أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - هذا العهر الغربي تجاه ايران














المزيد.....

هذا العهر الغربي تجاه ايران


محمد نفاع

الحوار المتمدن-العدد: 2689 - 2009 / 6 / 26 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يميز النظام الايراني في السياسة الخارجية انه مستهدف من قبل امريكا واسرائيل والتوابع، لانه يرفض الانصياع لاضعاف ايران وتقوية اسرائيل،وما يميزه هو تأييده للمقاومة ضد الاحتلال، في لبنان وفلسطين و افغانستان وفي العراق، والى حد ما ومع العديد من التخبط والتناقضات في العراق.
جرت انتخابات في ايران وفاز الرئيس السابق والحالي، وقد تكون جرت مخالفات كما هي الحال في كل مكان بدون استثناء . فهل دول العالم الحر قلقة على الدمقراطية فعلا!! وهل اسرائيل صديقة نظام الابرتهايد في جنوب افريقيا، وصديقة بينوشيت في تشيلي، اسرائيل المحتلة والمعتدية في سوريا والعراق وفلسطين ولبنان وجورجيا هي نموذج للحرية والدمقراطية؟ وهل امريكا والاتحاد الاوروبي هي النموذج؟ وهل النظم الرجعية العربية الموالية للغرب هي مثل في الحرية والدمقراطية!!
لماذا تؤيد هذه القوى المرشح الاصلاحي!!
ان ما يميز هذا المرشح الاصلاحي على ما يبدو هو اصلاح ذات البين مع الغرب ولو قليلا وبالتدريج ولذلك هذا التعاطف، او على الاقل تشجيع المعارضة لخلق صعوبات داخلية في ايران.
لا اعرف كثيرًا عن النظام الداخلي في ايران، فانا علماني جدا ومؤيد لحرية المرأة وحرية التعبير الخ ... فهل اتباع امريكا من العرب وغير العرب هم قمة هذه الحرية!! اذًا انا لست مع أي نظام دكتاتوري تعصبي خانق للحريات . هل كوبا نظام اصولي، وهل هناك تحكم القاعدة وطالبان!! ومع ذلك هنالك حصار امريكي منذ عدة عقود.
هل النزول الى الشوارع ضد نتيجة الانتخابات هو الطريق!! وهل نصيحة الغرب لمواطنيه بترك ايران او عدم السفر اليها الا للتهويل وتصعيد نار الفتنة!!
وكيف يقع اصحاب النفوس الطيبة من ذوي الحب العذري المجرد للحريات والدمقراطية التي يدلقها الغرب ضحايا لهذه الاكاذيب وبهذه السهولة!!
ان الدول التي احتلت واستعمرت ولا تزال كانت الدول التي سارت على هدي الثورة الفرنسية والامريكية، والضحية كانت هذه الدول امثال ايران والهند وبلاد العرب وافريقيا وامريكا اللاتينية. هل هذا الانهراق وراء حرية الغرب الحر هو الموقف الصحيح!! وكيف يكون ان هذا العالم الحر يؤيد الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين منذ عشرات السنين، الا يوجد تناقض بين الادعاء بالحرية والاحتلال!! هل الاحتلال الاسرائيلي بكل موبقاته وجرائمه يدخل في خانة العالم الحر وحريته !!
هنالك مقياس مجرّب يجب ان يصبح من البديهيات على الاقل اليوم :كل من تؤيده امريكا واسرائيل والاتحاد الاوروبي والمجرورات من رجعيات العالم والعرب هو الاسوأ. وكل من وما تعارضه هو جيد الى حد كبير بالنسبة الى البديل الآخر.
كل الاحترام والتقدير لعدم انصياع ايران وكوريا الشمالية وكل مقاومة في العالم للضغوط الامريكية الاوروبية الاسرائيلية والرجعية العربية، كل الاحترام للدول العربية والقوى العربية التي لا تدخل في دائرة الاعتدال بحسب المفهوم الامريكي واذنابه، هذا هو الموقف الحقيقي المبني على معرفة العدو الحقيقي للشعوب والسلام والعمال.

الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي



#محمد_نفاع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاومة الحقيقية هي الموجهة ضد الغزاة المحتلين
- دكتوراة في موضوع التحريض على الحزب الشيوعي
- لتقوية الحزب الشيوعي الاسرائيلي وتمتين وَحدته وتوسيع صفوفه
- قمة اعتراضية اسمها: غزّة وغبار المجد
- قوة المقاومة وثقافة المقاومة
- إنتخابات السلطات المحلية- إمكانات، صعوبات وتحديّات
- رسالة الى السيد وليد جنبلاط
- عرب امريكا وعارهم في لبنان
- أهمية تتابع الاجيال في الحزب
- ألمعايير الاساسية لمبدأ الاكثرية والاقلية
- ألعلاقة بين الانتماء الفكري والموقف السياسي والتنظيم الحزبي
- الولايات المتحدة هي مجرم الحرب وهي الارهاب حزبنا الشيوعي بُع ...
- رباعية عربية متربعة على عِرض العرب وفتوى الدكتور الشيخ يوسف ...
- ألرباعية الدولية وأضلاعها الأربعة
- ألخطاب السياسي وجوهره القومي والوطني والديني والطبقي
- مأساة الشرق الأوسط بين الأسباب الجوهرية والثانوية
- لحشد كل الطاقات والجهود الفلسطينية ضد الأعداء وليس ضد الأبنا ...
- ألاصيل والدّخيل في الحزب الشيوعي
- تزييف التاريخ وسرقة المواقف ضد الشيوعيين
- ألثوابت الأساسية للحزب الشيوعي


المزيد.....




- لماذا تُعدّ زيادة التمويل للجيوش خبراً سيئاً للمناخ؟
- من كوب 30 إلى البيت الأبيض.. هل ستمهد رحلة الشرع الدولية لحق ...
- احتجاجات وحشود خلال افتتاح -شي إن- أول متجر دائم في باريس
- -القسام- ترد على اتهامات إسرائيل: استخدمنا عمليات مموهة لحما ...
- أبو مرزوق يعلن موافقة حماس على تولي وزير من السلطة الفلسطيني ...
- البصل ليس واحدا.. 4 أنواع مختلفة تضيف نكهات مميزة لمائدتك
- إدارة ترامب ترفض نداءات للإفراج عن الصحفي سامي الحامدي
- أين يقف طرفا حرب السودان من مبادرة واشنطن؟
- أفريقيا تعيد رسم موازين القوى الجديدة في العالم
- ما فرص نجاح المبادرة الأميركية لوقف حرب السودان؟


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد نفاع - هذا العهر الغربي تجاه ايران