أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - سِنينْ الغُربْ














المزيد.....

سِنينْ الغُربْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2627 - 2009 / 4 / 25 - 04:45
المحور: الادب والفن
    


ماچنِتْ أدري البعدْ ينخِرني ويسري بْشراييني
وْلا چـِنـتْ أدري الهجـِرْ ألغـى كـلْ مضاميـني
وخـَـذاني الغــول ْ بطـرگْ أولادي ودواويــني
وزرعـني بگـاع ِ الغُـرب ْ ما تـدري بقـرابيني :
إخـوْتي الذبحهم ْ صـدّام ْ وعِـما لي ضيا عـيني
وگـبلهم ْ وَلًـد ْ خـَيْ الما گـدر ْ مـوتـه ْ ينسّـيـني
رجولة ْشابْ وهوْ بعدْ ما كمَّـلْ سبع ٍ وعشريني

ومرَّت ْ سنيني وآنا أداوي جروح ِ الفراگْ
بالآهْ والتمنّي وگلبي ما ظلْ بيهْ حيلْ يستنّى العْناگْ
يا هالخـلك ْ گولولي يمته ْ العِـشگ ْ يـزهي بگلب ْعَـشّاگْ ؟!
وليشْ البعيدْ من ِالوطنْ ينچوي بدَمِعْ حرّاگْ
ويسـتـوي بليّــه ْ ثمَـر ْ وينشـِمِـر ْ حَـرگْ رگاگْ ؟!
آنا الشِفِت ْ غُربين ْ مِن ْ بُعد ْ دِجلين ْ بهوى المشتاگْ
صِرت ْ چنّي أختنگْ وما مِشْ دوا إلّا الحضِنْ يا عراگْ!

ما نا داري ، مانا داري والله ِ مانا داري
شلون ِ المصايب ْ جتّي ومرمرتْ داري
وليش ْ الأمل ْ خـُـفّاش ْ تِـرَكني طيـّـاري
وخزَّن ْ جَرحْ بالگلبْ ما تشفيه ْ أشعاري؟!
يا ناسْ كسرة ْ خبز ْما هيْ سَببْ أسفاري
نزْفِ الجِرح ْ والدمِع ْ همَّ الهدّوا أسواري
وخَذوني بعيدْ عنْ هَلي ورموني لأقداري
أوكَستا في 2009 – 22 - 04



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعذروني يا رفاقي
- لنْ ننحني وسنبني
- رؤيةٌ أمْ رهانُ؟
- سفيرةٌ إلى السماءْ
- لسنا عبيدا ً
- الشعبُ صيّادُ الوحوش ِ
- سأبقى أناضلْ
- باقة ُ ورد ٍ
- فتِّشْ عن ِ الكادحينْ
- حقُّ الشعوبِ مصانُ
- مفارقاتُ الحياةْ
- يا أعزَّ الناسْ
- ساعودُ حتما ً ياعراقُ
- عراقُ النازحينَ
- السياسةْ والنجاسةْ
- الحب ُّ شريانُ الحياةْ
- رحيلٌ إلى السماءْ
- الحقُّ قهّارُ الشرورْ
- الحقُّ والوجدُ والمطرُ
- فاضل بولا Fadhel Poula


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - سِنينْ الغُربْ