أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اديب طالب - - كمان - و -كمان- اوباما والجنتلمان ميتشيل !














المزيد.....

- كمان - و -كمان- اوباما والجنتلمان ميتشيل !


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2552 - 2009 / 2 / 9 - 07:59
المحور: كتابات ساخرة
    


في آخر حديث لها قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس لصحيفة «فايننشال تايمز» انها: تتوقع ان يسير أوباما على خطى جورج بوش خصوصاً في القضايا الخارجية مثل الملف الايراني . ونضيف من عندنا وفي العلاقة مع اسرائيل .
أولا :
انجازان كبيران قد تما – كبداية- في ادارة الرئيس بوش ، الأول انهاء هيمنة النظام السوري على لبنان ، الثاني اعتبار المحكمة الدولية أمرادوليا شرعيا قابلا للحياة والفعل وسوق قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الى قوس العدالة . ومن المؤكد ان هذين الانجازين بمثابة وثيقتين دوليتين صريحتين محددتين حاميتين لاستقلال وحرية وسيادة لبنان .......... اين اوباما من هذا كله ؟، ولعل العشق الاوبامي للحوارسيكون بعيدا عن.التقليل من اهمية الدفاع عن الانجازين المذكورين الذين عملت وستعمل اسرائيل وبمساعدة جارها المفاوض " الممانع " على تخريبهما في حدود الضغط الامريكي المحدود عليها بشأنهما فقط . كل ما قد نأمله ان يقف اوباما في وجه ذا التخريب مبقيا على منجز سلفه .
ثانبا :
اوباما صمت عن ذبح الغزاويين الابرياء ، قبل تنصيبه وبعد تنصيبه ، لم ؟ .... . لم يرد أن يحرج القتلة ، لعل الاحراج يمس أمن اسرائيل ؟ . اوباما ارسل " ميتشيل " ابن الام العربية اللبنانية .. حاول ؟ ولعله نجح في تغطية صمته ؛ عندما اوحى ان توصيات " ميتشل " المستقبلية دليل على اختلاف سياساته عن سياسات سلفه . قد يكون من الأصح ان ننتظر أكثر ، فالشك في صالح المتهم دائما في المحاكم العادلة , هل نقول ان اوباما قد يرى ان ما حدث في غزة مأساة حفيقية ؟ ليس على الصعيد الانساني فقط وانما على الصعيد السياسي بشأن المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية ، العدوان المجرم على ابرياء غزة كرس انقلاب حماس على السلطة الوطنية وكرس اقل من دويلة " اسلامية " في غزة ، وستنهي هذه " الاقل من دويلة " الامل في دولة فلسطينية قايلة للحياة الى جانب دولة اسرائيل . من هنا جاء الانتصار الحمساوي ، وعلى دعاة الوحدة الوطنية الفلسطينية ان يذرفوا الدموع ويضعوا املهم في سحر التغيير والحواروالصمت الاوبامي .
ثالثا :
> هآرتس 28/1/2009 .
هل سيحل الحوار الاوبامي مع ايران ومع الاسد ومع مشعل ومع اسرائيل اولا وأخيرا هذا الاشكال العملاق المعيق - الذي تتشدق به هآرتس- بكل عنجهية وترفع -لاي حل يوصل لدولة فلسطينية، وضعوا لها ما تشاؤون من الصفات ؟ اسرائيل ليست مرتاحة لاندفاعات اوباما ا لحوارية والتغيرية . جوهر العلاقة الاسرائيلية الامريكية لم ولن يتغير بذهاب بوش ومجيىء اوباما وكل ما ستقبله وتفعله ااسرائيل هو تبريد تلك الاندفاعات .

رابعا :
اليمين الاسرائيلي بزعامة نتنياهو مع تجميد المسار الفلسطيني ، والامارة الحماسية مفيدة جدا في هذا الموضوع ، وكلام " بلير " الاخير حول ضرورة التحدث مع حماس اول القطر في الغيث السياسي الاسود القادم وذلك من خلال نقطتين الاولى : عبرالعودة إلى شعار رابين "أفاوض كما لو لم يكن هناك إرهاب وأقاتل الإرهاب كما لو لم يكن هناك تفاوض"؟ والثانبة : عبر تسهيل دمشق اعتراف «حماس» بإسرائيل لأن الغرب يشترط ذلك في مقابل محاورتها .
. واليمين الاسرائيلي أيضا مع مسار سوري نشط بعيدا عن الراعي التركي الوكيل للمفاوضات الاسرائيلية السوربة ؛ طالما ان الراعي الاصبل الاوبامي قد اصبح جاهزا ، فضلا عن حيثية الاشكال بين " اردوغان " و " بيرس " . اليمبن الاسرائيلي لا مانع عنده من اعادة الهضبة الجولانية الى أصحابها كحديقة خلفية لارض الميعاد طالما ان اصحابها سيكونون مشروع شراكة اقليمية ومشروع تطبيع حنون دافء . والسؤال هل ستصبح المفاوضات السورية الاسرائيلية امرا مستعجلا ومهما وحاسما لدى اوباما ويشكل يتقي فيه الرئيس الامريكي الجديد الصدام مع حكومة اليمين الاسرائيلي ؟ هل سيكون حقيقة ما قاله افيعاد كلاينيبرغ في 29/01/ليدعوت احرنوت 2009 : لا تقلقوا... العم سام في جيبنا ؟؟؟

كل الكلام عن اوباما تخمينات بتخمينات ولعل " الكحل احسن من العمى "



#اديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليتنا ما رأينا عناترة آخر الزمان
- اوباما .... وما توعدون
- تقاسموا بالحسنى لكم المال - الحلال - لهم المال - الحرام -
- كبف وبم وأين ستقاومون ؟؟
- الحرب العدوانية على غزة ... بعض الاسباب والاهداف والنتائج
- داعية اسلامي شيعي : المقاومة كلما قاومت قوبت
- سوريا لبنان .. أيهما أكثر تأثرا بالزلزال المالي الدولي ؟؟
- اذا قال بيلمار فصدقوه فان القول ما قد قال بيلمار !!
- النظام السوري ولعبة -الثلاث ورقات - !!
- النظام السوري بين الانهيار الاقتصادي والشراكة الاقليمية المق ...
- أوسمة الجنرال ... انتصارات ؟ .. هزائم
- ارهاب وفوقه قرصنة كمان
- النظام السوري بين العصا والجزرة العصا لمن عصى والجزرة للمطيع ...
- من جمهوري الى ديمقراطي ... والخائب لا يتغير ! مبررات التغيير
- اوباما ديمقراطي قوي
- الغارة الامريكية- البوكمالية السكرية
- لبنان آخر الموقعين على سلام مع اسرائيل
- حزب الله : دولة ولاية الفقيه مؤجلة ودولة لبنان راهنة الوجوب
- حزب الله بين مطرقة اسرائيل وسندان المفاوضات والحشود
- الاسد يغادر الارهاب الى الارهاب وبالارهاب


المزيد.....




- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اديب طالب - - كمان - و -كمان- اوباما والجنتلمان ميتشيل !