أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اديب طالب - ما اجملك يا آذار وكم ستكون رائعا يا حزيران














المزيد.....

ما اجملك يا آذار وكم ستكون رائعا يا حزيران


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2578 - 2009 / 3 / 7 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما اجملك يا آذار وكم ستكون رائعا يا حزيران

1476 يوما من الصبر المر ، قالت العرب : لو كان الصبر المرّ رجلا لكان حكيما .

1476 يوما مرت على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري .

الاول من آذار أتى ، أتى بداية مكافأة للصابرين الشجعان .

ولقد تمر ايضا 1476 يوما اخرى حتى يصدر الحكم على القتلة ، ولكنه صادر لا محالة . ولن تكون تلك النهاية ، فالنهاية خلود القتلة في جهنم " وكلما نضجت جلودهم بدّلناهم جلودا غيرها وهم فيها لابثون " " وذوقوا عذاب الحريق " . وهذا أشدّ بما لا يقاس من طن المتفجرات الذي استخدمه القتلة .


مقرر المحكمة " روبرت فينسنت " يتوقع ان تستغرق المحكمة اكثر من خمس سنوات .

البدويّ يأخذ ثأره بعد اربعين سنة ويقول : بكّرت !

أما الكبار فينتظرون العدالة مهما طالت السنوات ، ولم يعد ممكنا بعد ان يفلت القتلة الارهابيين من العقاب . ولن يقدر الحالمون على تسييس المحكمة عبر المساومة عليها مهما قدموا من اوراق واعذار واثمان .


.تقول السيدة سمر الحاج زوجة السيد اللواء الحاج الموقوف . "انا مرتاحة. اريد ان تصل الامور الى خواتيمها .. اتمنى ان تنعقد المحكمة الآن بسرعة. .. لكن هل حقا ستنعقد؟ انا اخاف من التسييس".

"لا اثق بالقضاء الدولي. رأينا كل الجرائم الاسرائيلية ضدنا. ولم يصدر اي قرار ضد اسرائيل في شأنها. كيف اؤمن بالعدالة الدولية؟ لا اخافها انما لا اثق بها". .....

. الربط بين جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وبين جرائم اسرائيل نوع من العبث !

. . أمّا اللاعبث فهو ما قاله . . بلمار "ان مكتب المدعي العام، شانه في ذلك شان اللجنة (التحقيق الدولية)، لن يكون عرضة لتاثير الاعتبارات السياسية اذ انه لا يمكن ولا ينبغي ان تستخدم العدالة كاداة سياسية". . وتابع "التزامي تجاهكم هو ان اخدم قضية العدالة وفقا لمنهج تمثل الحقائق والادلة قاعدته الحصرية".


. أوباما «ثمن الجهود التي يقوم بها الرئيس سليمان لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي»، مبدياً دعمه لهذه الخطوات، و.كرر تأكيد دعم استقلال لبنان وسيادته. .

واسؤال المهم : الى اي مدى يقدر اعداء انطلاق المحكمة الدولية في الداخل والخارح تهديد الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي قام .في عهد الرئيس ميشال سليمان ؟

هل يكون الاول من آذار نهاية الاغتيالات الجبانة والتي افترست خيرة القادة والسياسيين والصحفيين والمفكرين والمحامين والقادة العسكريين اللبنانيين ؟


.البطريرك الماروني نصر الله صفير .بيّن أن هدف المحكمة ".ادانة المجرمين بحق البلد".... و

. أن المحكمة ليست للانتقام، كما قال الشيخ سعد الحريري واكد .أنه والعائلة أول من سيقبل بأي حكم يصدر عنها مهما كانت نتائجه ومفاعيله ؟

هل ادانة المجرمين القادمة وهل الترفع عن الثأر والانتقام سيحميان وينميان استقرار البلد ؟ أعتقد ذلك ، والا على البلد السلام ، والحق ان لبنان السيادة والحرية والاستقلال ، لبنان الدولة المسؤولة القادرة قائم وسيزداد ولو كره المجرمون .


أساؤوا الى واحة الديمقراطية في المنطقة ، أساؤوا الى لبنان الديمقراطي التعددي ، حاولوا منع المحكمة من ان تكون فكانت ، ظنوا أنهم سينهون حكومة الاكثرية ، وبيقيت الحكومة ، أغلقوا المجلس النيابي ، احتلوا وسط بيروت درة الشرق ، عاد المجلس أكثر حيوية ، وتجدد وسط بيروت ، حاولوا تكريس الثلث المعطل كجزء من .الميثاق الوطني وكجزء من الطائف ، بقي الميثاق والطائف يلمعان كنجمين بلا خفوت .

14 شباط 2009 الرابع اعاد الديقراطية الى اهلها .

انتخابات حزيران قادمة مبشرة ، اول الغيث بدؤ المحكمة ، ما اجملك يا آذار وكم ستكون رائعا يا حزيران .


د.أديب طالب – معارض سوري .








#اديب_طالب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الممانع السوري ، اشارات برغماتية !!
- حماس بين سوريا وايران وثلاثي الاجرام ، نتنياهو – ليبرمان – ل ...
- الصلح الجدّي مع - السوري - مقدّم على الصلح الوهمي مع - الفلس ...
- البراغماتية الايرانية شيء ، والعقائد والمبادىء شيىء آخر !
- - كمان - و -كمان- اوباما والجنتلمان ميتشيل !
- ليتنا ما رأينا عناترة آخر الزمان
- اوباما .... وما توعدون
- تقاسموا بالحسنى لكم المال - الحلال - لهم المال - الحرام -
- كبف وبم وأين ستقاومون ؟؟
- الحرب العدوانية على غزة ... بعض الاسباب والاهداف والنتائج
- داعية اسلامي شيعي : المقاومة كلما قاومت قوبت
- سوريا لبنان .. أيهما أكثر تأثرا بالزلزال المالي الدولي ؟؟
- اذا قال بيلمار فصدقوه فان القول ما قد قال بيلمار !!
- النظام السوري ولعبة -الثلاث ورقات - !!
- النظام السوري بين الانهيار الاقتصادي والشراكة الاقليمية المق ...
- أوسمة الجنرال ... انتصارات ؟ .. هزائم
- ارهاب وفوقه قرصنة كمان
- النظام السوري بين العصا والجزرة العصا لمن عصى والجزرة للمطيع ...
- من جمهوري الى ديمقراطي ... والخائب لا يتغير ! مبررات التغيير
- اوباما ديمقراطي قوي


المزيد.....




- أصبحت متاجر الكتب تلجأ إلى تقديم الجعة والنبيذ للحفاظ على رو ...
- -زيارة أخوية-.. محمد بن زايد يستقبل أمير قطر وهذا ما بحثاه
- صاروخ حوثي يصيب مطار بن غوريون وشركات أوروبية تعلق رحلاتها إ ...
- رغم استئناف حركة الملاحة.. شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها إ ...
- رغم عدم تحقيق اللقب رسميا ـ بايرن يحتفل بلقب البوندسليغا
- بوتين: ليست هناك حاجة لاستخدام الأسلحة النووية بأوكرانيا بعد ...
- سفير باكستان في موسكو: روسيا قادرة على المساعدة في تخفيف الت ...
- زيلينسكي يلوح بفرض عقوبات ضد دول تدعم روسيا
- رئيس وزراء فرنسا يحذر من مخاطر تتعلق بالدين العام
- مباحثات مصرية عراقية مكثفة قبل القمة العربية


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اديب طالب - ما اجملك يا آذار وكم ستكون رائعا يا حزيران