أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فائز الحيدر - المثقف المندائي والتعصب ولغة الحوار















المزيد.....

المثقف المندائي والتعصب ولغة الحوار


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2675 - 2009 / 6 / 12 - 09:58
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


(( أذا رأيتم حكيما" صادقا" فتقربوا إليه وخذوا من حكمته ، وإن رأيتم حكيما" شريرا" فأبتعدوا عنه ما استطعتم ان حكماء الشر من أتباع الشيطان . ))
الكتاب المقدس ( الكنزا ربا ) ، ( الكنز العظيم )
فائز الحيدر

تتعرض الطائفة المندائية ومنذ عقود طويلة الى أبشع انواع الأضطهاد الديني والأجتماعي ، وتجسد هذا الأضطهاد بشكل واسع خاصة بعد الأحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 ، ووصول الأحزاب القومية والدينية والطائفية المتخلفة للسلطة حيث فقدان الأمن والأنعدام الكلي لسلطة الدولة والقانون . واصبح على المندائيون العيش مجبرين في عراق اليوم الذي يطحنه العنف الطائفي والصراعات القومية والدينية ، ووصل الأمر الى تعرض الطائفة الى حالة من الأبادة الجماعية حسب تعريف الأمم المتحدة حيث القتل والخطف والتهجير والختان والأغتصاب ولبس الحجاب والأجبار على تغيير الدين وغلق فرص العمل ، مما أدى الى هجرة الآلاف منهم الى دول الجوار أو ما تسمى بدول الأنتظار وهم يعيشون في ظروف قاسية حيث العوز والمرض وسوء التغذية وأنعدام فرص التعليم وفقدان أبسط مقومات العيش السليم وهم ينتظرون ما تقدمه لهم المنظمات الدولية من مساعدات وما يجود عليهم ابناء جلدتهم من دولارات بسيطة ، وأما من بقي في الوطن لظروف قاهرة خارجة عن أرادته فهو يعيش أيامه وساعاته بصبر وخوف دائم من القتل والخطف والأبتزاز . أما العوائل التي حالفها الحظ بالأستقرار النسبي فقد توزع أبنائها على بلدان لجوء عديدة من الصعوبة جمعهم ثانية مشكلة معاناة أضافية للعائلة المندائية خاصة وللطائفة المندائية عموما" .

وبجهود ابناء الطائفة الحريصين على وحدتها وديمومتها أنشأت صفحة الياهو المندائية منذ سنوات عدة واصبحت اليوم وسيلة للتواصل والتخاطب بين العوائل المشتتة بدول مختلفة لغرض طرح الأفكار وعرض وجهات النظر في قضايا الساعة التي تحتاج الى حلول من قبل ابناء الطائفة لغرض النهوض بواقع المندائيين المـأساوي الحالي. وقد قامت الشبكة والمشرفين عليها بجهود كبيرة لطرح مواضيع جادة وهامة للنهوض بالطائفة ، وبعد نقاشات طويلة وملاحظات عديدة ساهم ويساهم بها الكثيرون من المثقفين المندائيين ، بدأ التحضير لها لغرض أنجازها خلال الفترة اللاحقة ومنها على سبيل المثال لا الحصر المبادرات التي طرحت لتشكيل المجلس الروحاني الأعلى أو ما يسميه البعض بالمرجعية الدينية وقانون الأحوال الشخصية للمندائيين والتحضير لعقد المؤتمر الخامس لأتحاد الجمعيات المندائية المزمع عقده في السويد في شهر تموز القادم / 2009 ووضع الحلول للكثير من الأسئلة والأستفسارات التي تواجة الطائفة حاليا" .... هذا من جانب .

ومن جانب آخر ليس كل ما يطرح على الشبكة من أفكار ومواضيع من قبل بعض الأخوة يمكن تحقيقه وذلك بحسب الظروف القاسية والمعقدة التي تمر بها الطائفة ، وبدلا" من مناقشة ما يطرح من هذة الآراء والأفكار بروح عالية من الشفافية وأحترام الرأي الآخر للوصول الى قواسم مشتركة يطالعنا بعض الأخوة مع الأسف بالتهم الجاهزة للمبادرين بها مستعملين مفردات لغوية مرفوضه من الجميع . ووصل الأمر الى حد التهجم وبتوجيه اتهامات مباشرة من أشخاص مشكوك بنزاهة تأريخهم السياسي على أشخاص تشهد الطائفة المندائية بنزاهتهم وما قدموه منذ سنوات ولا زالوا يقدمون من نشاطات من خلال مجموعة حقوق الأنسان المندائي العضو الأكثر أهمية في أتحاد الجمعيات المندائية والتي لعبت دورا" مهما" في متابعة شتات المندائيين في دول الأنتظار وأيصالهم لبر الأمان في دول اللجوء ، والغريب ان يتم التهجم هذا في عشية انعقاد المؤتمر الخامس لأتحاد الجمعيات المندائية لغرض التشويش على المؤتمر والآمال المعقودة على نتائجه .

وبودنا ان نتابع في مقالنا هذا الأسلوب الذي يتعامل به بعض المندائيين في رسائلهم عبر شبكة الياهو المندائية مع أخوتهم الذين يملكون آراء وأفكار تختلف عن أفكارهم وآرائهم ويتبعون في رسائلهم لغة التعصب والتهديد والأقصاء وعدم أحترام الرأي الآخر . ومن خلال متابعتنا للشبكة والتي تصلها عشرات الرسائل يوميا" نقرأ رسائل من البعض وبغض النظر عن ما يحملونه من ألقاب علمية أو اختصاصات مختلفة أو من أتخذ من الدين المندائي والحرص عليه ستارا" لأفكاره الخبيثة تحمل روح التعصب والتشنج وقمع الرأي الآخر وكأنهم في موقع سلطوي يبرر لهم ما يكتبون ....

أن هذا الأسلوب في الكتابة والذي يحمل في طياته طابع الخشونه في مفرداته والبعيد عن اسلوب الحوار المتحضر الناضج يدل بالتأكيد على المستوى الثقافي للكاتب وضعف قدرته على أتباع الأساليب المتحضرة في طرح الآراء التي يحملها . ومع الأسف لا زال البعض لا يجيد الا هذا الأسلوب العقيم الذي مارسه بعض المندائيين بشكل خاطئ ولسنوات طويلة ، ومن هذه المفردات المستعملة ، زنديق ، كافر ، ملحد غير نقي مندائيا" ، وغيرها من الكلمات والعبارات المرفوضة والتي من المفترض قد تم تجاوزها منذ زمن ونحن نخاطب مجموعة كبيرة من المندائيين الذين يملكون قدرا" كبيرا" من الثقافة والعلم والخبرة والحنكة السياسية ولهم آرائهم الفكرية ومعتقداهم السياسية والثقافية الخاصة بهم . والغريب ان يكون هناك مَن يملك الشجاعة ويبعث رسائله الى القراء بتعصب وينتقد لمجرد النقد ويهاجم بدون سبب ، ومن ثم يحاول أن يقدم النصح والأرشاد والتوجيه ، ولكنه في الوقت نفسه لا يملك الشجاعة الأدبية والمقدرة لكي يسمع أو يتقبل الرأي الآخر أو الصوت المخالف .!؟
إن الأساءة لللآخرين والانتقاص من قيمهم وافكارهم لأسباب مختلفة هو الأسلوب المفضّل هذه الأيام لدى المشكوك بنزاهتهم والمتعصبين الذين وصل بهم تعصبهم الديني والفكري حد الجهالة ، ولا يستطيعون أن يروا في هذا العالم المختلف سوى أنفسهم وأفكارهم ، ويحملون لمن يخالفهم في الرأي التهم الجاهـزة بمعاداة الدين والعداء للطائفة . وهنا نتسائل هل بين المندائيين ، البسطاء ، الطيبين ، المسامحين والمسالمين أشخاص متعصبين لأفكارهم ويرفضون الحوار وقبول الأخر . وهل يمكن اعتبار هؤلاء من المثقفين ام المتعلمين الذين يدعون الثقافة ؟ ؟

بالتأكيد هناك العديد من التعاريف التي تطرقت الى الثقافة ، وهي تختلف وحسب العلماء والفلاسفة والمثقفين وأختلاف وجهات نظرهم في تعريف الثقافة فقد توصل العلماء الى تعريف شامل ويحمل جميع الأراء وهي ... ( الثقافة هي عبارة عن مقاييس أخلاقية ونظرة عامة الى كل جوانب الحياة الروحية والمادية تؤثر على السلوك والعادات وتهدف الى رفع مستوى الإنسان الى الأحسن والأفضل وتتناقل من جيل الى آخر عن طريق اللغة والمحاكاة ويعتبر المثقف هو المرآة التي تعكس هذه النشاطات الثقافية ) .

أما المثقف فهو ( الذي يمتلك قـدراً من الوعي والثقافـة والإطـلاع على الأشكال المتعـددة للثقافة ) ، وهذا الأمر يتطلب من قبل المثقف عملا" وجهدا" مضاعفا" متواصلاً لحركة التطور لأنواع الثقافـة المتعددة في العالم .

ومن التعريفين السابقين للثقافة والمثقف يمكننا ان ندرك ان للمندائيين مثقفيهم التي تتوفر فيهم كل الصفات المطلوبة ولهم ثقافتهم الخاصة التي اكتسبوها من تعليمهم وخبرتهم وتراثهم ولقرون عديدة . وهنا نستنتج ان ما يكتبه البعض لغرض الأساءة غير صادر بالتأكيد من مثقفين مندائيين .

أما المتعلم فهو ذلك الشخص الذي يحمل شهادةً معينة مهما كان مستواها ويكون على الأغلب هدفه من العلم والمعرفة هو تحصيل الشهادات والعمل بها لخدمة الذات والوطن أحيانا" . وعادة ما يكون المتعلم غير مبدع لأنه يضيع في جزئيات العلوم التي يأخذها بالحفظ والتلقين ، والطائفة المندائية تملك اعداد غزيرة من المتعلمين يحملون شهادات عليا وجامعية تفتخر بهم الطائفة في تأريخها المعاصر لما قدموه من خدمة كبيرة ساهمت في بناء العراق منذ عقود طويلة . ولكن يواجهنا السؤال هل يعتبر المتعلم مثقفا" .

ويمكننا القول ( ان كل مثقف هو متعلم ولكن ليس كل متعلم هو مثقف ) . فهناك مع الأسف العديد من المتعلمين المندائيين يعتبرون أنفسهم ( مثقفين ) وهم بعيدون كل البعد عن الثقافة . ولكي يمكننا ان نسمي هذا المتعلم ( مثقفا" ) يجب ان يملك قدرا" معقولا" من التعليم والمعرفة يؤهله للتواصل مع مسيرة العلم والثقافة ، وأن يكون متمكنا" في اختصاصه وله معرفة بباقي التخصصات . ولا يؤمن بالخرافات والتطرف والتعصب بأنواعه . و يؤمن بأسلوب النقاش والحوار الديمقراطي وعدم فرض آرائه بشكل تعسفي على من يحاورهم . أن يكون متزنا" ، متواضعا" ، عفيف اللسان ، مراعيا" لمعايير الأخلاق العامة والذوق العام ، والأخلاق السائدة في الأوساط الثقافية .

أما التعصب ونعني به بالأنكليزية Chauvinism ويعرف ( أنه شعور داخلي يجعل الأنسان المتعصب Chauvinist يرى نفسه على حق ويرى الأخر باطل ويظهر هذا الشعور بصورة ممارسات ومواقف متزمته ينطوي عليها أحتقار الآخر وعدم الأعتراف بحقوقه وانسانيته ) . والتعصب هو سلوك عقلي وأخلاقي مرفوض في المجتمعات المتحضرة وهو تعبير عن شعور بالضعف وعدم الثقة بالذات ‏و بعدم القدرة علي الدفاع عن الأفكار التي يعتقدون يها ‏.‏ مما يؤدي بهم الى استعمال الضجيج والعويل والتشنج لأخفاء ضعف الأفكار التي يحملونها وسبل الدفاع عنها . ‏.

ومع الأسف نلاحظ ان ظاهرة التعصب بين المندائيين أصبحت واضحة وهو بالتأكيد ليس من تراث الطائفة بل جاء من مخلفات المجتمع العربي والأسلامي المتعصب والمتخلف الذي عاش به المندائيون لقرون عديدة في جنوب ووسط العراق . والتعصب هو ظاهرة يرتبط بها العديد من المفاهيم كالتمييز العنصري والديني و الطائفي والحروب والصراعات التاريخية التي مرت بها البشرية . وتتميز الشخصية المتعصبة بالتسلط والجمود في التفكير وعدم تقبل الحوار مع الآخرين واللجوء الى العنف لتحقيق الغايات التي يؤمن بها .

وبسبب الظروف الصعبة التي يمر بها المندائيون يتوجب عليهم التحرر من التعصب والفهم السليم للتعاليم الدينية والمرتبطة بالأفكار المتنورة والثقافة الحرة والتعايش والتسامح مع الآخرين وتقبل الحوار مع الرأي الآخر والتمسك بمبادئ الديمقراطية وقيمها وبحقوق الأنسان التي تضمنها المعاهدات والمواثيق الدولية جميعها في حرية الرأي والمبدأ والعقيدة وأحترام الآخر. وان يتحلى الجميع بروحية التسامح ونسيان الخلافات ، التسامح بمعناه الديني والاجتماعي والفكري ، فالتسامح يعني البساطة والشفافية في تناول الامور ، ومن يفقد التسامح سيفقد إنسانيته ، وسينحاز للتعصب والجهل والعنف .

وأخيرا" وبعد كل ما ذكر فلتبقى شبكة الياهو المندائية صفحة للمحبة والحوار والتسامح والتصالح ولتبادل الأراء الحرة وأحترام الرأي والرأي الآخر بعيدا" عن التشنج والقمع والتعصب وبأشكاله المختلفة ، ولتقريب المسافات بين المندائيين الموزعين في دول الشتات ولنأكد الشعار القائل ان المندائيين عائلة واحدة .

كندا / حزيران/ 2009






#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة ما بين الحوار والتكفير
- المثقفون والنرجسية ومرض الأنا
- مهدي ( شنور ) عودة الوالي .... قائد عمالي صلب ومسيرة يذكرها ...
- لمناسبة يوم الطفل العالمي ، الطفولة والتكنولوجيا والمتغيرات ...
- سايكولوجية الفكر القومي العربي تجاه الأقليات
- في الذكرى الخامسة لإستشهاد الناقد والأديب قاسم عبد الأمير عج ...
- أيها المندائيون توحدوا وأعرفوا أصدقائكم
- المندائيون وشوائب المجتمع العراقي
- المندائيون والحوار الديمقراطي ، هل نحتاج الى صولة الفرسان في ...
- لمناسبة عيد المرأة العالمي ، الصابئة المندائيون والعنف ضد ال ...
- الصابئة المندائيون ويوم الشهيد الشيوعي
- الصابئة المندائيون بين الحداثة والسلفية في الدين
- المرأة المندائية ، تأريخ نضالي مشرف في سبيل الوطن
- الشهيد النصير هيثم ناصر الحيدر ( عايد ) ، ومعركة سينا وشيخ خ ...
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الأخيرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة التاسعة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صتعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثامنة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السابعة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السادسة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الخامسة عشرة


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فائز الحيدر - المثقف المندائي والتعصب ولغة الحوار