أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اديب طالب - اذا قال بيلمار فصدقوه فان القول ما قد قال بيلمار !!














المزيد.....

اذا قال بيلمار فصدقوه فان القول ما قد قال بيلمار !!


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2504 - 2008 / 12 / 23 - 09:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القاضي الكندي دانيال بالمار، رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري واثق من كشفالحقيقة. قال :«نعم، هذه القضية قابلة للحل. وأكد ان المحكمة ستقدم طلبا الى السلطات اللبنانية لنقل المحتجزين لديها في هذه القضية وملفهم الى لاهاي، في غضون شهرين من بدء اعمال المحكمة «ولن انتظر حتى نهاية فترة الشهرين».و«لا يوجد شيء اسمه الجريمة الكاملة» وقال لا فض فوه : ","ملتزم وفريقي مواصلة التحقيق" في "الجريمة الكاملة الصعبة والحساسة، ولكن القابلة للحل لأنها تستحق المتابعة".

لا بد من اعراب كل كلمة ، كل حرف مما قاله السيد "بلمار" اعرابا مفصلا وعلى نهج "سيبويه" و"الفراهيدي" في علم الاعراب . ولا نقول القول تشوفا ذاتيا ، اواندفاعا رغبويا ، او ايمانا غيبيا يالعدالة ، بل نقوله مستندون الى ظهر صلب من مداميك درر السيد "بلمار" ولا ادري لم احببت وارتحت لاسمين فقط في قضية الرئيس الشهيد وهما : ميلس ، بلمار ؟؟ ولعله الحدس الصادق الامين ؟ وقد ورد في الاثر الشريف " اتقوا حدس المؤمن " وعذرا ان أضفنا لفظة "بالحق" .

السيد المحقق الرزين جدا ، الكتوم جدا ، المؤدب جدا القاضي الدولي برامرتس ؛ نامت القضية في حضنه صاحيا ، وفي فراشه نائما مدة سنتين قمريتين ، اعاد التحقيق من الفه الى يائه والذي اجراه السيد ميلس ، وماذا كانت النتيجة ... أكد بخفر وأدب ما تحمس له ديتليف – ونذكره هنا باسمه الاول فقط لاننا نحبه ومن باب رفع الكلفة - .

أهم ما في أقوال السيد الكندي بالمارأن الجريمة قابلة للحل وتستحق المتابعة . اذن ثمة امل ان نعرف من قتل ومن دبر ومن قرر وأمر، قتل كيف قتل ودبر وقرر وأمر. واهل الشهيد والشهداء لابد شعروا وعانوا من بطىء سير المحكمة ومن تدخل افعى السياسة تأخيرا وتعطيلا او قتل شهود وفاعلين ومتدخلين من الدرجة الثانية لصالح القاتل الاول والقائد الاول . وما يعزيهم ويعزينا ، سوريين ولبنانيين أن ذاك القاتل الاول والقائد الاول يكاد الموت رعبا وتعذبه مسارات المحكمة وآجالها كل لحظة فانتظار الموت أصعب من الموت على القتلة !

ومما يمتع النفس ويريح البال ويعزز ثقتنا بالمحكمة والعدالة ونكاد نمسك او نلمس جدران المحكمة ونوافذها وكراسيها وشرفة المدعويين – وليتنا منهم – فهم يرون كيف يحامى عن الحق وكيف ان جربمة تاعصر لن تمر دون عقاب – عفوا للاستطراد ! فقد أخذني الحلم ...ما يمتع ويريح ويعزز مانقلته وكالة فرانس برس :
اوضح كاتب المحكمة الخاصة للبنان روبن فينسنت، مشيرا الى اعلى الجدران البيضاء "هناك ستقام شرفة تسع 150 شخصا من الجمهور والصحافة". وتابع: "سيكون هناك سبعون مقعدا في القاعة نفسها (...) يفترض ان تتسع لعدة متهمين ومحاميهم والقضاء والمدعي العام وممثلي الضحايا".
قال روبن فينسنت وهو بريطاني في الرابعة والستين من العمر ارسلته الامم المتحدة الى لاهاي في اب (اغسطس) "ان اردنا عقد جلسة قبل ذلك، فلدينا قاعة محاضرات واسعة في الطبقة السابعة". والمقر السابق لاجهزة الاستخبارات الهولندية مبنى ضخم من سبع طبقات كان يعمل فيه سبعمئة شخص وتحميه حواجز امنية ضخمة وقد وضعته الدولة الهولندية في تصرف المحكمة الخاصة بلبنان مجانا.
وسيحتجز متهمو المحكمة الخاصة بلبنان ا في جناح تستأجره الامم المتحدة من الدولة الهولندية. وسيجاورون هناك الزعيم السياسي السابق لصرب البوسنة رادوفان كرادجيتش ورئيس ليبيريا السابق تشارلز تايلور وعددا من قادة الحرب الكونغوليين المحتجزين في جناح خاص.
الاقتباس طويل على مقالة قصيرة فمعذرة ، فكل كلمة بل كل حرف فيما نقلته الوكالة متعة خالصة .

قيل وقال وسيقال ان المحكمة مادة لصفقة او مقايضة ونقول : القاتل في طريقه الى حبل المشنفة وسيعرف المجرمون الظلمة أي منقلب ينقلبون والى جهنم وبئس النهايتين ، في الدنيا وفي الآخرة ,

د . اديب طالب معارض سوري



#اديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السوري ولعبة -الثلاث ورقات - !!
- النظام السوري بين الانهيار الاقتصادي والشراكة الاقليمية المق ...
- أوسمة الجنرال ... انتصارات ؟ .. هزائم
- ارهاب وفوقه قرصنة كمان
- النظام السوري بين العصا والجزرة العصا لمن عصى والجزرة للمطيع ...
- من جمهوري الى ديمقراطي ... والخائب لا يتغير ! مبررات التغيير
- اوباما ديمقراطي قوي
- الغارة الامريكية- البوكمالية السكرية
- لبنان آخر الموقعين على سلام مع اسرائيل
- حزب الله : دولة ولاية الفقيه مؤجلة ودولة لبنان راهنة الوجوب
- حزب الله بين مطرقة اسرائيل وسندان المفاوضات والحشود
- الاسد يغادر الارهاب الى الارهاب وبالارهاب
- الحشود العسكرية السورية تقتل بغلا من بغال التهريب
- الاسد يتقلب على حزب الله
- حصة الاسد في الحرب المقبلة
- استقرار لبنان حجر الاساس في اي سلام دوليي
- سوريا ولبنان بين حربين، باردة وساخنة
- ضبط فلتان الاعلام له ما وراءه
- المعلم : ديبلوماسي ، محنك ، مسوف ، طريف
- رؤية السوريين في الاشهر الست القادمة


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اديب طالب - اذا قال بيلمار فصدقوه فان القول ما قد قال بيلمار !!