ابراهيم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2693 - 2009 / 6 / 30 - 10:23
المحور:
الادب والفن
اليوم..الساعة الرابعة عصراً..
Bus Num: 148
على طول الخط الموازي للحديقة الفيكتورية..
يلتفت الغريب الجالس أمامي..قائلاً:
كم تبقى للوصول إلى المحطة التالية..؟
*
اليهودي المتشرد..
يجالسني بين حين و حين..
لايشكو لي همهُ..
لايتكلم..
اللغة المُتداولة بيني وبينه..
صمت التاريخ..
لعله قال لي في إحدى المرات..
أين نحن..؟
في حضوره اللاموجود..
وأنا أقلب أوراقه العتيقة..
*
سومر قد حزن على أمجاده..
ببلاهة..
وفرعون استهوته زينته المدفونة معه..
ليلهو بها..
على فروع نهر "الثيمس"..
اليهودي يكتب مذكراته..
في مكان ليس ببعيد..
قبل المحطة التالية..!!
ابراهيم اسماعيل 26-06-2009
#ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟