أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جورج حداد - اميركا تتراجع: بداية انهيار الحصار على كوبا















المزيد.....

اميركا تتراجع: بداية انهيار الحصار على كوبا


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 06:20
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


قبل انتصار الثورة الكوبية بقيادة فيديل كاسترو في 1959، كانت كوبا تعتبر منتزها وماخورة ومقمرة ومحششة لرجال الاعمال والطبقة السياسية العليا في اميركا؛ وبالمقابل كان الشعب الكوبي يعاني الفقر المدقع ونقص التغذية والمرض والامية والدكتاتورية. وشكل انتصار الثورة صدمة كبيرة للادارة الاميركية وهيبتها في العالم اجمع، وفي بلدان اميركا اللاتينية خاصة التي كانت اميركا تعتبرها حوشا خلفيا لها وتطبق عليها ما يسمى مبدأ مونرو (رئيس اميركي اسبق) الذي يقول "اميركا للاميركيين"، والترجمة العملية لهذا المبدأ هو ان اميركا اللاتينية هي شبه مستعمرة للولايات المتحدة الاميركية، ولا يجوز لاي دولة او طرف التدخل فيها، الا ضمن ما تسمح به الولايات المتحدة الاميركية. ومن اميركا اللاتينية بالذات انطلق التعبير السياسي "جمهورية الموز" او "جمهوريات الموز" ويعني: الدولة او الجمهورية الضعيفة والهزيلة التي يتحكم بها الاقوياء ـ السادة الاستعماريون الاجانب؛ اذ ان غالبية بلدان اميركا اللاتينية كانت موضوعة تحت تصرف "شركة الفواكه الاميركية الشمالية"، التي كان كل همها زراعة بعض الفواكه المخصصة للتصدير، وكان اهمها الموز؛ ولم يكن يسمح لاي دولة بأن تبني اي اقتصاد وطني فيه حد ادنى من التوازن. وبهذا "المنطق" ذاته تم تحويل كوبا، قبل انتصار الثورة، الى مزرعة للقصب السكري ولانتاج السكر الذي كانت تشتريه اميركا الشمالية وتتحكم بأسعاره، ومن ثم بحياة ملايين الكوبيين، من خلال التحكم بأسعار السكر ومنتوج قصب السكر. وجاء انتصار الثورة الكوبية ليقلب هذه المعادلة ويرسي حجر الاساس لتحرير اميركا اللاتينية من الهيمنة الاميركية الشمالية. ولهذا اطلق عليها لقب "جزيرة الحرية". واصبحت "جزيرة الحرية" تشكل الهاجس الاول للادارة الاميركية، وقامت المخابرات الاميركية بعشرات المحاولات لاغتيال فيديل كاسترو ولكنها فشلت. ثم نظمت ـ اي السي آي ايه ـ سيناريو "اعتداءات كوبية!!!" مزعومة على طائرات وسفن اميركية، لاستخدام هذه "الاعتداءات" كمبرر للهجوم على كوبا واحتلالها وقلب النظام فيها، وعرض السيناريو على الرئيس الاميركي في حينه جون كينيدي كي يوافق عليه، ولكن جون كينيدي الذي لم يكن على ثقة من امكانية "حفظ السر" تماما في هذا السيناريو، مما سيؤدي الى ضرب سمعته كرئيس للدولة الاميركية والقضاء على المستقبل السياسي له ولعائلته ولكتلته السياسية ـ المالية، رفض الموافقة على السيناريو. وكان هذا الرفض احد اهم الاسباب المباشرة لاغتياله. ولكن بعد رفض كينيدي نظمت المخابرات الاميركية الهجوم المشهور على كوبا المعروف باسم "هجوم خليج الخنازير" في نيسان 1961، وهو الهجوم الذي شنه جيش من الكوبيين المعادين للثورة (اي الخونة "اللحديين" او "القواتيين" حسب المفردات اللبنانية)، الذين دربتهم وسلحتهم السي آي ايه. ولكن الهجوم فشل فشلا ذريعا، حيث قتل وأسر جميع العناصر المشاركة فيه. وفي شباط 1962 اعلنت الولايات المتحدية الاميركية الحصار الاقتصادي الشامل على كوبا. وفي صيف 1962 بدأت اميركا بتحركات عسكرية في قاعدة غوانتنامو وبمناورات عسكرية في بحر الكاريبي باسم "عملية ورتساك" (وهو اسم كاسترو مقلوبا). مما فضح وجود خطة لهجوم اميركي مباشر على كوبا. فعمدت كوبا الى نصب صواريخ سوفياتية على اراضيها بشكل سري. الا ان طائرات التجسس الاميركية كشفت وجود الصواريخ. وحينذاك انفضحت تماما هشاشة النظام الاميركي، ليس لوجود بضعة صواريخ في كوبا، لأن التهديد الفعلي الذي كانت تمثله هذه الصواريخ لم يكن يختلف عن التهديد الذي تمثله الصواريخ البالستيكية عابرة القارات؛ ولكن الخطر كان متأتيا من الاثر النفسي ـ السياسي لوجود الصواريخ في كوبا، حيث يشعر الاميركيون انهم "تحت رحمة" قيادة الثورة الكوبية وصواريخها، الامر الذي يهدد بزعزعة اسس النظام السياسي، ورفع رصيد الثورة الكوبية في صفوف الزنوج والملونين والفقراء في اميركا. وهذا ما دفع ادارة جون كنيدي لتصعيد الموقف واعطاء الازمة طابعا دوليا اميركيا ـ سوفياتيا؛ وقامت السفن الحربية الاميركية بتفتيش بعض السفن السوفياتية الآتية الى كوبا. ونشأ خطر نشوب حرب عالمية نووية. وقد وقفت القيادة الثورية الكوبية موقفا صلبا، لاجبار الادارة الامبريالية الاميركية على التنازل عن عنجهيتها ومطامعها التوسعية المعادية لشعوب العالم، والمهددة لمصير الشعب الاميركي ذاته. ولكن القيادة البيروقراطية السوفياتية، برئاسة نيكيتا خروشوف حينذاك المنادي بـ "التعايش السلمي" مع الرأسمالية، اجرت مفاوضات ثنائية مع الحكومة الاميركية، واتفقت معها على سحب الصواريخ السوفياتية مقابل وعد اميركا بعدم الاعتداء على كوبا. وتم هذا الاتفاق من وراء ظهر القيادة الثورية الكوبية وبدون علمها. وهو ما اثار استياء شديدا في كوبا، ادى الى فتور العلاقات الكوبية ـ السوفياتية لفترة من الوقت. وكانت قيادة خروشوف قد حاولت تنظيم انقلاب على كاسترو من قبل بعض الشيوعيين السابقين الموالين للسوفيات، ولكن المحاولة فشلت. ومنذ ذلك الحين وكوبا هي رهينة الحصار الاقتصادي الاميركي المشدد، الذي كان شديد الوطأة الى درجة كبيرة، اولا نظرا لأن كوبا هي بلد صغير وفقير ولم يكن مضى على انتصار الثورة سوى فترة وجيزة جدا، وثانيا لان النفوذ الاميركي على بلدان اميركا اللاتينية والاتحاد الاوروبي وغالبية كبرى من الدول الاسيوية والافريقية، كان نفوذا كبيرا جدا؛ وقد تقيدت اغلبية تلك الدول بالمقاطعة الاميركية لكوبا، مما وضع البلاد دائما على حافة المجاعة والانهيار الاقتصادي التام. ولكن مصداقية القيادة الثورية الكوبية وتواضعها والتصاقها بجماهير شعبها، والوعي الثوري والعنفوان الوطني للكوبيين، جعل هذا البلد الصغير الفقير يقف كالطود الشامخ في وجه التهديد والضغط والحصار المتواصل من قبل اقوى قوة طاغية في العالم. وحينما انهار الاتحاد السوفياتي والمنظومة السوفياتية التابعة له، بفضل خيانة الطبقة البيروقراطية الحاكمة بقيادة غورباتشوف والغورباتشوفيين، توقع الكثيرون ان تنهار كوبا بعد ان خسرت الدعم السوفياتي المحدود ولكن المهم. الا ان جزيرة الحرية، التي لا تمتلك لا الثروات الاستثنائية ولا الضخامة الجغرافية ـ الديموغرافية التي تساعدها على الاكتفاء الذاتي استمرت في الصمود، بل ازدادت صمودا. وظهر العملاق الاميركي بأنه عملاق من خزف امام القبضة الحديدية الصغيرة والصلبة للشعب الكوبي البطل المصمم على الدفاع عن سيادته الوطنية وكرامته الانسانية. وامام المثال الاميركي ـ الكوبي، انفضحت وتعرت تماما جميع الانظمة العربية المتخاذلة، التي تقف عاجزة امام "العملاق!!!" الاسرائيلي، وبان للقاصي والداني ان كل الشعارات التي كانت تطلقها الانظمة العربية حول قوة التحالف الستراتيجي الاميركي ـ الاسرائيلي، وحول ضرورة تأمين التوازن الستراتيجي مع اسرائيل، ما هي سوى شعارات فارغة الهدف منها تضليل الجماهير الشعبية العربية المظلومة واستمرار وجود تلك الانظمة الطفيلية التي تعيش عالة على التاريخ والجغرافيا والامة العربية. وبدلا من التوقعات بانهيار كوبا الثورية، فإن النفوذ الاميركي في اميركا اللاتينية وفي العالم هو الذي بدأ ينهار. وبدأت القوى التقدمية والدمقراطية الوطنية والاشتراكية، المعادية للامبريالية الاميركية، تنتصر في اميركا اللاتينية، وتكسر الحصار على كوبا بلدا بعد آخر. وبدلا من كوبا واحدة، بدأت تظهر كوبايات اخرى. وقام البابا الراحل بنفسه بزيارة كوبا، رغما عن الارادة الاميركية. وبدأت بعض البلدان الاوروبية، اسبانيا ثم غيرها تكسر الحصار الاقتصادي والدبلوماسي على كوبا. ثم كانت الضربة القاضية للحصار بعودة روسيا البوتينية الى تجديد وتوسيع العلاقات مع كوبا، دبلوماسيا واقتصاديا وعسكريا. وطبعا اننا لا يمكن ان "نتهم كوبا" بأنها السبب وراء الازمة المالية والاقتصادية الاميركية، ولكنها مفارقة كبرى (وهذا "واقع" ملموس نزفه الى جميع الذين نعوا الاشتراكية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي) انه بدلا من ان تنهار كوبا الفقيرة والصغيرة بفعل الحصار الاميركي ـ الدولي طوال نصف قرن، فإن اميركا هي التي انهارت اقتصاديا واصبحت تقف على عتبة حرب اهلية وعلى عتبة تفكك الولايات المتحدة الاميركية الى عدة دول، حسب التركيبة العنصرية والدينية والاتنية في مختلف الولايات. وامام هذا الوضع اصبح الحصار الاميركي على كوبا معكوس المفاعيل تماما، اي ان اضراره لم تعد تقع على كوبا بقدر ما اصبحت تقع على اميركا بالذات التي اصبحت بحاجة الى تصدير منتجاتها وتحريك رساميلها حتى الى كوبا الصغيرة المعادية. اي انه اصبح فك الحصار على كوبا "حاجة اميركية". وقد تناقلت الانباء مؤخرا ان مجلس الشيوخ الاميركي، بكل عظمته وعلو قدره، تنازل وصدق على مشروع قانون لالغاء القيود على تصدير الاغذية والادوية الى كوبا ولتخفيف شروط السفر وتحديد سقف النفقات بالدولار للمواطنين الاميركيين الراغبين بالسفر الى جزيرة الحرية. وكانت الغرفة الدنيا للكونغرس الاميركي، اي مجلس النواب، قد صادق على مشروع القانون، الذي يتوقع ان يوقعه في اقرب وقت الرئيس الاسود في البيت الابيض، كي يدخل حيز التنفيذ. وقد اعترض في البداية اثنان من الشيوخ من اصل كوبي على مشروع القانون، ثم عادا فغيرا موقفهما بعد ان اكد لهما اوباما ان الحصار الاقتصادي على كوبا سيستمر(!!!). ولكن اوباما عاد لـ"لعب الكشاتبين"، لتبرير التراجع الاميركي، والادعاء بأن اميركا مستعدة لاعادة النظر بالقيود التجارية ـ الاقتصادية المفروضة، اذا عملت الحكومة الكوبية على دمقرطة البلاد، واجراء انتخابات دمقراطية وحرة في كوبا. وعملا بأحكام الحصار على كوبا، فإن الاميركيين من اصل كوبي لم يكن يسمح لهم بزيارة بلدهم الاصلي الا 14 يوما كل ثلاث سنوات، وان يكون لهم في كوبا اقرباء اقربين كالام والاب والاخوة. وان لا ينفقوا اكثر من 50 دولارا في اليوم. اما بموجب التعديلات الجديدة فيمكن لاي مواطن من اصل كوبي ان يزور كوبا كل سنة ولعدد غير محدد من الايام، ورفع سقف المصروف اليومي المسموح به الى 179 دولارا في اليوم للشخص الواحد. واصبحت الزيارة مسموحة للاشخاص الذين لديهم اقرباء ابعدين ايضا. كما اصبح بامكان الكوبيين في اميركا ان يرسلوا الاموال الى اقربائهم في كوبا. هذا وبالرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين، وبالرغم من القيود التي كانت مفروضة الى الان، فإن كوبا قد استودرت من اميركا مواد غذائية بقيمة 710 ملايين دولار بالقنوات العادية. ومن جهة اخرى، ففي حزيران 2008 اتخد وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي قرارا يقضي بإلغاء القيود الاقتصادية ضد كوبا، وهي القيود التي كان الاتحاد قد فرضها في سنة 2003. هذا وقد اتخذ القانون الاميركي بتخفيف العقوبات على كوبا، في اعقاب الاجتماع الذي عقده وزراء الدفاع في 12 دولة اميركية لاتينية ودعوا فيه واشنطن الى ان تلغي نهائيا الحصار على كوبا. ومنذ الدورة الاولى للمجلس الجديد للدفاع الاميركي الجنوبي الذي عقد في تشيلي، اتخذ الوزراء موقفا موحدا، مفاده ان سياسة الحصار قد شاخت وعفى عليها الزمن وانه من الضروري التغيير. واعلن وزير الدفاع البرازيلي نلسون جوبيم انه اذا كانت الولايات المتحدة الاميركية تريد اقامة علاقات جيدة مع اميركا اللاتينية، فعليها ان تبدل سياستها مع كوبا. ويضم مجلس الدفاع الاميركي الجنوبي الجديد: الارجنتين، بوليفيا، البرازيل، تشيلي، كولومبيا، الاكوادور، غويانا، باراغواي، بيرو، سيرينام، اوروغواي وفينزويلا.
ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
* كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الباردة الجديدة: هل تستفيد الدول العربية -المعتدلة- من ...
- رجب طيب اردوغان وعبدالباري عطوان والدور العثماني الجديد في م ...
- كلمة حق الى مناضل صادق
- السقوط التاريخي للاستعمار الصهيوني: ...ومن سيحمي اسرائيل غدا ...
- البلقان المضطرب: أي مستقبل؟!؛
- الوجه الافريقي لأوباما لن يستر الوجه الحقيقي البشع لاميركا
- خطوط النار من البلقان الى افغانستان، ومن جيورجيا الى فلسطين ...
- اميركا فتحت ابواب الحرب الباردة على مصاريعها، فهل تستطيع اغل ...
- فؤاد النمري: حلقة -مستورة- بين المعلوم والمجهول..
- اميركا والكابوس الصاروخي الروسي
- فؤاد النمري: ماركسي مزيف وستاليني حقيقي
- الازمة المالية العالمية: الكانيبالية الامبريالية العالمية وع ...
- لينين، على الاقل كإنسان، يستأهل كشف وادانة قتلته!!
- اميركا بعد 11 ايلول 2001
- دولة -اسلامية- في كوسوفو بدلا من دولة -عربية- في فلسطين!!؛
- ثورة اكتوبر: المنارة الاكبر في تاريخ البشرية!
- نشر الصواريخ الاميركية في بولونيا: اميركا تخسر المعركة قبل ا ...
- العقوبات ضد روسيا: سلاح معكوس
- كرة الثلج... من القوقاز... الى أين؟
- الصراع الاوروبي الاميركي على جيورجيا والمصير المحسوم لسآكاش ...


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جورج حداد - اميركا تتراجع: بداية انهيار الحصار على كوبا