أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - الأميّة السياسية بين الشيوعيين (درس في ألف باء الإشتراكية)















المزيد.....

الأميّة السياسية بين الشيوعيين (درس في ألف باء الإشتراكية)


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2581 - 2009 / 3 / 10 - 10:19
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الأمية السياسية بين الشيوعيين
(درس في ألف باء الإشتراكية)

ما كنت لأعود للكتابة حول موضوع الأمية السياسية بين الشيوعيين السابقين واللاحقين لولا أن أحدهم كتب يرثي فشل الإشتراكية في بلدان الاشتراكية متمثلة بكوبا ؛ وعلق على كتابته رهط من الشيوعيين الأميين فوصفني أحدهم بالأمّي الذي لا يفهم ما يقرأ، ويسكن في قرية نائية ويشخر في نوم عميق !! وادّعي هذا الأمي بأنه درس الإشتراكية والفلسفة الماركسية في البلدان الاشتراكية على أيدي متخصصين !! ويبدو أن أولئك المتخصصين، أساتذته، كانوا أكثر أميّة منه وقد فشلوا أن يوطنوا على لسانه مفردات لغة الأدب الإشتراكي على الأقل .

كنت قد تطرقت في أحد مقالاتي إلى موضوع الأميّة السياسية بين الشيوعيين دون أن ألومهم على مثل هذا العيب الفاضح الشائن طالما كان لديهم روح الديموقراطية وحبهم لشعبهم ومناقب جميلة أخرى دفعتهم إلى العمل الشيوعي في الأحزاب الشيوعية القائمة، بل أعبت قصورهم في النظرية السياسية، كل القصور، على قيادات الأحزاب الشيوعية وخاصة أنني كنت قد نشأت في حزب شيوعي اعتبر " التنظير " من أكبر عيوب الشيوعي !! ولعلم الأميين الذين ناقشوا ورَثوا فشل الإشتراكية بجهل يثير الإحباط حقاً أن لينين كان قد أعاب على قادة الأممية الثانية ممثلين بزعيمها كاوتسكي نقص العلم في الماركسية، بل وفي العام 1922 رثى لينين جهل رفاقه في قيادة الحزب الشيوعي بالماركسية . ومثله أعاب ستالين في العام 1938 على أعضاء المكتب السياسي للحزب جهلهم في العلوم الماركسية مما دفع به إلى تأليف أبسط وأفضل ما كتب في " المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية " . أعضاء في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفياتي الذي يقود الثورة الإشتراكية العالمية متهمون بالجهل في العلوم الماركسية ومع ذلك يستهجن الأمي المشار إليه أعلاه اتهامي له بالأميّة !!

رثى هؤلاء الأميون فشل الاشتراكية بينما هم لا يعرفون ما هي الإشتراكية !! وطالما أن الشيء بالشيء يذكر، فأذكر أن أحد الأصدقاء في السبعينيات كان قد أرسل إليّ برقية تعزية بوفاة والدي الذي كان حينها حياً يرزق !! تسألهم عن ماهية الإشتراكية فيقولون، متعمدين الإجابة "العلمية " المتخصصة بالطبع، الاشتراكية هي .. " مجموعة أهداف سياسية واجتماعية وأخلاقية والواقع أن الاشتراكية ليست دائماً ماركسية " . الحق، يعتريني أمام مثل هذا القول من رجل شهم ضيّع عمره يناضل من أجل تحقيق حالة لا يعرفها، يعتريني ما هو أكثر من الحنق والصراخ، يعتريني البكاء !! بمثل هذا التعريف يكون بن لادن، مثلاً، إماماً اشتراكياً طالما أن لديه " مجموعة أهداف سياسية واجتماعية وأخلاقية " !! فما رأي أخينا الشيوعي سابقاً ؟ أخونا الشيوعي سابقا ـ في الواقع لا سابقاً ولا لاحقاً ـ الذي لا نملك إلا أن نحب، معاق بإعاقتين، أولاهما أنه لا يملك حرفاً من الماركسية ؛ وثانيتهما، أنه ينتهج المثالية وليست المادية فيرى الاشتراكية مجموعة مبادئ !! لكأن كان يمكن للخليفة العباسي أبي جعفر المنصور أو أحد رعاياه قبل ثلاثة عشر قرناً أن يأخذ بمبادئ الإشتراكية ويناضل من أجل تحقيقها !! ، فأخونا الشيوعي سابقاً قال .. " الواقع أن الإشتراكية ليست دائماً ماركسية " ، وهذا كلام شبه ماركسي فكارل ماركس لم يقل أن الإشتراكية يمكن أن تكون يوماً ماركسية . الإشتراكية هي الإشتراكية لا شرقية ولا غربية، لا ماركسية أو غير ماركسية .

البورجوازية الوضيعة هي المرض العضال الذي استوطن الأحزاب الشيوعية ليس في البلدان المتخلفة فقط بل وفي البلدان الإشتراكية سابقا أيضاً بما في ذلك الإتحاد السوفياتي نفسه، حتى وصل الأمر بلينين ذاته لأن يوصي بطرد 200,000 عضو على الأقل من الحزب الشيوعي البلشفي في العام 1922 . بغريزة الدفاع عن الذات والاحتفاظ بتقسيم العمل الإجتماعي والوضع الطبقي بالتالي، عملت البورجوازية الوضيعة على تشويه مفهوم الإشتراكية فزيفته لأن يكون نظاماً اجتماعياً يحتكم إلى العدالة الإجتماعية . من خلال مثل هذا التزييف فقط تمكنت مختلف شرائح البورجوازية الوضيعة وهي أعرض طبقة في المجتمعات المختلفة من تشكيل أحزاب تحمل اسم " الإشتراكي " دون أن يكون لها أدنى علاقة بالاشتراكية .

الإشتراكية ليست نظاماً إجتماعياً يتوخى العدالة والحرية والديموقراطية وما إلى ذلك من قيم جميلة تزيفها البورجوازية الوضيعة . الإشتراكية كما أشار إليها ماركس بإيجاز هي مرحلة تحضيرية قصيرة تسبق الشيوعية . وهي " محو الطبقات " كما عرفها لينين بتكرار شديد . الإشتراكية عملية تحوّل من النظام الرأسمالي إلى اللانظام الشيوعي . وهنا نشدد على خصوصية اللانظام، ففي الشيوعية لا توجد دولة ولا أية سلطة قمعية، لا توجد نقود ولا توجد سوق أو أسعار ولا توجد أجور حيث يكون العمل طوعياً ويتوفر لكل إنسان ما يحتاجه دون حساب . في مثل هذا النظام تنعدم العدالة وتنعدم الحريات وتنعدم الديموقراطية إذ ليس للمجتمع حاجة بأي منها طالما أنها جميعها لا وظيفة لها، وهو ما يعني بالمعنى التقريبي أن العدالة والحرية والديموقراطية تصل حدودها المطلقة فتسقط حينذاك وظيفتها . كثيرون ممن يسخرون من مثل هذه التصورات واصفينها باليوطوبيا كما وصفها بوش الأب وبوريس يلتسن . هم بالطبع لا يدركون نتائج توظيف كل قوى العمل المتوفرة في المجتمع وتحريرها من كل القيود المعيقة لها وتطوير أدوات الإنتاج باستخدام أعلى التقنيات . توفر أقل القليل من هذا في النصف الأول من عمر المشروع اللينيني فتحقق إنجاز أعجب العجائب . الإشتراكية هي عملية تحول تنتهي إلى القضاء التام على تقسيم العمل الإجتماعي وتقوم بها سلطة دكتاتورية البروليتاريا حصراً كما أكد ماركس، وليس من سلطة أخرى قادرة على أن تقوم بمثل هذا التحويل الصعب للمجتمع .

تمثلت الإشتراكية بالنموذج السوفياتي . لم يكن في الإتحاد السوفياتي أي سوق لعرض البضائع فالإنتاج كان يتم توزيعه سلفاً قبل إنتاجه على كافة المؤسسات التي بحاجة لمثل هذا الإنتاج . أجور العمال السوفيات لم تكن أجوراً بالمعنى العلمي للكلمة فالروبلات التي كان يقبضها المستخدم ليست نقوداً ذات قيمة في أسواق العملات الحرة بل هي بمثابة كوبونات تموين كما أن تلك الأجور كانت لا تتناسب مع العمل الذي يقوم به المستخدم . كانت مرحلة الإشتراكية ستنتهي ويعبر السوفييت إلى الشيوعية في الخمسينيات أو الستينيات على أبعد تقدير لولا الحرب التي لم تتوقف منذ 1914 وحتى 1921 والحرب الوطنية 1941 ـ 1945 وتحولت الأراضي السوفياتية في كلتا الحربين إلى أرض محروقة بهدف الحؤول دون عبور الإشتراكية . ولسوء حظ البشرية جمعاء فقد نجحت أخيراً الرأسمالية العالمية بمساعدة جوهرية من البورجوازية الوضيعة السوفياتية (الطبقة الوسطى) في الحؤول دون عبور السوفييت مرحلة الإشتراكية وبدأ خروشتشوف في العام 1954 رحلة الرجعة عن عبور الإشتراكية إلى أن انتهت إلى انهيار مشروع لينين في الثورة الإشتراكية العالمية . انهارت الاشتراكية بفعل قوى داخلية ترفض الاشتراكية . لعل بعضهم يتجرّأ على القول أن العمال أنفسهم هم من رفض الاشتراكية لكن كيف للعمال ينتجون 240 قمراً صناعياً تدور في الفضاء، قذفتها إلى الفضاء 240 صاروخاً من صناعة العمال أيضاً بينما على الأرض في المدن السوفياتية 240 طابوراً طويلاً من العمال ينتظرون ساعات وساعات للحصول على حبات من البطاطا أو قطعة لحم ؟!! هذا ليس بالطبع من فعل العمال بل هو من بعض سفالة الطبقة الوسطى الممثلة بخروشتشوف وبريجينيف باللباس المدني وبالمارشالات والجنرالات السوفييت باللباس العسكري . فشل الإشتراكية تحقق بفعل الصراع الطبقي وغلبة طبقة البورجوازية الوضيعة من الفلاحين والعسكر على طبقة العمال .

القول .. " أن الديموقراطية هي أفضل صيغة ابتكرها العقل الإنساني للإدارة السياسية للمجتمع "، كما قال أحدهم، إنما هو قول غبي لا يعرف قائلة معنى ما يقول . الديموقراطية بمعناها المتداول إنما هي شكل من أشكال تقاسم السلطة وهو ما يعني مباشرة أن ثمة طبقات متنازعة في المجتمع لا بدّ لها من أن تتقاسم السلطة ديموقراطياً ولهذا فإن الديموقراطية بمعناها المتداول إنما هي صيحة رأسمالية، لأن لا حياة للرأسماليين بدون الصراع مع العمال . وجود العمال هو الأساس لوجود الرأسماليين . الشيوعيون هم أساساً ضد الصراع الطبقي الذي لا يمكن إلغاؤه بغير إلغاء الطبقات . ومن هنا يتوجب على الشيوعيين إزاحة الديموقراطية البورجوازية من طريقهم نحو دولة دكتاتورية البروليتاريا وهي الدولة الوحيدة القادرة على إلغاء تقسيم العمل وبالتالي إلغاء الطبقات وصراعاتها المرافقة .

وأخيراً علي أن أعلّم ذلك الأمّي الذي درس الأميّة في مدارس الأمية في البلدان الإشتراكية بعض قوانين علوم الاقتصاد السياسي . فالنظام الرأسمالي هو أول نظام اجتماعي عالمي بمعنى أنه لا يرتكز على ذاته ؛ فلكي يقوم نظام رأسمالي في بلد ما لا بد أن يلتحق بهذا البلد بلد آخر يستوعب فائض الإنتاج الذي يتحقق في البلد الرأسمالي جرّاء فائض القيمة . ولما كان النظام الرأسمالي نظاماً عالمياً فلا بد إذاً أن تكون الثورة عليه وتفكيكه ثورة عالمية ؛ ومن هنا جاء نداء كارل ماركس " يا عمال العالم اتحدوا " وشكل الأممية الأولى للقيام بثورة عالمية . ومن هنا أيضاً انبثق الخلاف بين لينين من جهة والأممية الثانية ومعها تروتسكي من جهة أخرى حول احتمال قيام الاشتراكية في بلد واحد ومفهوم الثورة الدائمة . أكد لينين أن ثورة أكتوبر هي ثورة دائمة وأنه يمكن انتهاج عبور الاشتراكية في الإتحاد السوفياتي كي يكون مركز الثورة العالمية . إقامة الأممية الثالثة في مطلع العام 1919 إنما كان تعميداً لعالمية الثورة الإشتراكية ومركزها موسكو . من المتعارف عليه دون أدنى اشتباه من ثقات الماركسية أن أي ثورة اشتراكية في الأطراف إنما هي مستحيلة دون مركزها موسكو . انهارت موسكو بفعل الصراع الطبقي فلا بد إذاً من أن تنهار الثورة في الأطراف من مثل كوبا وفيتنام وكوريا الشمالية وحتى في الصين العظمى . كل الأنظمة الاشتراكية في الأطراف إنما جاءت من تداعيات مشروع لينين، وكذلك جاءت ثورة التحرر الوطني 1946 ـ 1972 . كان فشل الأطراف الإشتراكية والوطنية في العالم كله أمراً محتوماً بعد الإنهيار في المركز موسكو .

فؤاد النمري
www.geocities.com/fuadnimri01




#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصيحة غير مجانية للمثقف الظاهرة، طارق حجي
- تراث ماونسي تونغ
- ما العمل ؟
- لا حرية مع الإستلاب الديني (دولة الإسلام إنما هي دولة غزاة)
- لا حرية مع الإستلاب الديني (2)
- لا حرية مع الإستلاب الديني (1) (أسطورة إبراهيم أبي الأنبياء)
- محاكمة عادلة لحدة خطابي
- عدمية حماس أعدمت القضية الفلسطينية
- -مقاومة الإحتلال - راية بالية ومستهلكة
- إلى أين ينعطف العالم اليوم ؟
- أيتام خروشتشوف ما زالوا يحاربون البروليتاريا
- يهاجمون التزييف لأجل أن يزيّفوا ماركس
- لا اشتراكية بغير دولة دكتاتورية البروليتاريا
- الحرية في - الحوار المتمدن -
- الماركسية ليست من الإيديولوجيا
- الفوضويون (الأناركيون) ما زالوا يضلّون
- شيوعيون شلحوا الشيوعية
- نعذر الرثاثة ولا نعذر التطفل!
- منتقدو الماركسية وكارهو الشيوعية
- حتى الشيوعيين من العربان لا يقرؤون


المزيد.....




- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - الأميّة السياسية بين الشيوعيين (درس في ألف باء الإشتراكية)