أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام يوسف طاهر - في المشهد الثقافي














المزيد.....

في المشهد الثقافي


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2686 - 2009 / 6 / 23 - 09:16
المحور: الادب والفن
    


يظل الحديث عن عملية الإبداع مهمّا في ظل الحرية المتاحة ، حيث تتراوح تعريفات (الإبداع) بدءا من إنه سلوك وحل المشكلات البسيطة الى إدراكه على إنه تحقيق وتعبير كامل عن إمكانيات الفرد ضمن حدود وعيه ، وقد أعتبر "ماكلير" الإبداع تعبيرا عن تعامل معقد بين التفكير الواقعي والتفكير الخيالي وعرف "شتاين" الإبداع بأنه عملية ينتج عنها عمل جديد تقبله جماعة ما في وقت معين على إنه مفيد ومقنع .. إن الجانب المميز للإبداع هو إنه إستجابة جديدة أو الأقل غير شائعة ، وهذه الإستجابة لكي تكون إبداعية يجب أن تكون توافقية تخدم عمليات التكيف مع البيئة وحل المشكلات التي طرأت مع بروز واقع ثقافي جديد ، وهذا يعني أنها يجب ان تكون مناسبة للموقف ومحققة لأهداف معينة تصب في روافد الثقافة لتأسيس وبناء بنية واعية لأفقها المتنور نقول عن شخصا قد أظهر تفكيرا إبداعيا ، فإن ذلك يتضمن حكما بأن ما أنتجه له دلالته وأهميته أيضا بالنسبة لأي إنتاج يتلوه ، وهذا حقيقي سواء أكان الإنتاج أسلوبا في التعبير الفني أو نظرية في العلم أو طريقة أصلية في حل مشكلة ما كان لها حل آخر أقل أصالة .. إذن الإبداع هو ما جعل المناحي التي سارت فيها خطى الباحثين لتوضيح جوانبها تختلف وتتعدد ، وتسهم جميعا إسهاما إيجابيا في إلقاء الضوء على جوانب تلك الظاهرة وعليه وفي سياق الحديث عن واقعنا الراهن نجد البعض يعد نفسه مبدعا لكونه يكتب في كل شيء وتجد أسمه على أغلب الصفحات الثقافية للصحف اليومية .. يكتب أعمدة ربما لا تدخل في إطار العملية الثقافية ناسيا أن تلك الأعمدة تعد قتلا لإبداعه الذي يحدده كأديب أو روائي أو قاص إذا كان لا يصب في عمل تتقبله النخبة أو العامة .. وهنا تعد هذا المقالة أو العمود استهلاكيا ليس إلا .. بينما نريد عملا إبداعيا إتفاقا على مبدأ البحث عن شواخص حقيقية لثقافة عراقية ما بعد التغيير تصب في الاتجاه الذي نبحث عنه وينتظره الآخرون بعد سنوات عجاف ، ويحاوره الأدباء والمثقفون بعيدا عن الطاولات المستديرة في الأندية والجمعيات .. نريد بل نسعى الى إيجاد أنماط جديدة في الكتابة تظهر الإبداع في وجهه المشرق الحقيقي مواكبا عملية التغيير في شكل الخطاب الثقافي وإتاحة الحرية ورفع القيود عن الممنوع والمسكوت عنه التي كبلت الأديب الحقيقي من أن يبوح أدبا واقعيا وإبداعا حقيقيا ، وحان الوقت لكي يطلق الأديب العراقي مافي جعبته من وعي وهو الذي دوّن ذلك في سردياته ومذكراته السرية .






#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة العنف طالت ألعاب الاطفال
- لك كل ما اكتب
- مجرد تساؤل
- هذيانات ليست له
- تلاقي
- بيني وبينها
- صورة أخرى لتصحيح الصورة
- حوار ثنائي
- حقوق الامضاء محفوظة
- لوحة في المكان الخطا
- الروائي حميد المختار .... حرية الفكر ليس هناك من له القدرة ع ...
- إنتظار للإنصهار
- بعد إعلان وفاة الكهرباء احتفالية خاصة مع المولدات..
- هل ستبقى أمنيات ؟
- أنتظار
- قلبي ام قلبه ؟!
- لايزال الملف مفتوح وأصدقاء جدد للشجرة
- ربيع لقائك
- الاشجار تحب بصمت
- لن ابدل حبك


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام يوسف طاهر - في المشهد الثقافي