- نشروا قصيدتي بإسم الرصافي ...
- إكليل الى شهداء البطحاء
- توسّعون على اللصوص تضيّقون على الحجابْ
- طُز ٌ في سماحته ِ .!!..
- الغبي ...
- نوبل شِعر الى السيستاني ...
- نحن عشاق النساء الرائعات ...
- هجاء عمامة مترفة جدا ً ...
- شمعة الى احلام حسب الرسول ...
- التأمل في وجه روكسانا صابري
- نحن - اللارسميون - ...
- الاُخت العدوة ...
- العتيقون متى نخلعهم ؟ ...


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة - لعبة الكريات الزجاجية - ...