أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟ - فائز الحيدر - لمناسبة يوم الطفل العالمي ، الطفولة والتكنولوجيا والمتغيرات الدولية















المزيد.....

لمناسبة يوم الطفل العالمي ، الطفولة والتكنولوجيا والمتغيرات الدولية


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2661 - 2009 / 5 / 29 - 09:33
المحور: ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟
    


يعود الأهتمام بالطفل الى بداية نشوء المجتمع البشري ، وقد أخذ هذا الأهتمام بعدا" عالميا" مع بداية هذا القرن وذلك بوجود المؤسسات الدولية . ففي 26 / أيلول / 1924 أقرت الهيئة العامة لعصبة الأمم المتحدة ( أعلان حقوق الطفل ) . كما صدرت أتفاقية حقوق الطفل التي حددت سن الطفل من الولادة حتى سن الثامنة عشر عاما" ، ومع أنطلاقة الحرب العالمية عام 1931 فقدت هذه الوثيقة قيمتها وأصبحت بدون مضمون .

ومع بداية تأسيس هيئة الأمم المتحدة في عام 1946 أوصى المجلس الأقتصادي والأجتماعي التابع لها أعادة النظر في هذا الأعلان ، وكان لصدور أعلان حقوق الأنسان عام 1948 والذي عبرت فيه كافة دول العالم عن أهتمامها بحقوق الطفل ، بدأ هذا الأهتمام يتبلور عندما بدأت اللجنة الأجتماعية المنبثقة عن المجلس الأقتصادي والأجتماعي التابع لهيئة الأمم المتحدة أعادة مسودة الأعلان العالمي لحقوق الطفل في سنة 1950 ، وأستمر هذا العمل على وضع هذه المسودة حتى عام 1957 . وقد أقرت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1959 ( الأعلان العالمي لحقوق الطفل ) . وقد واكب صدور هذا الأعلان حملة أعلامية عالمية مركزة أستهدفت أتاحة الفرصة لكافة مقرري السياسة وللمؤسسات والمنظمات الدولية والمحلية في العالم أن تدرك أبعاد الحقوق التي يجب أن تكفل للطفل والحاجات التي يجب العمل على تلبيتها . ومن خلال هذه المفاهيم فقد قامت الأمم المتحدة في عام 1964 بأنشاء منظمة متخصصة لرعاية الطفولة هي منظمة اليونسيف والتي أخذت على عاتقها تقديم العون والمساعدة للأطفال في كافة أنحاء العالم . وفي عام 1990 عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل وأقر الأتفاقية الدولية لحقوق الطفل .

وفي يوم الطفل العالمي في الأول من حزيران من كل عام حيث تحتفل الطفولة بيومها تعبر جهات عديدة مختصة بشؤون الطفولة عن قلقها لوضع الاطفال في العالم عموما" والعراق خاصة بسبب الظروف القاسية التي يمر بها أطفال العراق وخاصة ما بعد سقوط النظام الدكتاتوري في التاسع من نيسان / 2003 وما نتج عنه من ظروف مأساوية ضاعفت من خطر وفاة الأطفال العراقيين .

وتؤكد آخر التقارير الصادرة عن المفتشية العامة لوزارة الصحة العراقية وكذلك تقارير المنظمات الدولية المعنية بالطفولة ان نسبة وفيات الاطفال في العراق تزايد 150 % عن الفترات السابقة ، حيث يموت طفل من بين كل ثمانية أطفال في العراق قبل أن يبلغ سن الخامسة نتيجة الجوع والأمراض والعنف الذي يسود المجتمع العراقي . وان نسبة بقاء الأطفال على قيد الحياة في العراق حتى ما بعد سن الخامسة قد تراجع بشدة منذ العام 1990 ليحتل العراق المركز الاخير في الترتيب العالمي خلف مجموعة من أفقر دول العالم مثل بتسوانا وزمبابوي ، حيث بلغت نسبة وفيات الأطفال دون الخامسة أكثر من 108 / لكل 1000 ، ونسبة وفيات الأطفال الخدج 138 / لكل 1000 وهي نسبة كبيرة جدا". وأكدت منظمة ( أنقذوا الأطفال ) التي اعدت التقرير وهي منظمة اميركية أن العراق عانى منذ العام 1990 من قصور في الإمدادات الصحية والكهربائية ، ومن نقص كبير في الخدمات الطبية وتأمين المياه النظيفة للشرب ، وقد شهد العام 2005 وفاة 122 ألف طفل عراقي . وحمل التقرير الحكومة مسؤولية هذا التردي في الوضع الصحي مشيرا" الى انها لم تتخذ الأجراءات الكافية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة .وعلى أهمية الجهود اتي بذلت على الصعيد الدولي من أجل ضمان حقوق الطفل فأن الأهتمام بحقوق الطفل بقي ضعيفا" بل معدوما" في الكثير من الدول وخاصة الدول النامية .

في عصرنا الراهن هذا تصنف الطفولة عموما" الى ثلاث فئات :

ـ فئة الأطفال الأغنياء ... حيث يعيش هؤلاء الأطفال في حالة اللا إنتماء للوطن ، يكبرون بدون جذور ، لا يحملون أية هوية وطنية ، وبدلا" من شعورهم بالأنتماء الأجتماعي للأهل والمجتمع تراهم ينساقون مع الأعتقاد الجازم بأن الواقع يشكل تهديدا" لهم . ان وطنهم هو المنتجات والسلع ذات الماركات المشهورة أما لغتهم فهي رموز وأسماء الشركات العالمية . أن الأطفال الأغنياء رغم أختلافهم عن بعضهم البعض إلا انهم يتشابهون في عاداتهم كما تتشابه الكثير من المدن في أسواقها ومطاراتها ومراكزها التجارية .

وبما أنهم يربون في عالم خيالي فأنهم يظلون على جهل تام بالواقع السياسي والأقتصادي الحقيقي المعاش الذي تنحصر هويته الوجودية وبالنسبة لهم في كونه أما شئ مخيف وأما سلعة تشترى لا غير ، أنهم يدربون منذ ولادتهم على الأستهلاك وحب المال والعمل بتشجيع من عوائلهم لتلبية رغباتهم المتعددة من المنتجات التكنولوجبة التي تحيط بهم من كل جانب ، ويقضون طفولتهم في التأكد من أن الأجهزة التكنولوجية هي أجدر بالثقة من الأشخاص عبر أنشدادهم الى أجهزة الكمبيوتر ، أكلات سريعة Fast Food ، سيارات سريعة Fast Car ، وحياة سريعة Fast Life وعندما يبلغون سن الرشد فهم ينتظرون الساعة التي تهدي لهم سياراتهم الأولى من قبل ذويهم من نوع جاكوار أو ميرسيدس يكونون قد تدربوا على السياقة في الطرق السيارة السبرنيتية ، حيث يلعبون Games بأقصى السرعات على الشاشات الألكترونية ويلتهمون بأقصى السرعات السلع الباهظة الثمن التي يشترونها من الأسواق التجارية ذات الأسماء التجارية المعروفة عالميا" دون المبالات بأسعارها .

ـ فئة الأطفال الفقراء... وقبل أن يكف أطفال الأغنياء عن يكونوا أطفالا" ويكتشفون المخدرات الباهظة الثمن التي تخدر وحدتهم وتستر خوفهم يكون أطفال الفقراء قد شرعوا في استنشاق المخدرات وحبوب الهلوسة وهذا ما تؤكده التقارير الطبية لوزارة الصحة العراقية حول أنتشار أستعمال المخدرات ، حيث بلغ عددهم خلال السنتين الماضية أكثر من سبعة آلاف مدمن . وبينما يلعب الأطفال الأغنياء لعبة الحرب بواسطة قذائف أشعة الليزر تكون طلقات الرصاص والمتفجرات وتفجير السيارات قد أخترقت أجساد الأطفال الفقراء الأبرياء في شوارع المدن العراقية .

وفي عراق اليوم ، لا يذهب الكثير من الأطفال الفقراء إلى المدرسة ، ولا يلعبون في الشوارع ، ولكن بدلاً من ذلك تجدهم يختبئون عن الأنظار في الزوايا لتعاطي المخدرات والاتجار بها. وغالبيتهم من الأيتام الذين فقدوا والديهم نتيجة العنف الدموي . ويرى الخبراء أن الأطفال ، وخاصة اليتامى ، سقطوا في معضلة المخدرات خلال السنوات القليلة الماضية وخاصة بعد سقوط النظام الدكتاتوري حيث أتجه الأطفال نحو المخدرات لتخفيف معاناتهم وآلامهم الناشئة بسبب الحرب والعنف . وحذّر تقرير لليونيسيف بأن مشكلة الإدمان على المخدرات تتجه لتصبح ظاهرة متعاظمة ومتفاقمة بين أطفال العراق وتزداد بحدود 10 % سنويا" لوجود سوق ضخم لتجارة المخدرات في العراق قادمة من أيران ، ويشكل الأطفال في هذا السوق أعمدة رئيسة داخل عصابات تجارة المخدرات .

ومن جانب آخر وحسب الأحصائيات الدولية هناك أكثر من سبعين مليون طفل في حالة فقر مطلق ، ويرتفع عددهم بأستمرار . أن هؤلاء الأطفال هم أكثر رهائن النظام الأقتصادي الأجتماعي السياسي تعرضا" لسوء المعاملة . أن المجتمع يقهرهم ، يراقبهم ويعاقبهم ، وأحيانا" يقتلهم ، ونادرا" ما يستمع أليهم . وأذا فعل فهو لا يفهمهم . أنهم يولدون وجذورهم في الهواء . كثير منهم هم أبناء فلاحين أنتزعوا أنتزاعا" بعنف وقسوة من الأرض ليأتوا الى المدن حيث يهيمون غير مندمجين مع بعضهم . أن الجوع والرصاص والمتفجرات يختصران لهم المسافة بين المهد واللحد . من بين كل طفلين أثنين واحد يشتغل ينهك نفسه للحصول على لقمة عيش ويتخذ من الجسور مأوى للنوم . أنهم يبيعون أي شئ في الشوارع ، ويقدمون يدا" رخيصة للمصانع فيتقاضون أدنى الأجور في معامل المنتوجات الأستهلاكية كالأقمشة والأحذية التي تصدر الى المتاجر الكبرى في العالم .

ومع ذلك فمن كل طفلين فقيرين نجد واحدا" منهما فائضا" لا حاجة للسوق به ، وبالتالي لا مردودية له ولا حق له في الحياة ، أن نفس النظام الأجتماعي ، الذي يكره الشيوخ ويتضايق منهم ، يضيق ذرعا" بالأطفال ، أنه ينفيهم ويخافهم . أن الشيخوخة من منظور النظام الأجتماعي السائد ، فشل وعجز ، أما الطفولة فهي تهديد . لقد عملت هيمنة السوق في بلدان عديدة على كسر روابط التضامن وتمزيق الأنسجام الأجتماعي ، فأي مستقبل لأولاك الذين لا يملكون شيئا" في دول يشكل فيها حق الملكية الحق المقدس الوحيد . إن الأطفال الفقراء يعانون بقسوة من التناقض بين ثقافة تطلب منهم أن يستهلكوا وواقع يمنعهم من ذلك . أن الجوع يجبرهم على السرقة والأنتماء للعصابات الأرهابية ويكرههم في ذات الوقت على الأستهلاك ، المجتمع يلعنهم ، أذ يفرض عليهم ما يمنعه عنهم فينتقمون منه بالهجوم عليه .

ـ فئة أطفال الطبقة الوسطى... فهؤلاء يصنفون بين الذين يعيشون من لاشئ والذين يعيشون في الغنى والرفاه فهناك أطفال لديهم أكثر قليلا" من لا شئ وأقل كثيرا" من كل شئ . أن أطفال الطبقات المتوسطة هؤلاء يحرمون من حريتهم أكثر فأكثر . أن المجتمع الذي يقدس النظام وفي نفس الوقت يحرض على الفوضى ويغذيها ، يصادر حرياتهم يوما" بعد يوم . وفي هذا الزمن الذي يتميز بعدم الأستقرار الأجتماعي وبتمركز الثروة وأنتشار الفقر وأستفحاله ، كيف يمكن للمرء أن لا يشعر بأن الأرض تفلت من تحت قدميه ؟ إن الطبقة المتوسطة تعيش في جو كله تضليل وتمويه . أنها تتظاهر بأن لديها أكثر مما عندها وهي تعاني أكثر من أي وقت مضى في أخفاء حاجاتها وستر حالها . أنها تعاني من الشلل الذي يتسبب فيه الرعب ، الرعب من فقدان العمل ، من فقدان السيارة والمنزل والأشياء الخاصة الشخصية ، والرعب من عدم التمكن من الحصول على ما يجب الحصول عليه من أجل العيش والبقاء على قيد الحياة . تدافع عن النظام القائم كما لو كان نظامها هي ، بينما هي أسيرة له ، أنها تعيش في حالة هلع ورعب ، الرعب من الحياة والرعب من الفقر بين أبنائها . أن أطفال الطبقة المتوسطة الأسرى في شراك الخوف والهلع محكوم عليهم أكثر فأكثر بالعيش في هوان السجن الدائم .

وفي مدينة المستقبل سينظر الأطفال المراقبون عن بعد والمحروسين بالممرضات الألكترونية ، سينظرون من أعلى الشرفات والنوافذ الى الشارع الممنوع النزول أليه بسبب العنف أو خوفا" من العنف ، الشارع الذي يجري فيه كل يوم مشهد الحياة الخطير دوما" والمدهش أحيانا" .





#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سايكولوجية الفكر القومي العربي تجاه الأقليات
- في الذكرى الخامسة لإستشهاد الناقد والأديب قاسم عبد الأمير عج ...
- أيها المندائيون توحدوا وأعرفوا أصدقائكم
- المندائيون وشوائب المجتمع العراقي
- المندائيون والحوار الديمقراطي ، هل نحتاج الى صولة الفرسان في ...
- لمناسبة عيد المرأة العالمي ، الصابئة المندائيون والعنف ضد ال ...
- الصابئة المندائيون ويوم الشهيد الشيوعي
- الصابئة المندائيون بين الحداثة والسلفية في الدين
- المرأة المندائية ، تأريخ نضالي مشرف في سبيل الوطن
- الشهيد النصير هيثم ناصر الحيدر ( عايد ) ، ومعركة سينا وشيخ خ ...
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الأخيرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة التاسعة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صتعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثامنة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السابعة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السادسة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الخامسة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الرابعة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثالثة عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثانية عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الحادية عشرة


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟ - فائز الحيدر - لمناسبة يوم الطفل العالمي ، الطفولة والتكنولوجيا والمتغيرات الدولية