أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اديب طالب - اسرائيل : عنف ضدّ ايران ، ليونة وسلاسة مع سوريا ، عناد لئيم في وجه الفلسطينيين !!














المزيد.....

اسرائيل : عنف ضدّ ايران ، ليونة وسلاسة مع سوريا ، عناد لئيم في وجه الفلسطينيين !!


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2659 - 2009 / 5 / 27 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اسرائيل : عنف ضدّ ايران ، ليونة وسلاسة مع سوريا ، عناد لئيم في وجه الفلسطينيين !!
بعد أن أجرت ايران في 19/5/2009/ اطلاق صاروخ سجيل 2 المتوسط المدى والذي يعمل على الوقود الصلب". في مدينة سمنان الشمالية ؛ انبرى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى التهديد " الدفاعي " بأنّه سيحول ايّ بلد يطلق ايّ قذيفة على بلده الى مصيره المحتوم ، ألا وهو الجحيم ، السيد نجاد ، يعني هنا بالطبع اسرائيل .
صرح نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون للاذاعة العامة الاسرائيلية "على المستوى الاستراتيجي لا يغير هذا الصاروخ الجديد شيئا بالنسبة الينا، لان الايرانيين سبق ان اختبروا صاروخا يبلغ مداه 1500 كلم، الايرانيون يطورون صاروخا بالستيا يبلغ مداه عشرة الاف كلم يمكن ان يصل الى الساحل الشرقي للولايات المتحدة".
اسرائيل هنا ذكّرت اوروبا أتّ عليها أن تقلق ، امريكا اعلنت تأكيدها للاطلاق الصاروخي الايراني الناجح ،لاأكثر، مدللة على رزانةالدولة الاعظم في العالم ، رغم الاشارة الاسرائيلية بان الصواريخ المقبلة الايرانية ستصل الى الشواطىء الامريكية الشرقية . ولقد اكتفى الناطق الامريكي ب " ان "ايران عند مفترق طرق: إما ان يواصلوا زعزعة استقرار المنطقة وإما ان يقرروا اقامة علاقات اكثر طبيعية مع دول المنطقة والولايات المتحدة " .
خبر وعدة تعليقات تؤكد جميعها ، أنّ الهم الاسرائيلي ايراني المنشأ ، اما الهم الفلسطيني فباستمرار اللؤم والعناد وبتكريس انقساماته يصبح تاليا وهينا . اما الهم السوري فقيد المعالجة اليوم او غدا او بعد غد لا فرق .
العنف الاسرائيلي ضدّ ايران ، دائما " أكثر وضوحا ، قبل لقاء بيبي باوباما وبعده . وسائل الاعلام الاسرائيلية نقلت عن نتنياهو : > . وعلى قدرالعنف الاسرائيلي تجاه ايران ؛ نرى الليونة والسلاسة مع النظام السوري وظهر هذا واضحا في أنّ " نتنياهو مستعد لمحادثات فورية مع سوريا " ، وعلى ما يبدو، وان صحّ تفسيرنا ، فان اسرائيل مهتمة بالمركز وليس بفروعه وأذرعته وملحقاته رغم ما تعتقده تلك الاذرعة لنفسها ولحجمها من دور استراتيجي في المنطقة حربا ام سلاما فوضى ام استقرارا .
لم يستطع الرئيس باراك حسين اوباما في لقائه مع العدواني نتنياهو أن يخفف من عناد الاسرائيليين الثابت واللئيم في وجه الفلسطينيين ؛ رغم ان خطة السيد اوباما لم تتجاوز وباختصار شديد " دولة بلا جيش ولا عودة.. والتطبيع قبل التوقيع" ، لم يستطع اوباما ان يسحب لفظة " الدولتين " من فم مجرم الحروب بيبي نتنباهو ، حتى ... ولو بشكل ضمني
ولأخذ العلم فان احد مستشاري بيبي اعتبر ان تعبير " الدولتين " لفظ صبياني ، هزلت والف هزلت .
علينا الا ننتظر المفاجآت الأوبامية في الرابع من حزيران القادم ، عندما يخاطب الرئيس الامريكي العرب والمسلمين خاصة والعالم اجمع عامة من القاهرة ، لا عودة ، التطبيع اولا ونقطة ، انتهى الكلام وختمت المقابلة . عفوا ومعذرة من القراء ومن المصداقية ، فالسيد اوباما سيكررعزمه على دعوته لإسرائيل بالوقف التام للبناء في المستوطنات .
""الانهيار الفلسطيني الفلسطيني " ، والتعبير السابق للدكتور ناصيف حتي ، مستمر الى ما شاء الله ، ووراءه ايران ، الممانعة الايرانية خالدة وهدفها ازالة اسرائيل من الوجود ؛ فكيف لمن " يجاهد " لازالة اسرائيل من الوجود أن يفكر مجرد تفكير بالمفاوضات أوبالتهدئة الطويلة اوبدولة هامشية الى جانبها او بالصلح – لاسمح الله – معها ؟ خائن وطنه ودينه من يفعل ذلك ، اذن فالانهيار والممانعة هما حجّتان يقيم عليهما بيبي ومستشاره هزالة وصبيانية ولاواقعية حل " الدولتين " ويؤسس ويدعم بهما استراتيجيته العدوانية ضدّ السلام والاستقرار في المنطقة كلها .
صدق القائل : اللهم احمني من اصدقائي أمّا أعدائي فانا كفيل بهم .
أديب طالب – معارض سوري





#اديب_طالب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 18 أيار والاسابيع بعده يحددان الأهم الأهم !!
- ا:اوباما يسوس العالم بسلاسة حازمة :
- 18 أيار بين باراك حسين اوباما المسالم وبين بنيامين نتنياهوال ...
- مئة يوم لاوباما في الشرق الأوسط الكبير
- البرادعي المتفائل واوباما المحاور ويد نتنياهوعلى الزناد ,
- قبر السلام الفلسطيني الاسرائيلي المغدور
- هل الحرب في الولاية الاولى أم الثانية لأوباما ؟
- العرب العاربة والعرب المستعربة بين نتنياهو وأوباما ونجاد وبي ...
- اوباما ، نتنياهو ، اولوياتهما واحدة !
- بيبي ذاهب إلى الحرب
- إيران ورزمة من نقاط الضعف
- ايران سجادة شيرازي أم سجادة الشيطان ؟ ، نتائج الحوار الأوبام ...
- هل يحل الحوار الأوبامي أزمة السوريين ، نظاما وشعبا ؟
- الأسد : - ادارة الخلافات - وليس حلّها !
- الغزل الامريكي – السوري في ظل الاتزان واعد ومقبول اسرائيليا ...
- الناس الرافضة ، الناس اللامهتمة ، الناس اللامعنية
- ما اجملك يا آذار وكم ستكون رائعا يا حزيران
- الممانع السوري ، اشارات برغماتية !!
- حماس بين سوريا وايران وثلاثي الاجرام ، نتنياهو – ليبرمان – ل ...
- الصلح الجدّي مع - السوري - مقدّم على الصلح الوهمي مع - الفلس ...


المزيد.....




- عروس نجل إيلي صعب خطفت الأنظار بفستانين خياليين.. والزفاف تح ...
- ذعر في الجو.. راكب يُحاول فتح باب الطوارئ والشرطة تتدخل بعد ...
- سوريا.. بدء انتشار الأمن الداخلي في السويداء بعد خطاب أحمد ا ...
- -يعاني من مشكلة-.. ترامب يشعل ضجة وتكهنات مجددا بتصريحات عن ...
- تنافس صيني أمريكي.. وبروكسل بين مطرقة واشنطن وسندان بكين
- حلقة الدخان هذه لا تثبت أن إسرائيل استخدمت سلاحا جديدا في غز ...
- أهالي غزة يطالبون بإدخال مساعدات عاجلة وسط تفاقم أزمة الجوع ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو لن يعقد صفقة قبل أغسطس وعالم آخر تحت ...
- إعلان مبادئ بالدوحة يمهد لإنهاء القتال بين حكومة الكونغو وحر ...
- سيناتور أميركي ينتقد طلب إسرائيل المساعدة في تهجير الفلسطيني ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اديب طالب - اسرائيل : عنف ضدّ ايران ، ليونة وسلاسة مع سوريا ، عناد لئيم في وجه الفلسطينيين !!