تتكامل الديموقراطية في ظل دكتاتورية البروليتاريا

الاستاذ النمري
تحيتي
كنت أتوقع تعليقك على عدة مقالات نشرها قبل أيام مدعي بتجديد الماركسية هو الاستاذ عبد الحسين شعبان وله مقالة اليوم في الحوار المتمدن ، كنت قد كتبت منتقدا ما ورد في مقالتيه اللتين أطلعت عليهما في حينه. واستغربت أن ترد على مقال السيد مصطفى الساذج ولا ترد على الآخر الأخطر. وحبذا لو اطلعت عليها مع تحياتي وتقديري
علي الاسدي

إرسال شكوى على هذا التعليق          29 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا المجتمع الشيوعي المثالي يتطلب إنسانا من نوع آخر بعد أن يكون قد تخلص من التربية ما قبل الشيوعية المتميزة بالأنانية وحب التملك وحب التحكم والمنافسة والفردية.... ويفترض أن دكتاتورية البروليتاريا كمرحلة مؤقتة، غير محددة المدة، نحو الانتقال إلى المجتمع الشيوعي هي التي تسهر على تربية هذا الإنسان وهذا المجتمع لإنتاج إنسان آخر خال من تلك العيوب. ودكتاتورية البروليتاريا تتطلب حزبا شيوعيا يقوم بقيادة هذه المرحلة قبل أن يذوب ويترك مكانه لمجالس التنسيق التي تسهر على إدارة المجتمع الشيوعي.
إلا أن التجربة التي تمت في البلدان الاشتراكية التي قادتها أحزاب شيوعية مثلما وقع في الاتحاد السوفييتي كنموذج أدت إلى سيطرة قيادة الحزب الشيوعي على مصائر البلاد وبدل أن تسود دكتاتورية البروليتاريا سادت دكتاتورية على البروليتاريا، التي سرعان ما أصبحت عبارة عن أقلية ضيقة جدا وأحيانا تركز كل شيء بيد شخص واحد بولغ في تعظيمه وعصمته حتى بلغ مرتبة الأنبياء. وفي النهاية فشلت التجربة بعد عانت منها البروليتاريا قبل الشعوب ولفظتها، بعد نضالات عكسية هذه المرة هروبا من دكتاتورية البروليتاريا. وأخيرا أسفرت التجربة عن مجتمعات أكثر تخلفا فكريا وماديا عن المجتمعات الرأسمالية، بل إن بعض الشعوب عادت إلى مراحل من التفكير وال

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم ان الابداع في الرأسمالية مزورة وان العمل بالاجر لن يؤدي الى الابداع
وامثلة حي كثيرة
كنت اوصل ابنتي الى احد محطاط القطار عند الرجوع رأيت امرأة مسنة في السبعينات تقوم بقلع الحشائش الغير المرغوبة في الحدائق على صفحة الطريق العام انها كانت متطوعة في عملها ودون مقابل وكانت عملها فقط من اجل جمال الطبيعة ليست فقط هذه اول مثال وصادفت رجلا في الثانية والثمانين من العمر وان احد سيقانه لم يعمل وله مرض السكري انه يغمل متطوعا في احد الجمعيات في تدريب الاشخاص الذين لايتمكنون الكلام نتجة حالة مرضية ان عمله طوعي وملتزم في موعده بحد الدقائق وهناك الاف الامثلة متطوعون في كل المجالات ومن ضمنهم الشيوعي النمري الذي قضى حياته وناضل في شبابه ومازال يقضي اوقاته بكتابات مبدعة دون مقابل , وكثيريين لاتعد وتحصى يقومون باعمال طوعية ويضحون بحياتهم في بعض الاحيان في شتى المجالات من اجل الانسانية دون مقابل .
ولم ارى برجوازي يقوم بعمل تطوعي يمارس عملا فيزيائيا دون مقابل
ويوجد في بعض الاحيان متطوعيين يتبرعون بعض الفائض القيمة الذي يحصلون عليها من جهد الطبقة العاملة وحتى عندما يتطوعون لبناء المساجد ليس الى للحصول الى قصر في الجنة وان اعمالهم الطوعية ربحية حتى بعد مماتهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          28 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا أدري لماذا يتجاوز كل ناقدي التجربة الاشتراكية السوفياتية الإنقلاب الشامل الذي قام به خروتشوف في النظام السوفياتي وهو الذي أعلن أن كل السياسات السابقة مرفوضة تماماً وقام بطرد جميع البلاشفة من قيادة الحزب . ليس لذلك من تعليل سوى أن هؤلاء الناقدين مثل السيد مختار أعلاه لا يحبون أن يروا الحقيقة كما هي ويصرون على إدانة الاشتراكية السوفياتية مسبقاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

دكتورة فاطمة ما هو رأيك في حزب شيوعي كان يضم عشرات الملايين يتمكن شخص أو حتى مكتب سياسي أو لجنة مركزية أو حتى مؤتمر من قلبه رأسا على عقب (مؤتمر 14 فيفري 1956)؟
نحن هنا أمام تفسيرين لا ثالث لهما: إما أن كل هؤلاء الملايين الذين انتخبوا ممثليهم، من القاعدة إلى القمة، في هذه الهيئات السابق ذكرها كانوا على قناعة بضرورة القرارات التي اتخذها نيابة عنهم الرفيق خروتشوف، وإذا كان هذا هو الصحيح فهو يشرفهم حتى لو أخطأوا.
وإما أنهم كلهم أو على الأقل أغلبيتهم كانوا غثاء كغثاء السيل ليس لهم في الأمر شيء، يُؤمَرون فيطيعون خوفا من البطش الذي كان النظام يقدم بين الفينة والأخرى عينات منه لمناضليه عندما كان ينكل بالمعارضين والمشككين بما في ذلك من النزهاء والمخلصين للشيوعية الحريصين على تجنيبها المآل الذي آلت إليه.
في هذه الحالة الأخيرة يبدو الحزب الشيوعي عملاقا من كرتون كما يبدو بلد الشيوعية الأول عبارة عن ثكنة أو محتشد بغيض يسوده الإرهاب والشك والارتياب والنفاق العام كما صوره سولجينتسين في روايته جناح المصابين باالسرطان. وليذهب كلاهما إلى الجحيم غير مأسوف عليهما.
لعلمك يا دكتورة أنا أيضا قضيت شبابي ومعظم كهولتي مناضلا في حزب شيوعي، استفاق ذات صباح على طبول الإسلاميين ومدامكهم وهي تدك الأخ

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد فاتني مقال السيد حقي ولم اطلع عليه في حينه نظرا لظروف المرض...عدت اليه بعد الاطلاع على مقالة الرفيق العزيز النمري , فوجدت فيها ردا قيما و شافيا على مجمل الاخطاء التي وردت في مقالة السيد حقي ...ما يجب التشديد عليه في هذا الباب هو ان نقد الماركسية وتجاربها الثورية , لايستقيم ولايمكن ان يتسم بالعلمية اطلاقا , خصوصا اذا كان هذا النقد ,موجه , من من يعلنون مسبقا عدائهم للماركسية ولتجاربها الثورية ...لقد تتبعنا هذه الاسابيع الاخيرة , مقالات ومقالات تنتقد الماركسية لكنها في الغالب انتقادات بدون فائدة تذكر, الدافع من وراء هذه الانتقادات في تقديري هو ارتهان اصحابها الى مقولة -انااكتب اذن ان موجود - ليس الا....والحالة هاته لابد من الاقرار ان نقد الماركسية بطريقة سطحية , ينطلق من موقعين لا ثالث لهما , الاول هو موقع العاجزين الغير فاهمين اطلاقا للماركسية ..والغير مطلعين على تجاربها الثورية ...والموقع الثاني هو موقع اعداء الماركسية , اعداء البروليتاريا.. بشتى تلاوينهم وشتى مواقعهم الطبقية....فنقد هؤلاء لايزعج احدا , هورغم سطحيته , يستحق الرد نعم , لكنه في نهاية المطاف- زغرودة في الصحراء-...فتحية عالية للنمري

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا دارسة للعمل الشيوعي ولم أكن يوماً مثلك عضوة في حزب شيوعي . أي شيوعي كنته يا مختار وها أنت تؤمن مثل هتلر أن الإتحاد السوفياتي كان مارداً ساقاه من طين ؟. قال نفس العبارة التي تقولها اليوم عندما دفع ب 180 فرقة نازية لغزو الدولة الاشتراكية الوحيدة آنذاك . أنت تعرف ما حل بقطعان النازية على أيدي ذلك المارد أو - العملاق من كرتون - كما تصف . إذ ذاك وقف ونستون تشرتشل وفرانكلين روزفلت رئيسا أكبر دولتين من أصحابك الديموقراطيين وقفا قزمين بجانب ستالين في مؤتمر يالطا 1945
أعود لموضوع الخروتشوف إعتماداً على مؤرخ الحركة الشيوعية فؤاد النمري ففي أواسط حزيران قررت قيادة الحزب تنحية خروتشوف لكن هذا لجأ للعسكر الذين ساعدوه للقيام بانقلاب على الحزب . أنا أشك في أن السيد مختار كان يوماً شيوعياً وهو ينفث اليوم كل الألفاظ البذيئة في حق الاتحاد السوفياتي الذي كان يوماً محط أمل ورجاء كل الثوار

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حتى لا أظهر بمظهر العنيد المتطفل اسمحي لي دكتورة، مرة أخرى، وأخيرة أن أصحح:
أنا لم أتهم الاتحاد السوفييتي وأثمن إنجازات شعوب الاتحاد السوفييتي، ولكن عنيت بوصفي الحزب الشيوعي الذي سقط فعلا كالكارتون أمام سكير مثل يلتسين بينما واصل الحزب الشيوعي الصيني مثلا مسيرة قيادة البلاد رغم محاولات الغرب الرأسمالي إغراق بلادهم في الفوضى ولكنه حفظ الدرس وهاهو يسير بخطوات جبارة نحو تصحيح الأخطاء، بل والسير نحو اللبرالية وأصبح يدمج كل الرأسماليين الناجحين في قيادات الحزب (الشيوعي) على كل الأصعدة.
أما حديثك عن الحرب العالمية الثانية فإن كل المؤرخين يتفقون على أنه لولا أخطاء ستالين الجسيمة في تصفية الجيش الأحمر من كل الكفاءات لأسباب مرضية لما تكبدت الشعوب السوفييتية كل هذه الخسائر المروعة.
مع ذلك فلا مجال لنكران الجميل والسكوت عن تضحيات الشعوب السوفييتية لتخليص البشرية من النازية ومساعدة شعوب العالم الثالث في التحرر من الاستعمار وكانت فعلا، كما قلت، محط أمل ورجاء كل الثوار، ولهذا كان السقوط مدويا والخيبة عميقة ولايكفي اتهام خروتشوف وتحالفه مع العسكر كسبب لأن العسكر كانوا صنيعة الحزب الشيوعي وكانوا جزءا لا يتجزأ من قيادته السياسية.
لكني على قناعة أن التجربة السوفييتية في التنمية أفلست في

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لست ادري كيف يمكن لاي كان يدعي تبني الشيوعية حتى في الماضي السحيق, ان يكون قليل الاطلاع على تجاربها الثورية وان يتنكر لانجازاتها العظيمة...كيف يمكن لاي كان ان يقنعنا بنضاليته في الاحزاب الشيوعية وهي بعد الردة الخروتشفية وانقلاب خروتشوف على دولة ديكتاتورية البروليتاريا لم تعد سوى نسخ لاحزاب صدئة لاتربطها اية علاقة لا من قريب ولا من بعيد مع الشيوعية ..خروتشوف, وبعد وفاة العظيم ستالين سنة1953 , قاد حلفا من العسكر والفلاحين وانقلب على دولة ديكتاتورية البروليتاريا..خروتشوف هو لسان حال البرجوازية الوضيعة ولا يمكن ان تكون له اية مصلحة في دحر الطبقات والقضاء عليها ...فبعد المؤتمر العشرين السيئ الصيت , لايمكن حتى الحديث عن وجود احزاب شيوعية حاملة لمشروع الثورة الاشتراكية العالمية , احزاب لابالاسم فقط بل بالفعل , فعل ثوري منسجم حتى النهاية , حتى تحقيق الشيوعية , وبالاحرى ادعاء النضال فيها...يتم التخفي دائما في نقد هؤلاء للتجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي سابقا وراء شعارات واهية من قبيل- فضاضة ستالين- وغيرها من الاقاويل التي لاتستند على اي اساس علمي ...استالين اعترف له بحنكته وجدارته في قيادة الثورة وفي عملية البناء الاشتراكي حتى اعداء الثورة من الامبرياليين...التجربة الاشتراكية انهارت ك

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---