أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - التناقض الوجودي بين روسيا والطغمة الدينية المالية اليهودية















المزيد.....

التناقض الوجودي بين روسيا والطغمة الدينية المالية اليهودية


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 2695 - 2009 / 7 / 2 - 06:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نتيجة سيادة الفكر السياسي المسطح، القائم على التجهيل بالحقائق التاريخية، يعتقد كثيرون ان التناقض بين روسيا واليهودية والصهيونية انما يدخل في الاطار السياسي، ويعود الى مرحلة "الحرب الباردة" والثنائية القطبية التي كانت سائدة، والتي كانت خلالها روسيا "السوفياتية!!" تدعم الجانب العربي، بخلاف الولايات المتحدة الاميركية المتحالفة ستراتيجيا مع اسرائيل.
كما يرى بعض المثقفين اليساريين (الماركسيين خصوصا) ان التناقض الروسي ـ اليهودي (الصهيوني) يدخل في الاطار الايديولوجي الفكري والفلسفي؛ اي في اطار التناقض بين النظرية الشيوعية (الاشتراكية العلمية)، وبين اليهودية كغلاف ديني للرأسمالية وكممارسة رأسمالية، والصهيونية كحركة قومية ـ عنصرية، رجعية واستعمارية.
طبعا هناك جزء من الحقيقة في كل من هذين التفسيرين. ولكن هذا الجزء يقلب الحقيقة الى ضدها، اذا لم يوضع في سياقه التاريخي العام، واذا لم نضع يدنا على السبب الاساسي، الجوهري، للتناقض الروسي ـ اليهودي (الصهيوني).
فالواقع ان التناقض بين روسيا واليهودية (لاحقا: الصهيونية) هو (على غرار التناقض العربي ـ اليهودي، واكثر) تناقض وجودي، يعود الى ما قبل نشوء الدولة الروسية ذاتها في النصف الثاني من القرن العاشر.
وتفيدنا مختلف المراجع التاريخية ان القبيلة (او القبائل) الخزرية، التي لا علاقة لها بالعبرانيين، والتي هي من ارومة عرقية مشتركة مع المغول والاتراك الطورانيين (ومنهم طيبو الذكر بنو عثمان واردوغان)، كانت قبائل وحشية مقاتلة تعيش على الغزو والسلب والنهب، في محيط بحر قزوين. وقد تشكلت تلك القبائل في دولة (مملكة) (خاقانية)، سميت لاحقا "مملكة الخزر اليهودية". وتفيدنا تلك المراجع ان المملكة الخزرية قد تبنت الديانة اليهودية في منتصف القرن الثامن. وفي تلك المرحلة كان هناك صراع بين الدولة العربية ـ الاسلامية وبين الدولة البيزنطية المسيحية. وكان هناك تسابق تبشيري محموم بين الديانتين المسيحية والاسلامية. فلماذا تبنى الخزر اليهودية؟
تقول بعض المراجع التاريخية ان خاقان (ملك) الخزر، الذي يصف احمد بن فضلان فيما بعد احد خلفائه كملك متوحش، قاتل، مهووس جنسي وقاطع طريق نموذجي، ـ تقول: ان الخاقان من هذا النمط جمع لديه ممثلين عن الديانات الثلاث: اليهودية والمسيحية والاسلام، ليتناظروا امامه كي يختار احدى الديانات الالهية ويجد طريقه الى السماء. وقد وقع اختيار جنابه على اليهودية.
وتقول مصادر تاريخية اخرى ان مملكة الخزر تجنبت تبني المسيحية حتى لا تصطدم بالدولة العربية الاسلامية. وتجنبت تبني الاسلام حتى لا تصطدم بالامبراطورية البيزنطية.
وفي رأينا المتواضع انه لا "الوحي الالهي" هو الذي هبط على عقل خاقان الخزر المتوحش وهداه الى اليهودية. لا، وليست "العقلانية" و"البراغماتية الستراتيجية" جعلته يتخذ طريقا ثالثا غير طريق الدولتين المسيحية والاسلامية!!
بل ان الواقع الذي كانت تعيشه تلك القبائل الهمجية، قبل وبعد تشكيل مملكتها، هو الذي دفعها الى تبني اليهودية. ففي تلك المرحلة، المتزامنة مع العصر العباسي المزدهر، كانت التجارة (خصوصا العالمية) في الدولة العربية ـ الاسلامية شبه محصورة في ايدي التجار اليهود العرب (العبرانيين). واهم شكل للتجارة حينذاك كان التجارة بالبشر، ولا سيما الحريم والغلمان والخصيان. وكانت قلة من هذه "الخامات" او "السلع" البشرية تأتي بنتيجة الحروب والغزوات على المناطق البيزنطية. ولكن قسما كبيرا اذا لم تكن غالبية تلك "السلع" البشرية كانت تأتي من قبل الطورانيين، الاتراك والخزر، الذين كانوا يقدمونها (يبيعونها) لتجار الجملة اليهود العرب (العبرانيين). فالخزر، وبمشاركة "ابناء عمومتهم" الاتراك، كانوا يشنون غزواتهم على البلغار القدماء (الصقالبة) وعلى الروس، في محيط بحر قزوين (بحر الخزر) ونهر الفولغا وما بعدهما، فينهبون ما لديهم من جلود حيوانات ومن اخشاب وادوات معدنية واحجار كريمة وحلي ونقود، ويسبون نساءهم واطفالهم؛ ويبيعونهم عبيدا للتجار اليهود العرب (العبرانيين)، الذين يبيعونهم بدورهم الى الامراء والقادة العرب والمسلمين الغارقين في الترف في الدولة العربية ـ الاسلامية. وتحت تأثير هذه العلاقة المصلحية الوشيجة مع التجار اليهود العرب (العبرانيين) تبنى الخزر الديانة اليهودية لتكوين دولة موحدة لقبائلهم وتقويتها وتوسيع رقعتها واعطائها طابعا "الهيا" على قدم المساواة مع الدولتين المسيحية والاسلامية. ومن المرجح منطقيا، ان اليهود العرب (العبرانيين)، الذين كانوا "يعيشون" ظروف احدى اعظم دول تلك المرحلة، كانوا يطمحون لأن تتوسع "مملكة خزاريا اليهودية" على حساب البلغار الضعفاء وعلى حساب القبائل الروسية الوثنية المتفرقة، وان تتحول يوما ـ اي "المملكة اليهودية" ـ الى دولة عظمى تقضي على الدولة العربية ـ الاسلامية والبيزنطية المسيحية، وتسود على العالم القديم.
ويفيدنا احمد بن فضلان في رسالته الشهيرة في مطلع القرن العاشر ان عاصمة مملكة الخزر، ايتيل، كانت مقسومة الى حيين: حي يقيم فيه الملك وحريمه وحراسه وحاشيته وحثالته؛ وحي "اسلامي" يتزعمه رجل تركي، لا احد يتدخل بشؤونه من رجال الملك اليهودي، وعلاقة هذا الزعيم هي علاقة مباشرة مع الملك؛ وان التجار "المسلمين" كانوا يأتون الى هذا الحي ويمكثون فيه لقضاء اشغالهم ثم يرحلون دون ان يتدخل احد بشؤونهم. ولكن احمد بن فضلان لا يقول لنا من هم هؤلاء التجار "المسلمون!!!". وانه لامر مثير جدا للتساؤل: لماذا تجنب ابن فضلان ان يقول لنا من هم هؤلاء "المسلمون!!!" الذين كانوا يضيفون عند اليهود الخزر، الذين كان المسلمون البلغار يستجيرون منهم بالخليفة الاسلامي، كما تفيدنا المرويات التاريخية.
وفي هذه الظروف المأساوية للبلغار القدماء (بلغار الفولغا) والروس الوثنيين، عمد البلغار القدماء الى تبني الديانة الاسلامية واسسوا دولتهم الموحدة تحت لواء الاسلام، وطلبوا النجدة من الدولة العربية ـ الاسلامية، لحمايتهم من العدوان والغزو والسلب والنهب والسبي، على يد "مملكة الخزر اليهودية"؛ وهذا هو الدافع لرسالة القيصر البلغاري يلطوار الى الخليفة العباسي المقتدر بالله (908 -932 م).
فما هي النجدة التي ارسلتها الدولة العربية ـ الاسلامية الى البلغار القدماء المسلمين وهم في محنتهم؟
انها اشبه بنجدة الانظمة العربية والاسلامية الراهنة للشعب العربي الفلسطيني. فقد اكتفى الخليفة الاسلامي بإرسال بعثة ابن فضلان مع بضعة الاف من معلمي اللغة العربية والفقهاء والبنائين لبناء الجوامع للبلغار واقامة الصلوات. ولكن بناء الجوامع واقامة الصلوات، مع كل قيمته الروحانية، لم يكن وحده سببا كافيا "لاقناع" الخزر بأن يكفوا عدوانهم عن ضحاياهم من البلغار القدماء المسلمين والروس الوثنيين. ولو ان الدولة العربية الاسلامية وجدت حينذاك الطريقة "المناسبة" لكف شر الخزر والاتراك عن البلغار القدماء والروس، لكان من المرجح ان يدخل الروس ايضا في الاسلام، حيث انهم ـ اي الروس ـ كانوا يترددون في الدخول في المسيحية بسبب الطابع التسلطي للدولة البيزنطية.
وفي اعتقادنا ان اي بحث تاريخي معمق يمكن ان يكشف دور التجار والنخاسين اليهود العرب (العبرانيين) وتأثيرهم في بلاطات الدولة العربية ـ الاسلامية، لمنع هذه الدولة من نجدة البلغار القدماء والروس من التعديات الخزرية ـ التركية المشتركة.
وفي هذا الوضع المأساوي للشعب البلغاري القديم وللشعب الروسي القديم، اللذين كانا عرضة للمهانة الدائمة والاذلال والقتل والسلب والنهب والسبي على يد قبائل "المملكة اليهودية الخزرية" وشركائها الاتراك، وامام فشل تبني الاسلام من قبل البلغار القدماء في حمايتهم والدفاع عنهم، وجدت القبائل الروسية الوثنية المتفرقة ان وجودها الانساني اصبح مهددا تماما، من قبل الدولة اليهودية الخزرية التي تنظر اليهم بوصفهم لا اكثر من "قطيع" مخلوقات "دون بشرية" و"مقلع" للعبيد والاماء، تماما كأي قطيع حيواني عرضة للصيد والتدجين والذبح لاجل لحومه وجلوده. ولما كانت الديانات الوثنية القديمة غير قادرة على توحيد القبائل الروسية، للوقوف بوجه اليهود الخزر، وشركائهم الاتراك، كان لا بد للروس ان يتوحدوا تحت لواء الديانة المسيحية بشكل مستقل، اي دون الانضمام الى الدولة البيزنطية المتغطرسة، ودون استعداء الدولة العربية الاسلامية. وهكذا تشكلت اول دولة روسية مسيحية مستقلة، في 962م. وكان اول قرار مصيري اتخذته هذه الدولة الجديدة هو التخلص تماما من مملكة الخزر اليهودية، التي كانت على علاقة مصلحية وثيقة باليهود العرب (العبرانيين). وبعد ثلاث سنوات فقط من تأسيسها، اي في سنة 965م انتصر امير كييف سفيتوسلاف الاول على الخزر واستولى على عاصمتهم ايتيل. ثم تابع امير كييف فلاديمير الاول (980 ـ 1015م) تحطيم دولة الخزر تحطيما تاما (راجع موسوعة ويكيبيديا الالكترونية وغيرها). ومن اجل اجتثاث شرهم تماما منع الروس اليهود الخزر من الاقامة في محيط بحر قزوين. فانتقلوا الى اوكرانيا ومنها الى المناطق الروسية الاخرى. ولكنهم كانوا يمنعون من الاقامة في المدن.
وبطبيعة الحال ان التعايش الطويل، لمئات السنين، بين الشعب الروسي العريق والجماهير الشعبية اليهودية، جعلت القطاع الاوسع من اليهود العاديين يدركون ان السير في ركاب طغمتهم الدينية ـ المالية والعداء للشعب الروسي لن يجر عليهم سوى الكوارث، وان مستقبل اليهود هو في الاندماج الثقافي ـ الانساني ـ القومي مع الشعوب التي يعيشون في ظهرانيها، دون التخلي عن ديانتهم اليهودية، اذا كانوا مؤمنين دينيا. ولكن هذا لم يكن يروق للطغمة الدينية ـ المالية اليهودية التي ترى ان الدولة الروسية، القومية ـ المسيحية ـ المستقلة، هي التي حطمت "الحلم التاريخي" لتلك الطغمة في بناء مملكة يهودية كبرى تتوسع على حساب الاراضي الروسية ذاتها، وتتنطح للحلول محل الامبراطورية البيزنطية وتضرب الدولة العربية الاسلامية من الداخل (بواسطة اليهود العرب) ومن الخارج وتسيطر على العالم القديم بأسره.
واذا اجرينا اي تحليل لمسلك الاوليغارشية المالية اليهودية الروسية، بعد سقوط الاتحاد السوفياتي على ايدي عصابة غورباتشوف الصهيونية ـ "النيوستالينية"، سنجد ان الطغمة اليهودية العالمية برمتها لم تتخل بعد عن حلم اقامة "مملكة خازاريا اليهودية" على انقاض الدولة الروسية.
ولكن... هيهات!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
* كاتب لبناني مستقل




#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باراك اوباما يمهد لبناء حلف اسلامي صهيو اميركي
- ماذا يضمر لنا باراك أوباما؟
- نداء SOS من سمير فرنجية
- البحر الاسود... أخطر بؤرة توتر في اوروبا والعالم
- السوروسية و-التحول الدمقراطي- في اوروبا الشرقية
- الجذور التاريخية للصراع الوجودي القومي
- الصراع الوجودي العربي الاسرائيلي: ظاهرة الحرب الاستعمارية و ...
- المهزلة الطائفية المفضوحة للنظام المصري ضد حزب الله
- ازمة الغاز الروسية الاوكرانية: هل تتحول الى صراع مسلح بين ا ...
- اميركا تتراجع: بداية انهيار الحصار على كوبا
- الحرب الباردة الجديدة: هل تستفيد الدول العربية -المعتدلة- من ...
- رجب طيب اردوغان وعبدالباري عطوان والدور العثماني الجديد في م ...
- كلمة حق الى مناضل صادق
- السقوط التاريخي للاستعمار الصهيوني: ...ومن سيحمي اسرائيل غدا ...
- البلقان المضطرب: أي مستقبل؟!؛
- الوجه الافريقي لأوباما لن يستر الوجه الحقيقي البشع لاميركا
- خطوط النار من البلقان الى افغانستان، ومن جيورجيا الى فلسطين ...
- اميركا فتحت ابواب الحرب الباردة على مصاريعها، فهل تستطيع اغل ...
- فؤاد النمري: حلقة -مستورة- بين المعلوم والمجهول..
- اميركا والكابوس الصاروخي الروسي


المزيد.....




- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - التناقض الوجودي بين روسيا والطغمة الدينية المالية اليهودية