أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السادسة















المزيد.....

من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السادسة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2482 - 2008 / 12 / 1 - 07:35
المحور: سيرة ذاتية
    


الحياة في قاطع بهدنان

لم يكن الوضع التمويني افضل حالا" فالوجبة الأساسية للغداء وللعشاء هي كمية محدودة ومحسوبة بدقة من البرغل أو العدس ، وفي الصباح يقتصر الفطورعلى الطماطم المقلية أو صحن لبن لكل نصيرين إضافة لخبزة صغيرة يسعي كل نصير للاحتفاظ ببقاياها ، واصبح الأنصار يتندرون بألوان شوربة عدس الصفراء صباحا" والطماطة المقلية الحمراء ظهرا" وشوربة عدس الصفراء مساء" واصبح الشعار ( أصفر ، أحمر ، أصفر ) للدلالة على الشوربة ، أما تجهزات اللحم فهو عبارة عن بزن ( 1) واحد يذبح كل عدة أشهر ولجميع أنصار القاطع وبذلك تكون حصة كل نصير لا تتجاوز قطعتين صغيرتين أو ثلاثة من اللحم ، وعندما بدأ الحزب يصرف عشرة دنانير شهريا" لكل نصير لمساعدته على شراء أحتياجاته الشخصية مثل السكائر أو غيرها لجأ الأنصار الى حوانيت القروين الأكراد في المنطقة لشراء معلبات الدجاج المطبوخ او معلبات الأسماك وغيرها من المواد الغذائية المهربة من تركيا لتحسين وضعهم الغذائي ولكن سرعان ما توقفوا عن ذلك بسبب لجوء السلطة الفاشية بتسميم المواد الغذائية الداخلة للمنطقة والتي تقع بأيديهم بعد اعتقال المهربين وزرقها بمواد عالية السمية ومنها سم ( السيانيد ) القاتل لغرض قتل اكبر عدد من الأنصار .
وتعدى ذلك الى ان تقوم بزرق مواد سامة قاتلة في زيوت الطبخ والمعلبات وحتى الأدوية والمشروبات الكحولية رغم المنع من تداولها بين الأنصار وكانت كافية لقتل العشرات من الأنصار لولا حذر الأنصار الشديد والتأكد من مصادر المواد الغذائية وفحصها قبل استعمالها أو يتم ذلك من خلال أعتراف المهربين أنفسهم قبل استعمالها . ولجأ القاطع على انشاء مزرعة صغيرة مجاورة لمكتب القاطع وبذلت بها جهود كبيرة ولكنها لم تفي بالغرض المطلوب بسبب ان الأنصار الذين كلفوا بأدارتها لا يعرفون مبادئ الزراعة أصلا" .

رغم ذلك وفي هذه الأوضاع الصعبة والقاسية بكل معنى الكلمة يواصل الأنصار حياتهم الأخرى للترفيه عن انفسهم وكل حسب هوايته ، فهناك المطالعة والرسم والتمثيل وتنظيف السلاح وكرة القدم وكرة الطائرة ومساعدة الأنصار في أعمالهم اليومية مثل خبز الخبز والطبخ وتقطيع الخشب وحتى صيد الأسماك ، وجرت محاولة من قبل فصيل الحماية لصيد السمك من نهر الزاب صيفا" وبشكل جماعي وذلك برمي عدة قنابل يدوبة في النهر ومحاولة جمعه بعمل حاجز ( بالبشتين )(2) يمسك اطرافه العديد من الأنصار داخل النهر ولكن كانت النتائج لا تتناسب مع الجهود المبذولة في ذلك نتيجة لضياع كميات كبيرة من الأسماك وعدم السيطرة وامكانية جمع الأسماك بسبب سرعة تيار النهر فتوقفت هذه المحاولات لاحقا" . ولكن الرفيقان ابو عباس (3) وأبو يوسف (4) عضوا مكتب القاطع واصلا هوايتهم ومبارياتهم في صيد السمك بين فترة وأخرى بشكل منفرد للحصول على بطولة القاطع ، وكالعادة فالنتيجة سلبية للطرفين لعدم معرفتهم بطرق الصيد التي يمارسها القرويين وبدائية الأدوات المستعملة ، خرجت عدة مرات مرافقا" للرفيق ابو عباس لغرض الصيد وكنا نقضي ساعات العصر هناك دون نتيجة ونعود عند المساء وعلامات الأسف على ملامح الرفيق ابو عباس واعتقد رجع الرفيق ابو عباس مرة وهو يحمل سمكة لا يتجاوز طولها عشرين سنتمترا" لا زالت معلقة في السنارة وهو يضعها فوق كتفه الأيمن وهو فرح وسط تصفيق الأنصار في المقر ، وبعد انتقال الرفيق ابو يوسف الى قاطع اربيل واصل هوايته هناك وصادفه الحظ بصيد سمكة لا يتجاوز طوله القدم في احد الأنهار فعاد بها فخورا" وأخذ معها صورة فوتغرافية وارسلها الى الرفيق ابو عباس ليخبره بمقدرته على الصيد وانه فاز بالسباق وعلى ابو عباس التخلي عن المباريات والأستسلام .

في هذه الظروف الغذائية الصعبة وذات يوم فوجئ الجميع في مقر القاطع بدب صغير اسمر اللون ، يرقص تارة ويعاكس الأنصار تارة اخرى ولا يتردد من دخول المطبخ والعبث بمحتوياته عندما لا يجد من يصده وكأنه طفل صغير ، كان البعض منا يتردد في الأقتراب منه حتى تبين لنا لاحقا" ومن حركاته انه دب مدرب بشكل جيد وغير مؤذ ، لا أحد يعرف من أين أتى ؟ وكيف دخل المقر ؟ ولكننا ندرك حتما" انه يعود لأحد القرويين في القرى المجاورة ، مرت ثلاثة أيام لم يسأل عنه احد من القرويين ، ثم أختفى هذا الدب فجأة والجميع يتسائل عن مصيره دون ان يحصل على اجابة واضحة ، فقد يكون قد جاء صاحبه وأصطحبه أو عاد الى قريته بنفس الطريقة التي جاء بها . توجهت مساء اليوم الذي فقدنا به الدب الى فصيل الأسناد الواقع على التلة المطلة على المقر وعند عودتي بطريق آخر لاحظت عدد من رفاقنا الأنصار في فصيل حماية المقر في احدى زوايا الجبل وقد اشعلوا النار ووضعت امامهم كمية كبيرة من اللحم في حين هناك كميات اخرى من اللحم المغروز بعيدان اغصان الرمان على النار ، تفاجئ الجميع لرؤيتي ، استغربت بدوري لما شاهدته ونحن لم نذق طعم اللحم منذ أشهر وصاح احدهم ...

ـ تفضل رفيق خوش تكة .

تناولت قطعة صغيرة من اللحم ، تذوقتها ، كان طعمها يميل الى المرارة بعض الشئ وليس هناك ما يدل على ان هذا اللحم هو لحم بزن ( ماعز ) اوعجل وأدركت عندئذ وبسرعة ان الرفاق قد عملوها مع الدب ومن جانبهم ادركوا ما خطر ببالي بسرعة أيضا" ورفع احدهم سبابته ليضعها على فمه راجيا" مني عدم البوح بهذا السر وهذا ما تم طيلة بقائنا في كردستان ولكن لم اعرف من هو صاحب الفكرة وكم نصير اشترك فيها وأين تم تنفيذ المهمة ؟؟ .

اما في المجال الثقافي فكان غالبية الأنصار من حملة الشهادات والمثقفين ومن محبي الثقافة ، والمثقف في هذا الواقع الجديد والمتغير والظروف الصعبة وفي وادي صغير بين الجبال ومنقطع تماما" عن العالم المتمدن والحضارة التي ولد وعاش وتربى وتعود عليها ، كان لابد ان يعود الى نفسه احيانا" في اوقات الاستراحة ويمارس نشاطاته القديمة التي افتقدها ، قراءة الصحف ، الكتابه ، التمثيل ، والرسم وغيرها من الأهتمامات لكي يعوض عن ما فقده ، خاصة وانه بدأ يدرك تدريجيا" ان فترة الكفاح ستكون طويلة وليس كما سمعه في البداية إن النظام آيل للسقوط وما عليه الا ان يرتب حياته التي اختارها ويتأقلم للحياة الجديدة اطول فترة وفق هذه الظروف ، ويكّون له عالم آخر يعوضه عن عالمه القديم ، لم يكن حمل السلاح والمشاركة في المعارك هو اهتمام النصير الوحيد في هذه الجبال ، بل اهتم في الوقت نفسه بمواصلة تنمية العقل و الروح والذوق عنده في ظروف حياة بسيطة كان يعيشها هناك .

فمع بناء القاعده الاولى للأنصار عام 1979 في كلي كوماتة وهي منطقه حدوديه في كردستان متاخمه لتركيا ، وتدفق الانصار الشيوعيين الى هذه القاعده من الداخل والخارج لينتشروا بعدها في العمق ، ويشيدوا القواعد العسكرية في وديان عديدة وفي العمق العراقي ، حتى صدرت من كل هذه القواعد تقريبا" ، بمختلف سراياها وفصائلها ومفارزها ، صحفها المخطوطه يدويا" أو المكتوبة بآلة طابعة قديمة بنسخه واحدة ، اوبنسختين او اكثر ، لتشجيع النصير على مواصلة عاداته الثقافيه في القراءه والكتابه الابداعيه ، وما افتقده من نشاطات ثقافيه اخرى كالندوات ، والمسرحيات ، والفن التشكيلي ، الرسم بشكل خاص ورسم الكاركتير ، وكانت الفصائل تتبارى على اصدارها بأشكال متنوعة الى جانب واقع أن لكل الفصائل صارت لهم مجلاتهم البسيطة . وتنوعت المساهمات والتصاميم وأخذت بالتزايد نتاجات المبدعين الأنصار في الشعر والقصة وبأشكالها المتنوعة الى جانب المقالات السياسية والفكرية . وبرزت اسماء لم تكن معروفة سابقا وقدرة أصحابها في ميادين الكتابة والإبداع . فتحولت بذلك أيام وليالي المقرات واستراحات المفارز الى أمسيات ونشاطات فكرية وسياسية وأدبية متنوعة . وصارت المناسبات ميادين تنافس رفاقي لإبراز القابليات الإبداعية . ولا يمكننا أن ننسى تلك الأمسيات الشعرية والقصصية والندوات التي تعقد بين فترة واخرى .

ولأصدار هذه الصحف البسيطة كانت هناك لجان تحرير وخطاطون ورسامون يتم أعفائهم مؤقتا" عن أداء بعض الواجبات اليوميه أثناء كتابة المجلة وحتى صدورها ، وعندما لا يكون هناك مجال للتفرغ بسبب كثرة مشاغل الفصيل وقلة العدد ، يسهر المكلفون بالكتابة لانجاز النسخه على ضوء الفوانيس النفطيه ليلا" حيث تنتهي الواجبات العامة . وكانت في الواقع عملية اعداد هذه الصحف رغم بدائيتها لكنها ممتعة لكل العاملين بها على حد سواء .

لقد اصدر أعلام قاطع بهدنان والأفواج والسرايا التابعة له وقواطع أخرى ومن عام 1980 ولغاية 1985 العديد من الصحف والمجلات الدفترية التي تحتوي على مواد مختلفة ورسوم وتخطيطات بالعربية والكردية وبطرق طباعة أولية على ورق الستينسل وكانت تسحب بالرونيو أيضا" والعديد من هذه الصحف لم تستمر بالصدور وصدر منها اعداد قليلة وتوقفت بسبب الظروف الأمنية والتكاليف وعدم توفر القرطاسية وصعوبة الحصول عليها ومن هذه الصحف : الأممي ، الأنتفاضة ، الأنطلاقة ، الجبل الأبيض ، الخابور ، الخطوة ، الرماة ، النجمة الحمراء ، الشراع ، الدليل ، الشعاع ، صوت الأنصار ، فجر النصير ، قنديل ، المسيرة ، النصير الثقافي ..الخ .

اما في اواسط الثمانينات فقد اصدر مقر قاطع بهدنان ( رافد زيوه ) وهي مجله شهرية تصدرها اللجنه الثقافيه في سرية المقر لقاطع بهدينان حيث صدر العدد الاول منها في كانون الثاني 1984 ، بعض اعدادها مطبوعه على الآله الكاتبه ، ( الرافد) ياعمال العالم اتحدوا - وطن حر وشعب سعيد – وهي مجله دوريه تصدر بستة صفحات عن مقر قاطع بهدنان - مطبوعه على الآله الكاتبه وقد ساهم الأنصار ابو سعد ، ابو نهران ، وكاتب السطور ، وابو هشام في اعدادها واصدارها .

وكان للمسرح مكانته في حياة ونشاطات الأنصار الثقافية . فعلى امتداد السنوات منذ بدايات العمل الأنصاري المسلح قدم المسرحيون الأنصار العديد من المسرحيات بموضوعات وأساليب متنوعة ، تناولت الانسان في العراق . وساهم في ابراز ذلك على اسس فنية متقدمة ومبدعة وجود عدد من المبدعين في العمل المسرحي رغم الأمكانيات البسيطة المتوفرة ، فقد كتب وأخرج ومثل المسرحيون الأنصار في الفترة ما بين 1980 ـ 1988 العديد من المسرحيات في قواعدهم او في القرى المجاورة لمقرات الأنصار ورغم شحة النصوص المسرحية وانعدام الأمكانيات في كل جوانب العمل المسرحي فقد قام المسرحيون بعملهم خير قيام بجانب نشاطهم الأنصاري كمقاتلين بواسل وأستشهد منهم في المعارك ، خليل أوراها ( روبرت ) (5) ، ابو كريم ، فؤاد يلدا ( أبو آيار ) ( 6) ، ( أبو يحيى ) ( 7 ) أبو سرمد ، أوميد ، أيمن ، أبو سلام وغيرهم .

وفي الفن على اختلاف ميادينه ، ظهرت امكانات كبيرة . ففي ميدان الفن التشكيلي نشط فنانون أنصار، نظموا العديد من المعارض الفردية والجماعية في المقرات أو في مناطق استراحات المفارز ، منها معرض الشهيد فؤاد يلدا ( أبو أيار) في قاطع بهدينان ، وهناك معارض البوستر والكاريكاتير للشهيد مؤيد وللفنانين المبدعين أبو بسام وعماد وابو سعد ، وكاتب السطور وابو فائز ولوحات النصير ابو الحق وغيرهم . وظهر عدد آخر توزعوا على المفارز وفي المقرات . وكانت المكتبة المتواضعة في القاطع والتي تحتوي على كتب مختلفة قديمة نسبيا" وغالبيتها ثقافية و سياسية حملها الأنصار معهم عند ألتحاقهم بالحركة وكانت الفصائل تتناوب على قرائتها رغم قلتها وكان بعض الأنصار يعيدون قراءة بعض الكتب عدة مرات لعدم وجود البديل .

الاطفال نادية وسمسم وبشبش

في هذه الظروف القاسية التي كان يمر بها الأنصار كل يوم من قصف مدفعي وغارات الطيران وقلة في المواد الغذائية ووسط الواجبات اليومية للرفيق ابو هندرين والدكتورة ام هندرين عاشت وترعرت طفلتهم نداء كنصيرة صغيرة لسنوات عديدة ، لم تعرف نداء من طفولتها شيئا" كبقية الأطفال وهي لم تتجاوز السادسة من عمرها ، لم يكن في القاطع أطفال سواها لتحس بطفولتها البريئة ، تعلمت من خلال معايشتها حياة الأنصار اليومية حركاتهم وكلامهم ومحاظراتهم وأسلوب احاديثهم في كل الأوقات ، تعلمت اسماء الأسلحة والمدافع وانواع الطائرات والجحوش واسماء الرفاق ، اذا سمعت صوت لطائرة تكون نداء اول من ينادي ... رفاق طيران ..!! كأشارة للتنبيه عن غارات جوية محتملة ، واذا أخطأ أحد وناداها ( نداوي ) تصغيرا" لأسمها وملاطفة لها تعترض بشدة وتعقب ... أرجوك أسمي ( الرفيقة نداء ) مو نداوي ، كانت تتحدث بعبارات موزونة أكثر دقة من كثير من الرفاق لكثرة حضورها الندوات والمحاظرات الثقافية ، كانت تدخل في نقاش عميق مع الفقيد مسؤول القاطع الرفيق ابو جميل على كثير من الأمور ونبقى مندهشين لأجابتها ، كنا نتألم لعدم وجود أطفال آخرين لتلعب معهم وتحس بطفولتها ، استمر الحال اكثر من سنة حتى وصلت عائلة أخرى ومعهم طفليهما ( سمسم وبشبش ) الى مقر المكتب السياسي للحزب المجاور للقاطع وهما أقل عمرا" من نداء واصبحت نداء هي الحاضنة والموجهة لهما بأعتبارها صاحبة خبرة في الحركة الأنصارية وأصبح الثلاثة لا يتفارقون عن بعض وعاشوا الحياة الأنصارية بكل تفاصيلها حتى الضربة الكيمياوية التي وجهت للقاطع في حزيران عام 1987 ونجوا من الموت المححق . بعد كل هذة الفترة التي تجاوزت العشرين عاما" على الحدث حصلت صدفة على العنوان الألكتروني لنداء وهي تعيش في السويد مع والديها وكتبت لها عن تلك الأيام القاسية وتحدثت اليها وحسنا" فعلت نداء فقد ساعدها الزمن على نسيان الكثير من ذكريات تلك الأيام القاسية التى مرت بها في فترة الطفولة ، أرسلت لها بعض الصور المشتركة مع النصيرة زوجتي ام سوزان التي نحتفظ بها من تلك الأيام وبناء على طلبها كي تنشط ذاكرتها ومع ذلك فهي لا تتذكر الكثير عن تلك الأيام واحداثها ، وعلمت منها وهذا امر حسن انها تدرس القانون وقد تكون قد تخرجت الأن ولا زالت تواصل الدارسة بتفوق .

يتبع في الحلقة السابعة

ألهوامش ـــــــــ

1 ـ البزن هو المعز باللغة الكردية .

2 ـ البشتين ... قطعة من القماش يبلغ طولها عدة أمتار وذو ألوان عديدة تعتبر جزء من الزي الكردي تلف على البطن .

3 ـ الرفيق ابوعباس هو ( مهدي عبد الكريم ) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي توفي في عام 1987

4 ـ الرفيق ابو يوسف هو ( سليم اسماعيل البصري ) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ، كتب أخيرا" مذكراته بعنوان ( الصراع ـ مذكرات شيوعي عراقي ) .

5 ـ النصير روبرت (خليل ابراهيم اوراها ) مسرحي . مواليد 1959 مدينة البصرة . ساهم بفعالية في العديد من النشاطات المسرحية ، وكتب واخرج ومثل العديد من الاعمال المسرحية ، في معركة قرية شيخكة في 23 /7 / 1987 وفي صدام مع قوات استخبارات النظام الديكتاتوري استشهد برشقة رصاص غادرة في جنبه الايسر .

6 ـ النصير أبو آيار ( فؤاد يلدا سلمان ) نحات وتشكيلي . مواليد 1951 خريج معهد الفنون الجميلة في بغداد ، واكمل دراسسته للفن التشكيلي في معهد الفنون في فلورنسا / ايطاليا . التحق بصفوف الانصار عام 1982 . عمل في اعلام الفوج الاول . في عمليات الانفال ، وتحديدا" في يوم 11/9/1988 وقعت مفرزته في كمين لقوات السلطة ، اصيب بجراح ، حاولت قوات السلطة اسره ، فابى ذلك ، واطلق رصاصته الاخيرة الى راسه مسجلا" ماثرة بطولية خالدة .

7 ـ أبو يحيى ...هو الشهيد ( شهيد عبد الرضا ) استشهد في 1 / آيار / 1983 في معارك بشت آشان .

كندا
كانون الأول / ديسمبر /2008









#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الخامسة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الرابعة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثالثة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثانية
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الأولى
- أحياء بغداد ومقاهيها الشعبية منبع الأدب والثقافة
- الصابئة المندائيون والأرهاب عبر التأريخ
- الصابئة المندائيون ، شعب أم أمة أم طائفة دينية ... الحلقة ال ...
- الصابئة المندائيون بين الهوية والمستقبل المجهول
- من الذاكرة ، طفولة وذكريات عن ثورة 14 تموز / 1958
- هل يتعرض الصابئة المندائيون لخطر الابادة الجماعية
- الصابئة المندائيون ، شعب أم أمة أم طائفة دينية .... من المسؤ ...
- المندائيون والعهد الحاص بحقوق الأقليات
- دماء وشهداء في ساحة السباع
- النخلة المقدسة بين التراث والدين
- شجرة الزيتون رمز السلام والحياة والخصوبة
- الجت غذاء للحيوان ودواء للأنسان
- في الذكرى الثالثة لرحيل قاسم عبد الأمير عجام
- في ذكرى وثبة كانون الثاني / 1948 الوثبة التي قبرت معاهدة بور ...
- المهرجان الدولي التاسع للطلبة والشباب / صوفيا ـ بلغاريا 1968


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السادسة