أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم اسماعيل - لحظة مع البحر














المزيد.....

لحظة مع البحر


ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2666 - 2009 / 6 / 3 - 05:58
المحور: الادب والفن
    


أعتقد أني واقف على رصيف الميناء..
"الجزر الصباحي لا يداعب أصابعي كالعادة"
قبل أن أتأوه..وأتذكر..
العواصف التي هبت على هذا الميناء..
"وأنا أجهز مركبي"
أريد أن ألقي نظرة على البحر..
الذي بيني وبينك..
ماأوسع البحر..
وماأقسى تلاطم أمواجه..
وما أجمل أصوات المياه تحت المراكب..
التي عبرت فيه..
"هل كانت هناك مراكب ؟؟ "
أسألك يا جلجامش أن تبحث عن عشبة أخرى لي..
لكي لاتنتهي رحلتي..
وتخلد الذاكرة..
وانت..يا بابا درياه*..لا تعترض مسيري المخيف..
أيا ترى..هل كنتِ تنتظرين على الطرف الآخر..؟
هل هناك مراكب للذاكرة..؟
ومجاديف اللهفة..؟
للوصول إلى ميناء الحلم..
على ضفة البحر الأخرى..


لندن 31-05-2009




* بابا درياه: كلمة فارسية من شقين (بابا) و (درياه) اي ابو البحر وهي شخصية خرافية كانت منتشرة بين عند سكان المدن الساحلية في الامارات وبخاصة المشتغلين بالبحر بحيث تقول الميثولوجيا أن بابا درياه وهو من الجن الذي كان يتسلل الى المراكب في الفترة مابين صلاة العشاء وآذان الفجر, يختطف أحد البحارة ويأكله ويتلف السفينة ويغرقها وفي حال الإستشعار بوجوده ينادي البحارة "هاتوا الميشارة والجدوم" وهي أدوات بحرية فيسمعهم ويهرب وأحيانا يأتي في هيئة غريق يسمعون صياحه في البحر فإذا أنقذوه, سرق طعامهم واتلف السفينة.




#ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الإعلام الإماراتي (2)
- متى سنكون مواطنين..؟
- في العولمة والمكان
- الإبريق..
- التجربة الإماراتية في حقوق الانسان - نظرة من الداخل (1)
- في التجربة الاماراتية في حقوق الانسان....نظرة من الداخل (1)
- ارهاصات (3)
- ارهاصات (2)
- ابنك
- ارهاصات (1)
- الاشياء..وساندرا (قصة قصيرة)
- الامارات..حكومة ام ماذا ؟
- في الاعلام الاماراتي (1)
- لحظة..من لحظات
- حلم مرور..لماذا تُركنا..
- هذيان الأنتظار
- تساقطوا..
- غربة..حب..شجرة
- سأقولها
- احتياجات


المزيد.....




- اليونسكو تختار الرباط عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026
- ميزات جديدة في تطبيق -VK- للموسيقى.. تعرف عليها
- اليونسكو تختار الرباط عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026
- أحلى أفلام الكرتون وأجمل الألعاب.. تردد قناة كراميش 2024 وكي ...
- زاخاروفا تعلق لـ RT على فضيحة كبرى هزت أمريكا والعالم بطلها ...
- عاصي الحلاني ووائل جسار يعتذران لمهرجان الموسيقى العربية بسب ...
- بسبب الأوضاع في لبنان.. عاصي الحلاني ووائل جسار يعتذران عن ا ...
- رحيل فخري قعوار.. الأديب الأردني العروبي المفتون بقضية التقد ...
- إنييستا.. اعتزال فنان لا ماسيا الخجول وقاتل دفاعات الخصوم
- -تحت الركام-.. فيلم يحكي مأساة مستشفى كمال عدوان وصمود طاقمه ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم اسماعيل - لحظة مع البحر