أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثالثة















المزيد.....

من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثالثة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2479 - 2008 / 11 / 28 - 08:13
المحور: سيرة ذاتية
    


كانت استراحتنا هذه المرة اطول من المعتاد استمرت عدة ساعات ، واصلنا بعدها السير بعد منتصف الليل ، نسيم الهواء البارد في أعالي الجبال يخفف من التعب والعرق بعض الشئ ، علينا المواصلة طيلة كل هذه الليلة حتى صباح يوم غد حيث استراحتنا ستكون كالعادة على أحدى القمم الجبلية ، الصخور الصغيرة المتناثرة على الأرض تساهم في عرقلة مسيرتنا بشكل اعتيادي تتخللها العثرات وسقوط البعض نتيجة لأجسامنا المتعبة وأرجلنا المتورمة ونحن نحسب الدقائق لبزوغ الفجر .

الساعة تقارب السادسة صباحا" وهذه هي نقطة الأستراحة . بلغنا بالهدوء وعدم التدخين ، أخذنا راحتنا ولمدة ساعة تقريبا" تناولنا خلالها ما تبقى من الأكل وبعض النباتات والحشائش البرية المحيطة بنا ، علينا الأستعداد الأن لمواصلة الرحلة بأتجاه موقع الأنصار التالي الذي من المتوقع ان نصله مساء" كما يؤكده دليلنا . وبدأت المسيرة من جديد ، ساعات مرهقة من السير طيلة النهار وسط طبيعة شبه خضراء وسماء صافية وحرارة عالية . حتى وصلنا الى منطقة سناط التي تسمى بالسريانية ( أسنخ ) المعروفة بجمالها وبالسلاسل الجبلية المرتفعة التي تحيط بها أشجار الغابات المختلفة ولكن لا وجود للبشر ، فقد هّجر النظام الفاشي اهلها في فترة السبعينات واعتبرها منطقة عمليات عسكرية . الوصول الى قرية سناط العراقية المهجرة يعتبر بحق مجازفة كبيرة بحد ذاته حيث الألغام المزروعة والربايا العسكرية فوق القمم الجبلية المشرفة على الوادي الذي نسير فيه وقرب عين الماء المرصود من قبل الربيئة العسكرية حيث عادة ما تقصف هذه العين عند مشاهدة اية حركة يرصدها الجنود . وسبق ان قام النظام بتسميم عيون الماء في هذا الوادي في الأماكن التي يتردد عليها الأنصار وعلينا الـتأكد الأن من نظافة الماء قبل تناوله وللأنصار خبرة في ذلك >

بعد استراحة قصيرة انتشرت المفرزة بين الصخور والأشجار مع تنبيه مسؤول المفرزة بعدم التدخين وإشعال النار والحركة الواضحة . سارع احد الرفاق بدون وعي للتدخين مخالفا" التعليمات المشددة راميا" عقب سكارته على الأرض بدون أكتراث مما ادى الى أحتراق الأعشاب الجافة مسببا" دخانا" ممكن مشاهدته عن بعد معرضا" الجميع لمخاطر كبيرة ولكن سرعان ما تمت السيطرة عليها ، تركنا عين الماء مسرعين ونحن على يقين ان الربيئة المطلة على العين قد رصدت حركتنا وشاهدت الدخان عن بعد . وبعد مرور حوالي عشرة دقائق بدأت قذائف المدفعية تسقط على المنطقة المحيطة بعين الماء ولا ندري فيما اذا كانت مفرزتنا هي المستهدفة بهذا الرمي من قبل الربيئة أم لا ؟ ولكن الحـظ قد لعب دوره هذه المرة في نجاتنا من الموت المحتم ولخطأ يعتقد البعض من الأنصار أنه بسيط بسبب قلة التجربة والأستهانة بالتعليمات .

قبل غروب الشمس بقليل من يوم 18 / آب / 1983 وصلنا الى أول محطة أنصارية للحزب داخل الأراضي العراقية وهي ( محطة وادي كيشان ) القريبة من الحدود التركية وسط استقبال أنصار المحطة وسارعوا بتقديم الخدمات لنا بعدان لاحظوا الأنهاك والهزال على الجميع ، الأرجل متورمة ولا نعرف كيف حملتنا طيلة الأيام الماضية ووجدنا صعوبة في خلع احذيتنا ، ظهرت على أقدام بعض االأنصار الجروح المتقيحة ، عشرات من رفاق المحطة المسلحين يرحبون بنا على سلامة الوصول ويتصفحون الوجوه عسى يجدون أحد من معارفهم بيننا وهم يوفرون لنا ماء لشرب وتسخين أحواض الماء لأرجلنا المتورمة .

في جولتنا في وادي كيشان وعلى القمم المحيطة به وعن بعد كنا نرى الربايا الحكومية ، وفي مدخله شاهدنا مناظرا" ملـئت قلوبنا حزنا وأسى ، بقايا حاجات العوائل التي تركت الوادي وهربت من الهجوم التركي في آيار 1983 الذي شمل تلك المنطقة بسبب الأتفاقية الأمنية بين تركيا والنظام السابق والتي تنص على دخول جيوش البلدين الى داخل كل بلد لمسافة اكثر من عشرة كيلومترات لمطاردة البيشمركة والأنصار في كلا البلدين ، شاهدنا ملابس الاطفال بألوانها الزاهية وفرش النوم البالية وكثير من الأفرشة الممزقة ، وحول منابع الماء الغزير تركت تلك العوائل المزارع البسيطة التي زرعتها للتزود بالخضراوات للتغلب على حالة الحصار العسكري والأقتصادي المفروض على المنطقة من قبل الحكومتين العراقية والتركية . قضينا ساعات في تلك الخرائب لغرض ايجاد وسيلة للأستحمام بعد رحلتنا الطويلة ، لم يكن عدونا في وادي ( كيشان ) هو القوات العراقية أو التركية التي تقصف المقر بشكل متواصل فحسب بل البعوض والازعاج الذي يسببه للجميع ، وافضل طريقة للتغلب عليه هو بابقاء النار مشتعلة في روث الحيوانات وما ينبعث منه من دخان يحول دون اقتراب البعوض .

بعد أستراحة قصيرة تناولنا مع بقية أنصار المحطة العشاء الأنصاري وهو كالعادة عبارة عن طماطم مقلية بالدهن مع رغيف خبز وقدح من الشاي وهذا افضل ما يقدم للأنصار للضيوف في مثل هذه المواقع وبعد ذلك جاء من يحدثنا :

ـ رفاق عليكم ان تواصلوا مسيرتكم عند منتصف الليل ولا يمكنكم المبيت هذه الليلة هنا ، عليكم التهيأ للمواصلة بعد أخذ قسط من الراحة بأتجاه القاطع ، موقعنا خطر كما تعرفون ولا يسع لرفاق آخرين .

ـ ولكن يا رفيق عليكم أن توفروا لنا أقدام جديدة بدل أقدامنا المتورمة ... أنظر الينا هل نستطيع السير ونحن على هذا الحال وهناك بعض الرفاق يحتاجون علاج لجروحهم المتقيحة .

كان منظرنا مؤلم لمسؤول الموقع العسكري وهو ينظر الى تقيح بعض الجروح في أرجل بعض الأنصار .....

ـ حسنا" رفاق لننتظر يوم آخر لتأخذوا قسطا" أكبر من الراحة فقد يتحسن وضعكم الصحي ، سأتصل لاسلكيا" بالمسؤول العسكري لقاطع بهدنان لأبلغهم بالأمر وعدم تمكنكم من مواصلة المسيرة لهذه الليلة .

واصلت مفرزتنا السير في الساعة الخامسة من عصر اليوم التالي 19 / آب / 1983 بعد أن تزودنا بالماء وبرغيفين من الخبز ووسط القصف المدفعي المتقطع ودوريات السمتيات العراقية والتركية على محيط الموقع ، مرورا" ببعض القرى المهجرة والبساتين المحروقة نتيجة قصف يوم امس ولا زالت النار مشتعلة في بعضها ، كان سيرنا أحيانا" يتم في الشوارع الترابية التي فتحها النظام لأغراض عسكرية وأحيانا" أخرى وبهدوء بين الربايا العسكرية التي تحكم السيطرة على الطرق الرئيسية وأحيانا" اخرى بين الأشجار على جانبي الطريق .

تجاوزت الساعة الأن الواحدة بعد منتصف الليل ، علينا هذه الليلة ان نعبر الطريق العام المعبد بالأزفلت والمحروس بشدة من قبل الربايا العسكرية ودوريات الجيش وهو آخر شارع معبد نشاهده طيلة اربع سنوات لاحقة حيث تعتبر المنطقة ساحة عمليات عسكرية ، تعرضت المفرزة عدة مرات لأطلاق نار من قبل الربايا المتناثرة على جانبي الشارع العام المقرر عبوره الى الجهة الأخرى مما أدى الى تشتت المفرزة وأبتعاد أحد الأنصار عن المفرزة لأكثر من نصف ساعة وسط الشجيرات العالية والأدغال بسبب الكثافة النارية التي وجهت صوبنا ولغاية ألتحاقه بنا ثانية . أنتظرنا طويلا" وسط الشجيرات والأعشاب قبل ان يتم عبورنا بسلام الى الجهة الأخرى من الشارع بسرعة .

بعد عدة ساعات من السير بعد منتصف الليل ووسط نباح الكلاب دخلنا احدى القرى القريبة وقد خيم عليها السكون وكأنها مدينة اشباح ولم نشاهد فيها سوى الضوء المنبعث من بعض الفوانيس عبر النوافذ الصغيرة لبيوت هذه القرية الصغيرة . ومنها بعد أكثر من ساعة دخلنا ناحية صغيرة هي ناحية ( باطوفة ) ، حيث سبقتنا في الوصول الى هذه القرية مفرزة من الأنصار يتجاوز عددهم العشرين نصيرا" كانوا في مهمة عسكرية في المنطقة ، بعد التشاور مع ركائز الحزب في هذه الناحية تقرر قضاء الليل والمبيت في مسجدها الواقع في طرفها الغربي المحاذي للجبل وأتخذت الأحتياطات اللازمة ووزعت الحراسات بين الرفاق . كانت ليلتنا قلقة ونومنا متقطع رغم الأنهاك الذي اصابنا لسماعنا اخبار عن تواجد الجحوش(1) في القرى المجاورة للناحية ومن المتوقع مهاجمتها في أية لحظة فيما لو وصلتهم معلومات من عملائهم في الناحية بتواجد مفرزة من الأنصار الشيوعيين فيها ، وعادة ما يهاجم الجحوش مواقع الأنصار عند آذان الفجر وقبل شروق الشمس .

غادرنا القرية فجر يوم 20 / آب / 1983 وتم انتشارنا على الجبال المحيطة بالناحية متخذين المواقع القتالية حتى شروق الشمس ، حيث جائت التعليمات لمواصلة السير بأتجاه مقر الفوج الثالث التابع لقاطع بهدنان بعد أن ودعنا الأنصار في المفرزة الأخرى لمواصلة عملياتهم العسكرية . وبعد ساعات من السير الشاق دخلنا احدى القرى الصغيرة ، أستقبلنا سكانها الفقراء وغالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ وهم يسألون ان كان معنا دكتور حيث تعود سكان القرى ان يكون هناك طبيب في مفارز الأنصار التي تدخل قراهم ، بادر احد الأنصار بكلمة نعم معنا طبيب وهو يؤشر بأتجاهي ، فوجئت بالأمر وأصبت بالأحراج ، سبق لي ودخلت دورات طبية بسيطة في القامشلي ولدي الكثير من المعلومات الطبية النظرية وكنت اتمنى ان اصبح طبيبا" يوما" ما ولكن الظروف كانت غير مناسبة لتحقيق هدفي في الحياة . كما وكلفت من قبل الرفاق بسورية بحمل مجموعة من الأدوية المختلفة معي للطريق وأستعمالها عند الحاجة وفعلا" تمت الأستفادة منها في معالجة بعض الحالات والجروح التي واجهتنا في الطريق ، تجمع سكان القرية حولنا عند سماعهم الخبر ، ولحسن الحظ لم تكن طلباتهم صعبة ، قدمت لهم ما يمكن تقديمه من أدوية وأرشادات حول كيفية استعمال حليب الأطفال وعلاج بعض الجروح ورزق بعض أبر الفيتامينات المقوية للرجال تساعدني في ذلك زوجتي النصيرة ام سوزان ثم غادرنا القرية على عجل ، الوقت الأن ما قبل الظهر بقليل ونحن في أرض مكشوفة للسمتيات العسكرية ، علينا هذه المرة عبور أحد الأنهار سيرا" على الأقدام ، ، النهر سريع الجريان وعمق الماء يصل لحد الورك أحيانا" ، ارض النهر حصوية مغطاة بالأشنات والأعشاب النهرية ومن الصعب السير عليها ، يتحتم علينا هذه المرة خلع أحذيتنا ووضعها حول الرقبة والمحافظة على الجواريب لتساعدنا على منع التزحلق على الحصى أثناء العبور ، ثبت حبل بين الظفتين وبدأنا بالعبور وكل واحد من يمسك بالحبل و يتبع رفيقه ، لم تأخذ عملية العبور منا أكثر من نصف ساعة حتى اصبحنا في الطرف الأخر منه .

ساعات من السير السريع في منطقة ذات جبال متفاوتة في الأرتفاع وارض وعرة وصلنا الى مقر أنصار الفوج الثالث لقاطع بهدنان الواقع في ( وادي هصبة ) والواقع على سفح جبل ( متين ) الشاهق الأرتفاع بعد ظهر نفس اليوم ، الوادي طويل جدا" وسط جبلين شاهقين ، الأرض وعرة جدا" ومدخل الوادي مملوء بصخور كبيرة متساقطة من سفح الجبلين ، بيوت مهدمة تركها المزارعون ومزارع محترقة وأخرى لا زالت النيران مشتعلة بها نتيجة لقصف حديث ، طريق السير الوحيد هو ما تركته أقدام الأنصار والبغال على مدى سنوات طويلة في هذا الوادي ، ربية عسكرية على قمة جبل بعيد تسيطر على مدخل الوادي وترصد كل حركة فيه عبر اجهزة الرصد العسكرية ، وصلنا مقر الفوج داخل الوادي بعد مسيرة تجاوزت الساعة من مدخله ولم يكن حاله أفضل من موقع كيشان ، فبعد دقائق من وصولنا أستقبلتنا المدفعية العراقية بقصف مدفعي مركز وبقذائف عيار 152 ملم اضافة الى صواريخ الكاتيوشا ، ويبدوا ان الربيئة التي تسيطر على مدخل الوادي قد رصدت حركتنا بدخولنا الوادي وأعطت التوجيهات بالقصف ، أستمر القصف لأكثر من نصف ساعة وعلى فترات متقطعة ترحيبا" بوصولنا كما يبدوا ، كانت القذائف تسقط على قمم الجبال المحيط بمقر الفوج وبعيدة عن مواقعنا دون ان تسبب اية اصابات أو أضرار حيث تعود انصار الفوج على ذلك ، ومن المضحك أن البيشمركه (2) في المنطقة والأنصار في مقر الفوج كانوا يستفزون الربيئة احيانا" بأيقاد نار كبيرة في وسط الوادي وامام الربيئة خاصة في عيد نوروز الذي يصادف عادة في 21 / آذار / مارس لمعرفة فيما اذا كان جنود الربيئة يراقبون الوادي عبر اجهزة الرصد ام لا . أحيانا" يكون الرد فوري بالرمي العشوائي وأحيانا" يرسلون رسائل شفوية او مكتوبة عبر وسطاء من القرويين أو الرعاة الساكنين في المنطقة يفهم منها لا تستفزونا رجاء تحركوا على راحتكم ولكن اتركونا وشأننا فنحن متعبين . كانت رسائلهم تدل على الخوف من أقتحام الأنصار لربيتهم ولكن عليهم تنفيذ الأوامر العسكرية . ألتقينا هناك ببعض الرفاق الذين نعرفهم من قبل ومنهم الرفيق النصير ابو واثق حيث كان آخر لقاء لنا معه في مدينة القامشلي وقبل عدة أشهر . في اليوم التالي من وصولنا غادر بعض رفاق مفرزتنا مقر الفوج الثالث فجرا" وكانت محطتهم القادمة مقر قاطع بهدنان .

بعد عدة ايام من الأستراحة وصلت برقية الى مقر الفوج تطلب توجهنا للعمل في مجال الأعلام في القاطع والنصيرة ام سوزان للعمل في الطبابة حيث سبق ودخلت دورات طبية مكثفة في المستشفيات السورية مع عدد من النصيرات قبل توجهنا الى الوطن . غادرت والنصيرة ام سوزان ونصيرين آخرين مقر الفوج بأتجاه مقر القاطع مرورا" ببعض القرى المهدمة في شريط ( برواري بالة ) ، بساتين الفاكهة احرقتها مدفعية وطائرات النظام الدكتاتوري ولا زالت النار تشتعل بها ، طائرات النظام السمتية تجوب المنطقة بين الحين والأخر ويتوجب علينا الأسراع في السير في طرق ملتوية وبين الأشجار المتباعدة والصخور الكبيرة لتجنب مهاجمتنا من قبل الطيران والربايا المنتشرة على طول الطريق المؤدي الى مقر القاطع . في وسط الطريق وقرب موقع الفرع الأول للحزب الديمقراطي الكردستاني ( حدك ) قررنا الأستراحة لبضع الوقت ، أخذنا بعض الراحة وعملنا الشاي ونحن في منطقة آمنة نسبيا" ، غاب عنا الرفيق ( أبو... ر.. ) لفترة ومن ثم سمعنا عن بعد أصوات تبادل اطلاقات نارية وأصوات صياح متبادلة لا نعرف مصدرها ، أصابنا القلق وأعتقدنا اننا وقعنا في كمين معاد لكن علمنا من النصير الآخر المرافق لنا بعد حين ان رفيقنا قد تناول العرق المصنع محليا" وهو يعلم ان تناول المشروبات الكحولية ممنوع منعا" باتا" وظهـرت عليه علامات السكر ودخـل منطقـة سيطرة تفتيش تابعتة للحزب الديمقراطي الكردستاني ( لحدك ) قريبة من مكان استراحتنا واشتبك معهم وتم اعتقاله من قبلهم وتم اطلاق سراحه فيما بعد ان عرفوا هويته بتدخل قيادة القاطع .

يتبع في الحلقة القادمة

الهوامش :ــــــــــ

1 ـ الجحوش ..... قوات مرتزقة شكلها النظام الدكتاتوري السابق من بعض العشائر الكردية وأطلق عليهم أسم ( الفرسان ) لمحاربة الثورة الكردية .

2 ـ البيشمركه ..... كلمة كردية تعني الفدائيين وهي مرادفة لكلمة الأنصار .



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثانية
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الأولى
- أحياء بغداد ومقاهيها الشعبية منبع الأدب والثقافة
- الصابئة المندائيون والأرهاب عبر التأريخ
- الصابئة المندائيون ، شعب أم أمة أم طائفة دينية ... الحلقة ال ...
- الصابئة المندائيون بين الهوية والمستقبل المجهول
- من الذاكرة ، طفولة وذكريات عن ثورة 14 تموز / 1958
- هل يتعرض الصابئة المندائيون لخطر الابادة الجماعية
- الصابئة المندائيون ، شعب أم أمة أم طائفة دينية .... من المسؤ ...
- المندائيون والعهد الحاص بحقوق الأقليات
- دماء وشهداء في ساحة السباع
- النخلة المقدسة بين التراث والدين
- شجرة الزيتون رمز السلام والحياة والخصوبة
- الجت غذاء للحيوان ودواء للأنسان
- في الذكرى الثالثة لرحيل قاسم عبد الأمير عجام
- في ذكرى وثبة كانون الثاني / 1948 الوثبة التي قبرت معاهدة بور ...
- المهرجان الدولي التاسع للطلبة والشباب / صوفيا ـ بلغاريا 1968
- 2-من الذاكرة / المهرجان الدولي التاسع للطلبة والشباب بلغاريا ...
- المهرجان الـدولي التـاسع للطلبة والشباب تحت شعار ( تضامن ، س ...
- على ضوء رسالة كفاح أسعد خضير


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثالثة