أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - العمل البورجوازي والعامل البورجوازي















المزيد.....

العمل البورجوازي والعامل البورجوازي


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2680 - 2009 / 6 / 17 - 09:15
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


قبل أن أبدأ بمقاربة موضوع “ العمل البورجوازي والعامل البورجوازي “ أشير إلى أن العنوان قد يفجأ الكثيرين ممن لم يقرأوا ماركس كما يتوجب فيتساءلوا .. كيف يكون عاملاً وبورجوازياً بذات الوقت !؟ كارل ماركس ميّز بين العامل البروليتاري الذي يبيع جهده محسوباً بعدد ساعات الشغل إلى الرأسمالي تحديداً، والعامل الآخر الذي يبيع إنتاجه بغض النظر عما يقتضيه من عدد ساعات الشغل إلى أي مشترٍ . في الحالة الأولى هناك فصل تام بين العامل وإنتاجه، أي أن العامل لم يعد له أي علاقة بالمنتوج بعد أن يتم إنتاجه، وفي الحالة الثانية ليس هناك أي فصل ويظل الإنتاج ملك العامل ليبيعه كما في شكل إنتاجه. وللإيضاح يمكن اعتبار الكنّاس الذي يكنس الشارع المحدد المساحة يومياً مقابل أجر شهري معيّن عاملاً بورجوازياً حيث يمكنه أن ينجز الشغل المطلوب خلال وقت قصير نسبياً دون أن يترتب عليه أية مسؤوليات أخرى، فهو يبيع الإنتاج لصالحه مباشرة وليس الجهد . مثل هذا التمايز بين العامل البروليتاري والعامل البورجوازي أمر جوهري لدى البحث في قيمة العمل وفي الصراع الطبقي، وهو ذو صلة وثيقة بموضوعنا الحالي .

صدف أن تعثرت بمقالة لأحدهم، نقلها الموقع الألكتروني لما يسمى بالحزب الشيوعي اللبناني عن إحدى الجرائد المشبوهة، تحت عنوان " كيف يستعيد اليسار دوره " يقول فيها .. " وانعكس نشوء اقتصاد المعرفة وتعاظم مفاعيله على مفهوم العمل، ما يستوجب إعادة تحديد مفهومي العمل والعامل . فالمستخدم في الإعلام والاتصالات والمواصلات والتربية والثقافة هو منتج شأن العامل في الصناعة والزراعة والبناء. ففي كل هذه الحقول، ثمة رأسمال وجهد ذهني أو عضلي وبالتالي فائض قيمة للعمل " .

لو لم يكتب أخونا "اليساري" مثل هذا اللغو الطافح بالجهالة وبالتجهيل تحت عنوان " كيف يستعيد اليسار دوره " ويحرّف بالتالي المفهوم الحقيقي لفائض القيمة (Surplus Value) لما حفلت بلغوه على الإطلاق . لقد رأى أخونا، وهو محق في ذلك، أن استعادة اليسار لدوره لا يتم إلا كما أكد بالقول أن .. " استعادة العمال دورهم كجماعة متميزة يستوجب، منطقياً، استعادة الطبقة العاملة وحدتها وكيانها وشخصيتها وقيمها وسلوكيتها ككتلة اجتماعية متميزة " . لكنه، وبحكم بورجوازيته الوضيعة التي لا تسمح له بالتعرّف على البروليتاريا، انتهى إلى إنكار وجود الطبقة العاملة وإلى القول بوجوب " الإعادة في تحديد مفهوم العمل والعامل " . ولا يخفى على الكثيرين أن وراء هذه الصيحة المغرقة في الرجعية والفاشية تقدمت الطبقة الوسطى لتزيح البروليتاريا من مركز قيادة المجتمع بادعاء كاذب يقول أن المعرفة وليس العمل قد غدت العامل الحدي في قيمة المنتوج، وبزعم أن المعرفة هي حصراً من إنتاج الطبقة الوسطى وهو زعم باطل في نهاية الأمر . والسيد "اليساري" هنا يزعق بأعلى من زعيق الطبقة الوسطى ليقول أن مفهوم العمل والعمال الكلاسيكي (الماركسي) لم يعد ذا دلالة !! ولن يستعيد " اليسار " دوره إلا بإحلال الطبقة الوسطى (منتجي المعرفة المزعومين) محل البروليتاريا .

قبل الإنتقال إلى تحليل مفهوم العمل البورجوازي والعامل البورجوازي مقابل مفهوم العمل البروليتاري والعامل البروليتاري، المختلف كل الإختلاف، يلزم التوقف عند ثلاث مسأئل في غاية الأهمية في سياق البحث فيما يصفه بعضهم " استعادة اليسار لدوره " وهذا شعار فيه الكثير من المخاتلة ..

المسألة الأولى وهي أن كتبة البورجوازية الوضيعة يصرون على تناسي مفردة " الشيوعية " واستبدالها بمفردة "اليسار" وليس ذلك إلا لأنهم يكرهون الشيوعية ويقاومونها بحكم موقفهم الطبقي ؛ فمفردة "اليسار" لا دلالة لها على الإطلاق ومن شأنها أن تضلل العامة وتوفر هامشاً واسعاً للمخاتلة وللكذب السياسي اللذين يمارسهما هؤلاء الكتبة على نطاق واسع .

والثانية هي أن كتبة البورجوازية الوضيعة يختزنون من الوقاحة ما لم تعرفه البشرية عبر تاريخها الطويل إذ أنهم لم يتعلموا الدرس من النهاية المأساوية للتجربة الإشتراكية السوفياتية . فبمثل هذه الصيحة لمثل هذا اليساري قامت الطبقة الوسطى السوفياتية من طوابير العسكر والفلاحين بقيادة رجلهم الغبي القميء خروشتشوف بانتزاع السلطة من أيدي البروليتاريا فانتهت الإشتراكية السوفياتية، التي كانت قد أنارت الظلمات أمام البشرية، إلى قاع العالم .

والثالثة، وهي الأهم، وتقول أن الذين لا يتعرّفون على مفاعيل التنمية الاقتصادية على وحه التحديد، ويجهلون أوليّاتها عليهم ألا يتحدثوا في السياسة على الإطلاق، ولن يكون حديثهم فيها سوى لغو ومن فرط الكلام . وفي حالات كثيرة يتحدث واحدهم ضد نفسه دون أن يعي ذلك .

كنت قد كتبت في يونيو من العام الماضي تحت عنوان ” ما بين العمل البورجوازي والعمل الشيوعي " أقول .. " بغير الاستيعاب التام لعلاقات الإنتاج وتقسيم العمل سيبقى العمل الشيوعي يعاني من اختلالات بنيوية طالما عانى منها خلال عمر التجربة السوفياتية 1917ـ 1991 . وليس لدي أدنى شك في أنه كان السبب الرئيسي في انهيارها على يد الطبقة الوسطى السوفياتية " .

الإنتقال من المجتمع البورجوازي الذي يتأسس على علاقات الإنتاج التي يفرزها الإنتاج الفردي (Individual Production) إلى المجتمع الشيوعي الذي يتأسس على الإنتاج الجمعي (Associated Production) حيث تتلاشى فيه كل علاقات الإنتاج، يتم هذا الإنتقال من خلال الإلغاء التام لكل وسائل الإنتاج الفردي وما يرافق ذلك بالضرورة من تحويل الطبقة الوسطى إلى "بروليتاريا" متطوعة . التناقض الرئيس في المجتمعات الرأسمالية الذي يعود الفضل في الكشف عنه لكارل ماركس هو أن الإنتاج الوطني بصورة عامة وهو يتحقق بالأسلوب الجمعي إلا أن العلاقات بين المنتجين ظلت هي علاقات الإنتاج الفردي الأمر الذي لن يستمر طويلاً حتى ولو بقوة القهر والإستغلال . قام الرأسماليون بوحشية فظيعة بتحطيم وسائل الإنتاج الفردي وسحق المنتجين دون شفقة أو رحمة خلال قرن طويل 1750 ـ 1850 لكنهم مع ذلك احتفظوا بعلاقات الإنتاج القديمة حيث الرأسمالي يمتلك في النهاية كل ما ينتجه المنتجون الحقيقيون وهم العمال . ما يتوجب أن يستقر في رؤوس طلائعيي البورجوازية الوضيعة هو أن الإنتاج الجمعي لن ينمو ويتطور بكل قواه الحية ليوفر رغد العيش والرفاه التام لكل البشرية بغير استثناء إلا بالملكية الجماعية، التي هي إلغاء الملكية، أو الشيوعية .

أخونا "اليساري" الذي تنطح لرسم طريق رد السيادة للطبقة العاملة فلم تصل طريقه إلا إلى إنكار الطبقة العاملة ذاتها ودورها الحاسم في انتصار الاشتراكية (!!)، أو إلى استبدالها بالطبقة الوسطى التي يقتصر إنتاجها على الوسائل الفردية، يقول .. " فالمستخدم في الإعلام والاتصالات والمواصلات والتربية والثقافة هو منتج شأن العامل في الصناعة والزراعة والبناء. ففي كل هذه الحقول، ثمة رأسمال وجهد ذهني أو عضلي وبالتالي فائض قيمة للعمل " . إن لم يكن هذا لغواً ومن فرط الكلام عينه فهو ليس إلاّ التضليل المفضوح للطبقة العاملة والمعادي لتحقيق ذاتها، فالمستخدم في الإعلام والاتصالات والمواصلات والتربية والثقافة ليس منتِحاً شأن العامل في الصناعة أو في الزراعة ؛ إنتاجه الخدماتي لا يصل إلى السوق ولا يرقى لمستوى السلع الأصنام المعروضة فيها، ولذلك لا تتحدد قيمته الرأسمالية فينتفي حالتئذٍ كل معنى من معاني فائض القيمة خلافاً لما يفترضه أخونا "اليساري" . منتجو الخدمات بصورة عامة يبيعون إنتاجهم إلى المستهلك لفائدتهم مباشرة بكامل قيمته التي لا يفيض منها أي جزء خارج جيب المنتج نفسه فيغدو كل حديث عن فائض القيمة غير ذي موضوع . أضف إلى كل ذلك أن إنتاج الخدمات لا يقتضي تواجد رأس المال أو أدوات الإنتاج ؛ فالأطباء والمحامون والمهندسون يبيعون خدماتهم بصورة فردية دون أن يكون لديهم رأس مال وأدوات إنتاج على الإطلاق، وهم في الغالب يبيعون خدماتهم قبل إنتاجها، أي أنهم هم أنفسهم يعينون مقدار الشغل المباع سلفاً وفي هذا أيضاً انتفاء تام لأي فائض للقيمة . ثم ما هي عوائد الخدمات الأمنية التي ينتجها أكبر حشد لقوى العمل الوطنية في الجيش والشرطة ؟ المفارقة الهزلية هنا هي أن العمال أنفسهم يتكلفون بكامل كلفة الخدمات الأمنية الموجهة أصلاً لقمع العمال أنفسهم ؛ فكيف مساواة العسكر بالعمال ؟ العسكر هم أعداء العمال الأخيرون كما ثبت ذلك في انهيار الإتحاد السوفياتي . الستخدمون في الإعلام والإتصالات والمواصلات والتربية والثقافة هم في التشريح الطبقي من البورجوازية الوضيعة العاملة في الخدمات التي تخدم الإنتاج دون أن تكون جزءاً منه . خدماتهم لا تدخل السوق إلا متخفية في باطن السلعة ؛ وهي تثقل على السلعة وتعيق من حركتها ولا تضيف إلى قيمتها الإستعمالية شيئاً على الإطلاق . ولذلك كنا رأينا الرأسماليين يحرصون حرصاً شديداً على التحديد الصارم لإنتاج الخدمات ومحاصرة الطبقة الوسطى في أرق بنية لها ؛ كانوا يسمحون بإنتناج الخدمات بالمقادير التي يحتاجها إنتاجهم السلعي فقط . التحليل الدقيق لميكانزمات السوق وقيمة السلعة لا بد أن يكشف عن حقيقة لا مراء فيها وهي أن منتجي الخدمات هم من أعداء منتجي السلع، أي العمال الذين يبيعون قوى العمل المتجددة في أجسادهم إلى الرأسمالي ليجسدها في سلع قابلة للتبادل في السوق فيما يبيع منتجو الخدمات خدماتهم وليس قوى العمل فيهم وفي هذا فرق كبير من شأنه أن يميّز العمل البورجوازي من العمل البروليتاري . منتجو الخدمات هم في الحقيقة طفيليات تعيش على دماء العمال، ولذلك هم أعمق عِداءً للعمال من الرأسماليين ؛ فالرأسمالي يتقدم وينجح عبر تعميم العمل الجمعي وإلغاء تقسيم العمل بعكس البورجوازي الوضيع الذي يحقق ذاته فقط بالعمل الفردي . آباء الشيوعية ماركس وإنجلز ولينين وستالين كانوا على يقين بأن المعركة الفاصلة والصعبة على طريق الإنتقال إلى الشيوعية ستكون مع البورجوازية الوضيعة، منتجي الخدمات، وليست مع الرأسماليين، أعداء البروليتاريا الكلاسيكيين، وقد ثبت ذلك في انهيار مشروع لينين في الإتحاد السوفياتي .

الطبقة الوسطى ومنذ ما بعد إعلان رامبوييه 1975 أخذت تقيم شرعية تبوءها السلطة على إدعاء أجوف يقول أن العامل الحدي في قيمة الإنتاج فيما بعد الرأسمالية الصناعية قد غدا المعرفة وليس العمل اليدوي . وبناء على هذه الدعوى التلفيقية تقوم الطبقة الوسطى نفسها بتحديد القيمة التبادلية لقيمة إنتاجها المعرفي خارج السوق وبالمقدار الذي ترتأيه وهو دائماً أضعاف قيمته الحقيقية ويصل في أحايين كثيرة إلى ألف ضعف . الأزمة الحالية بكل أهوالها الحالية والمنتظرة وهي الأشد هولاً إنما هي النتيجة الطبيعية لمثل هذا التبادل الظالم بين إنتاج الطبقة الوسطى من الخدمات مقابل إنتاج العمال من السلع .

التسليم بصحة إدعاء الطبقة الوسطى الخاص بالقيمة المعرفية وبالإقتصاد المعرفي يؤدي بنا بالضرورة إلى القبول بفكرة قمينة بالسخرية وهي أن الإنتاج فيما قبل تسلط الطبقة الوسطى مع بداية الربع الأخير من القرن المنصرم كان يتحقق بغياب المعرفة !! طبعاً الطبقة الوسطى لا تأتي بمثل هذه الفكرة السخيفة إلا لأنها لا تعنى بحقائق علم التاريخ إذ لو عنيت لحكمت على نفسها بالإعدام . إنها لا تعلم بأن أدوات الإنتاج والمعرفة قرينان لا يفترقان . نقيض المعرفة الديالكتيكي ليس هو الجهالة بل أدوات الإنتاج . العلاقة الديالكتيكية بين العقل البشري من جهة وأدوات الإنتاج من جهة أخرى التي لا تنقطع للحظة هي ما يلد المعارف، كل المعارف . الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يستخدم الآلة ولذلك تشكلت لديه ذاكرة تراكم المعارف فكان له تاريخ .

ليس لنا أن ننكر ثورة المعلومات التي حدثت خلال الربع الأخير من القرن المنصرم، وأن قيادة الثورة تمركزت في هيئة أركان الطبقة الوسطى ؛ لكن بذات الوقت علينا ألا نغفل عن حقيقتين هامتين في هذا السياق، أولاهما هي أن الطبقة الوسطى لم تستورد بالطبع من خارج الأرض، وأنها تعلمت كل معارفها من حقول الإنتاج التي تزرعها وتحصدها الطبقة العاملة أو الذين على علاقة مباشرة بأدوات الإنتاج ؛ والحقيقة الثانية هي أن الأنساق المختلفة للمعارف إنما هي في نهاية المطاف من الخدمات وليست من الثروة بالتالي، ولن يكون لها أي معنى قبل أن تخدم الإنتاج المادي وتتجسد فيه متخفية لتتم مبادلتها وتعود على أصحابها بالنفع .




#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا علاج للأزمة الإقتصادية الماثلة
- ضعة البورجوازية الوضيعة
- لماذا العودة إلى الأممية الأولى
- تتكامل الديموقراطية في ظل دكتاتورية البروليتاريا
- العولمة والعولمة البديلة
- الجهد الضائع لطارق حجّي
- السقوط المدوّي لطارق حجّي
- الماركسية الفجّة لدى طارق حجّي
- كيف يواجه الشيوعيون الأزمة الخطيرة الماثلة
- تروتسكي البورجوازي الوضيع
- الأميّة السياسية بين الشيوعيين (درس في ألف باء الإشتراكية)
- نصيحة غير مجانية للمثقف الظاهرة، طارق حجي
- تراث ماونسي تونغ
- ما العمل ؟
- لا حرية مع الإستلاب الديني (دولة الإسلام إنما هي دولة غزاة)
- لا حرية مع الإستلاب الديني (2)
- لا حرية مع الإستلاب الديني (1) (أسطورة إبراهيم أبي الأنبياء)
- محاكمة عادلة لحدة خطابي
- عدمية حماس أعدمت القضية الفلسطينية
- -مقاومة الإحتلال - راية بالية ومستهلكة


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - العمل البورجوازي والعامل البورجوازي