أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الأخيرة















المزيد.....

من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الأخيرة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2497 - 2008 / 12 / 16 - 08:02
المحور: سيرة ذاتية
    


قصف مدينة الأهواز بالطائرات

بعد انهاء كافة الأجراءات القانونية لمغادرة أيران ، لم يبقى لنا غير مغادرة الأهواز والعودة الى معسكر جهرم لتصفية امورنا المعلقة هناك والأستعداد لمغادرة ايران نهائيا" ، شائعات تنتشر في المدينة صادرة عن جبهة تحرير الأهواز المعارضة للنظام الأيراني تؤكد ان الطيران العراقي سوف يقصف محطة القطار المجاورة لمحطة الباصات هذا اليوم بعد ورود معلومات استخبارية للجيش العراقي تؤكد بان الجيش الأيراني يستعد لأرسل تعزيزات عسكرية محملة بالقطارات الى الجبهة ، لذا تقرر قصف المحطة قبل انطلاق هذه التعزيزات ، لم يأخذ الأهوازيين هذا الخبر محمل الجد ولم يأخذوا الأحتياطات اللازمة لأنهم سبق وسمعوا مثل هذه التهديدات ولم يحدث شئ .
لم نعطي بدورنا اهمية لهذه الشائعات وتوجهنا في الساعة الرابعة عصرا" الى محطة الباصات في المدينة يرافقنا بعض الأخوان لتوديعنا حاملين معنا وجبة عشائنا التي حضرتها الأخت ام سمير . السماء صافية والشمس ساطعة ، دقائق قليلة من الأنتظار وبدأنا نسمع صافرات الأنذار في المدينة تعلن عن قرب غارة جوية عراقية ، ويعتقد العسكريون إن هذا الوقت هو الأفضل للقيام بالغارات الجوية حيث تأتي الطائرات العراقية من جهة الشمس وهي تحلق عاليا" ويكون من الصعوبة رؤيتها من قبل الأسلحة المضادة ، لقد اعتاد الأهوازيون على هذه الصافرات وأعتقدوا ان الغارة ستكون على موقع عسكري خارج المدينة أو أنها غارة وهمية ، وبمرور الثوان تبين لنا العكس وبدأت المدفعية المضادة للطائرات المحيطة بالمدينة تطلق قذائفها وصواريخها وهذا يدل على ان الغارة ستكون على المدينة كما سمعنا سابقا" . ودعنا الأقارب على عجل وركبنا الباص مسرعين ولم تبقى غير دقيقتين لحركة الباص حسب الموعد المحدد لأنطلاقه نحو جهرم ، المدفعية المضادة داخل المدينة وعلى سطوح البنايات بدأت ايضا" تطلق قذائفها على الطائرات المغيرة وأخذنا نسمع اصوات الأنفجارات وأنطلاق صواريخ الطائرات في داخل المدينة ، وفجأة اهتز الباص بما فيه من ركاب أهتزازا" عنيفا" نتيجة عصف الصواريخ المنطلقة من الطائرات ، تطايرت الأشلاء البشرية وشظايا الزجاج من كل مكان ، الدماء غطت وجوه غالبية الركاب ، دب الرعب والهلع على الجميع واسرعنا بمغادرة الباص وأخذنا موضع الأنبطاح على الأرض تفاديا" لشضايا القنابل والصواريخ المتطايرة فالغارة مستمرة ، الدماء تسيل من وجهي ووجه زوجتي ام سوزان وكل واحد منا يتلمس جسمه ويسأل الآخر هل هو بخير ام لا ؟ هل يشعر بألم في مكان ما ؟ الغارة مستمرة بشكل عشوائي على المناطق المحيطة بمحطة القطار ، وضعنا أيدينا على رؤوسنا نتلمسها فقد تكون قد أصبتنا شضايا الصواريخ والقنابل ، العشرات من المدنيين بجانبنا في شوارع المدينة وهم بين قتيل وجريح ، سحب التراب تغطي المدينة وكأنها عاصفة ترابية ، ثوان وجاءت مجموعة اخرى من الطائرات لتلقي صواريخها المدمرة ثانية تبعها زيادة في الدمار وعدد القتلى والجرحى ونحن على حالنا في وضع الأنبطاح ، فرق الدفاع المدني أخذت بالأنتشار ترشد المواطنين للملاجئ ، سيارات الأسعاف انتشرت في المدينة حتى جاء من يرافقنا الى احد الملاجئ القريبة بعد ان رأى الدماء على وجوهنا ، انه ملجأ صغير تحت سلالم أحدى العمارات السكنية ، هناك حشر العشرات من المواطنين وعلى وجوههم علامات الخوف وتسيل من بعضهم الدماء ، فقدت ام سوزان اعصابها وبدأت تشتم النظام العراقي وما يسببه من مآسي للشعبين ، لم نهتم بجروحنا المؤلمة في حينها ، مرت اكثر من نصف ساعة قبل ان نسمع صافرات الأنذار التي تعلن انتهاء الغارة ، خرجنا الى الشارع ثانية لنرى المأساة الأنسانية امامنا فالقتل والدمار في كل مكان ، هناك العشرات من القتلى بين صفوف الجيش الأيراني في محطة القطار والعشرات في شوارع المدينة حيث تقوم سيارات الأسعاف بأخلائهم الى المستشفيات القريبة . لا زالت جروحنا تنزف ، ملابسنا قد غطتها الماء ولا نعرف مدى خطورة جروحنا .

عدنا الى محطة الباصات عسى ان نلحق بالباص المتوجه الى جهرم وقيل لنا انه غادر المحطة وليس هناك باص أخر ألا يوم غد لذا قررنا العودة الى بيت الأقارب ، ولكن كيف نصلهم ونحن بهذا الحال والمدينة تحولت الى مدينة اشباح . اخذنا نبحث عن سيارة تكسي دون جدوى ، دقائق من الأنتظار قد مرت حتى شاهدنا احد المعارف يتجول بسيارته وهو يبحث عن ابنته التي جائت لمعالجة اسنانها عند طبيب الأسنان في المنطقة ولم يعرف مصيرها ، بحثنا عنها دون جدوى ، عدنا معه الى محلات الأخوة لنرى حجم الدمار التي أصاب محلاتهم وسياراتهم التي دمرتها شضايا القنابل والصواريخ الكبيرة وهي تبعد أكثر من خمسة كيلومترات عن محطة القطار ، كانت الطائرات العراقية تقوم بغاراتها وهي على أرتفاع شاهق بسبب الخوف من كثافة الأسلحة المضادة للجو لذلك فمن الطبيعي ان تخطأ أهدافها وبمسافات كبيرة وتلقي صواريخها وقنابلها بشكل عشوائي تنفيذا" لقياداتهم العسكرية ، كما ان الأضرار قد اصابت بيوت الكثير من الأقارب المنتشرة في مناطق مختلفة من المدينة . ألح علينا الأخوة بالذهاب لعيادة أحد الأطباء القريبين لأخراج شضايا الزجاج المتطاير الذي سببت لنا جروح عديدة في وجوهنا وايدينا وأضطر الطبيب الى خياطة بعضها في رأس ام سوزان .
بعد نجاتنا بأعجوبة من القصف غادرنا مدينة الأهواز في اليوم التالي الى معسكر جهرم ونحن في وضع نفسي متعب بسبب ما شاهدناه من ضحايا سقطوا يوم امس في الأهواز وبنفس الوقت تنفسنا الصعداء لحصولنا على بارقة أمل بمغادرة ايران حسب رغبتنا وقت ما نشاء للتخلص من الوضع المأساوي الذي يعيشه الأبرياء ولا ندري هل ستكتب لنا النجاة أم لا ؟

مرت عدة ايام قبل ان ابلغ ادارة المخيم بالمغادرة وسلمت لهم كل ما تم استلامه منهم من ادوات مطبخ وافرشة وعدنا الى الأهواز بعد ان ألقينا نظرة سريعة على جهرم وتوديع بعض الأصدقاء في المخيم .
في الأهواز توجهنا الى بيت الأخ ابو سمير مباشرة لنسمع انهم بوضع نفسي غير طبيعي ، فأبنته ( هيفاء ) شابة لا يتجاوز عمرها الخامسة عشرة من العمر وطالبة في المرحلة الثانوية ، جميلة وذات وجه ابيض محمر لدرجة ان من يشاهدها يعتقد انها تستعمل مساحيق التجميل بكثرة ولكنها لم تستعمله يوما" في حياتها ، في اليوم التالي لعودتنا الى المعسكر قامت ( هيفاء ) بمساعدة والدتها بغسل باحة الدار الداخلية وكراج السيارة الذي يفصله عن الشارع جدار يعلوا اكثر من مترين ، كانت ( هيفاء ) في تلك الساعة قد خلعت الحجاب باعتبارها داخل بيتها وفتحت باب الدار قليلا" ، ولسوء حظها ان شاهدها احد افراد الحرس الثوري الأيراني وهم مارا" من هناك وهي بدون حجاب فأسرع الى قيادته ليحرر رسالة الى والدها يطلب منه الحظور الى مركز الحرس الثوري مع ابنته لسببين ، أولها انها شوهدت وهي تضع مساحيق التجميل على وجهها والثانية عدم لبسها الحجاب الأسلامي وهذا مخالف لتعاليم الشريعة والقوانين الأسلامية في ايران .
ذهب ابو سمير في اليوم الثاني مرغما" مصطحبا" ابنته ( هيفاء ) الى مركز الحرس الثوري :

ـ أنظر ... لقد شاهدت احدى دورياتنا الراجلة ظهور ابنتك خارج الدار بدون حجاب ، وايضا" قد وضعت مساحيق التجميل على وجهها كما تراها الأن وهذه جرائم يعاقب عليها القانون !!!

ـ أغا ... يا محترم .. ان ابنتي لم تخرج خارج الدار بدون حجاب وانما كانت تقوم بمساعدة والدتها على غسل باحة الدار ومن حقها خلع الحجاب بين أهلها وهذا ليس حرام ، اما استعمال مساحيق التجميل فأنها لم تستعمله يوما" وان وجهها هو بهذا الشكل وسوف اثبت لكم ذلك ، ثم تناول ابو سمير منديله الأبيض ومسح وجه ابنته ولم تظهر على المنديل أية أصباغ لمساحيق تجميل..

ـ أنظر يا أغا ليس هنا مساحيق تجميل وهذا هو حظها ان لها وجها" بهذا الشكل الطفولي الأحمر .

ـ اسكت ... ان رجالنا لا يكذبون وان ما شوهد عن ابنتك هو الحقيقة ، عليك الأن ان تدفع الغرامة نيابة عن ابنتك لمخالفتها القانون والشريعة وهذا تحذير لكم اما في المرة الثانية سوف نأخذها الى السجن فاهم .... يا رجل !!!
ـ نعم أغا .. نعم أغـا .... أنا فاهم ......

ـ الشئ الثاني عليك الأن ان تصفع ابنتك على خدها وتبصق في وجهها أمامنا كعقوبة لها بعدم تكرار ما قامت به وهذا تأديب لها .

ـ ولكن يا أغا ان ابنتي لم تفعل شئ غير قانوني والتهمة باطلة كما رأيت فكيف ابصق في وجهها واصفعها وهي شابة بهذا العمر .

ـ يبدوا انك تتكلم كثيرا" وتوافق على تصرفها هذا ، اذا واصلت الكلام فسنضاعف الغرامة وتدخل السجن بدلا" عنها هل فهمت ؟ هيا نفذ ما قلته لك وإلا .....
لم يجد ابو سمير مخرجا" من هذه الورطة وهو ينظر بوجه ابنته غير تنفيذ اللأمر مرغما" بعد السماح منها ودفع الغرامة وخرج مسرعا" وهو يلعن ايران وحكومتها الأسلامية .
بعد ان سمعت هذه القصة الحزينة توجه ابو سمير للحديث معي ..
ـ انظر ياعزيزي أبوسوزان سبق وطلبت منك ان تبقى معنا وتشاركنا الحياة في ايران طالما ليس لديك هدف محدد في المستقبل وبعد التعب والعذاب الذي عانيتم منه طيلة سنوات وارجوا منك الأن ان لا تهتم لم طرحته عليك سابقا" فقد غيرت الرأي فأنت وزوجتك الأن طيور طائرة نحو الحرية وامامك مستقبل كبير كما وأرجوا لكم عمرا" طويلا" لتعوضوا ما فاتكم ، أرجوكم ان تسرعوا بالسفر للتخلص من هذا النظام القذر ونوعدك بأننا سوف نترك أيران قريبا" ونلتقي معكم من جديد فالحياة هنا أصبحت لا تطاق متمنيا" لك التوفيق .

في الأهواز بدأنا نهيئ أنفسنا لمغادرة ايران بعد ان رفضنا كل العروض المقدمة للبقاء في الأهواز ومشاركتهم حياتهم طالما ليس لدينا هدف معين ومستقبل مجهول وذلك بسبب الحرب والأوضاع السيئة التي يعيشونها ، توجهنا الى فرع الخطوط الجوية السورية في الأهواز لشراء التذاكر الى دمشق ، وفوجئنا برفض طلبنا بسبب عدم وجود كفيل في دمشق وموافقة المخابرات السورية ، أقترح علينا أحد موظفي الخطوط ان نأخذ موافقة السفارة السورية في طهران ، في اليوم التالي سافرت الى هناك وانا محبط وبوضع نفس متعب وتوجهت الى السفارة السورية الواقعة في شمال طهران ، المئات من الأيرانين يقفون في طوابير للحصول على الفيزة السورية لزيارة مرقد السيدة زينب في دمشق ، يا ألاهي كيف ادخل السفارة وهذه الجموع تقف امام بوابتها منذ الصباح الباكر . تحدثت من الخارج عبر ميكرفون السفارة مع الأستعلامات ومن لهجتي العراقية سمح لي بالدخول لداخل السفارة وقدمت لهم الجوازات وطلب السفر الى دمشق عبر الخطوط السورية وبعد انتظار طويل كان الرد سلبيا" أيضا" بدون ذكر الأسباب مما زاد في احباطي وهذا يعني اننا سنبقى مدة أطول في أيران التي نود مغادرتها بأسرع وقت .
عدت الى الأهواز محبطا" ولم يبقى امامنا غير خيار واحد هو الأتصال بالأخوة في دمشق لغرض التحرك والحصول على موافقة الجهات الرسمية لغرض الدخول الى سورية وفعلا" تمت الموافقة في أقل من أسبوع وحصلت على رقم وتأريخ الموافقة ووصلت نسخة منها الى مطار دمشق وكان هذا الخبر مفرحا" لنا جميعا" وعلى ضوء ذلك راجعنا الخطوط الجوية الأيرانية لغرض حجز التذاكر وتم ذلك بدقائق دون أي أستفسارات .

غادرنا الأهواز مع الأخ أبو سمير وأخيه ظهر يوم 30 / 3 / 1987 متوجهين الى طهران بسيارتهم الخاصة ووصلنا صباح يوم 31 / 3 / 1987 وتوجهنا مباشرة الى مطار طهران الدولي وذللوا كل المعوقات في المطار حيث تقلع الطائرة في العاشرة صباحا" . تم توديع الجميع وسط العناق الحار .
في زمن الحرب حول المطار المدني في طهران الى مطار عسكري أيضا" بعد أن قصفت الطائرات العراقية المطارات الأيرانية العسكرية في اليوم الأول للحرب ، وسبق ان قصف هذا المطار بصواريخ سكود أيضا" ولذلك كان بأمكاننا ان نشاهد تحركات للقطعات العسكرية نحو الجبهة والعديد من الطائرات المقاتلة تقلع وتعود الى أرض المطار بعد اداء مهامها القتالية ، كنا نسمع خلال أنتظارنا وبين فترة واخرى صفارات الأنذار تشير الى غارات جوية معادية ، الوقت يمر بشكل حرج خوفا" من قصف جوي مرتقب ، القلق ينتابنا طيلة الوقت وحتى أقلاع الطائرة الجامبو 747بأتجاه تركيا في الشمال تم أخذت المنعطف غربا" نحو دمشق حيث كان في أستقبالنا هناك اولاد العم ومن هناك بدأت مرحلة أخرى من الحياة نحو المستقبل المجهول .

ومرت السنين كان خلالها ابو سمير وعائلته يواصل محاولاته لمغادرة ايران والعيش بمكان هادئ ليبني حياته من جديد ، وفي نهاية المطاف نجح وكافة اخوته وعوائلهم وبقية المعارف بالوصول الى الولايات المتحدة الأمريكية كلاجئيين ليستقروا هناك وليبنوا حياتهم من جديد ولا زالت الأتصالات بيننا مستمرة .
أما نحن فقد بدأنا برحلة جديدة استمرت سنين أخرى قبل ان نحط الرحال في ربوع كندا .



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة التاسعة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صتعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثامنة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السابعة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السادسة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الخامسة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الرابعة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثالثة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثانية عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الحادية عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة العاشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة باتجاه الوطن ، الحلقة التاسعة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثامنة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السابعة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السادسة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الخامسة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الرابعة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثالثة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثانية
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الأولى
- أحياء بغداد ومقاهيها الشعبية منبع الأدب والثقافة


المزيد.....




- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري
- بارون ترامب يرفض المشاركة كمندوب للحزب الجمهوري في فلوريدا
- عاصفة شمسية -شديدة- تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 2003
- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الأخيرة