أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - سرابُ الإغترابْ














المزيد.....

سرابُ الإغترابْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2663 - 2009 / 5 / 31 - 01:57
المحور: الادب والفن
    


أنا مَنْ أنا ؟ هل تائه ٌفي الدرب ِ ، حمّالُ الذنوب ِ؟!
أم مرغمٌ للسير ِ في درب ِ التوجُّه ِ للغروب ِ؟!
سيّان َ عندي إنْ توارتْ أو تراءَتْ في دروبي
هِمَمُ التواصل ِ في مجاراة ِ التهلهل ِ في الخطوب ِ
لم يبق َ عندي ما أعاهده ُ دفاعا ً عن شحوبي
إنـّي ضعيف ُ الإنتماءِ ومهرتي هجرتْ ركوبي
أين َ الخلاص ُ ومقلتي أضحتْ تهدِّد ُ بالنضوب ِ؟!
مَنْ سوف يحميني، في غربتي، من المدِّ الغضوب ِ؟!

إنـّي أضيعُ ومركبي جرفته ُ أمواجُ النكودِ
صوبَ الشواطي التائهة ْ بين التوقُّدِ والجليدِ
مَنْ سوف ينقذني مِنَ اللهب ِالمولَّع ِفي الوريد ِ؟!
هل غربتي سببُ الهواجس ِ والتجهُّم ِوالشرود ِ؟!
أم همّي مِن وجع ِ العراق ِ والشعب ِ الطريد ِ؟!
أين المفرُّ وجعبتي فرُغتْ من الرأي السديد ِ؟
أين المفرُّ وكل ُّ ما حولي يهدِّد ُ بالمزيد ِ؟!
من جور ِ أولادِ الكلابِ وجرعةِ الموت ِ الأكيدِ ؟ّ

أني تعبتُ من الوجودِ بلا صدىً وسئمتُ طعمَ الإغترابِ
الشعبُ في بلدي يُفجَّرُ كلَّ يوم ٍ دون إغلاق ِ الحساب ِ
وهنا على الشتاتِ نواصلُ الأحلام َ في فرض ِ العقاب ِ
لكنـَّنا قد فاتنا التمحيصُ في سُبُل ِ التعرُّض ِ للكلاب ِ
هم أشرسُ الأصنافِ في قنص ِالطفولةِ والصبايا والشباب ِ
يتلصَّصون كأنهم جِيَفُ الثعالبِ في القرى- حدرَ الهضابِ
هذي حقيقتهم : فظاهرهم مقاومة ُ الدخيل ِ بلا نضاب ِ
لكنـَّهم أحجارُ شطرنج ٍ بأيدي القابعين وراءَ الحجاب ِ!
لن يصبحَ الوطنُ العريقُ طريدة ً بين الضباع ِ والذئاب ِ
أوكَستا في 04 – 26 - 2008




#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصبرُ في المنافي
- كسوفث الإلتحام ِ
- أحبِّچْ أگين ْ
- سوف نأتي
- حلمُ الغريبْ
- هلْ هاجرَ الرافدان ِ؟!
- سِنينْ الغُربْ
- إعذروني يا رفاقي
- لنْ ننحني وسنبني
- رؤيةٌ أمْ رهانُ؟
- سفيرةٌ إلى السماءْ
- لسنا عبيدا ً
- الشعبُ صيّادُ الوحوش ِ
- سأبقى أناضلْ
- باقة ُ ورد ٍ
- فتِّشْ عن ِ الكادحينْ
- حقُّ الشعوبِ مصانُ
- مفارقاتُ الحياةْ
- يا أعزَّ الناسْ
- ساعودُ حتما ً ياعراقُ


المزيد.....




- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - سرابُ الإغترابْ