أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اديب طالب - 18 أيار والاسابيع بعده يحددان الأهم الأهم !!














المزيد.....

18 أيار والاسابيع بعده يحددان الأهم الأهم !!


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2654 - 2009 / 5 / 22 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واشنطن – و ص ف –قال الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس في 15/5/2009/ : “لا اتوقع ان يتخذ اللقاء – يقصد الاجتماع في 18/5/2009/ بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو - طابعاً نزاعياً كما تتصورون ان "علاقات جيدة" تجمع بينهما. لكن ثمة صعوبات في اللحظة الراهنة.
والمعروف انّ اوباما مصر على معالجة النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين على اساس "مبدأ قيام دولتين"، في حين تجاهل نتنياهو فكرة اقامة دولة فلسطينية مستقلة الى جانب اسرائيل. فضلا عن الرفض القاطع لحل الدولتين من قبل وزير خارجيته العنصري ليبرمان ؛ واعتبار ان هذا الحل عقيم وغير واقعي برأي غالبية الاسرائيليين ، اللهم عدا اليسار الصهيوني ، الغارق في هزائمه امام اليمين العدواني والشوفيني ، هذا اليمين اللاهث وراء حرب قادمة محتمل قيامها في بقعة او اكثر في المنطقة . . رغم تحذيرات السيد اوباما وحوارياته وانفتاحاته واياديه الممدودة و هو يجهد ان تكون بيضاء من غير سوء . وهنا علينا ان نتذكر ولا نستخف بآخر اقوال السيد ديك تشيني التي توقع فيها ان اسرائيل قد تمارس شيئا ما خطرا ؛ قبالة استمرار ايران في برنامجها النووي بهدف الوصول الى السلااح النووي .
لن نتحدث عن الجهود الاسرائيلية المعادية للسلام خلال السنوات البضع الاخيرة ، فلقد كادت ان تكون من المنسيات السياسية ، وللذكرى فقط .... تعطيل الرباعية ، تعطيل اوسلو ، تعطيل جنيف . ولكننا سنتحدث عن التعطيلات الاخيرة لا أكثر . والتي تحجج ويتحجج وسيتحجج بها العدواني بيبي زعيم التطرف والعنصرية وعدو السلام . واحد ، الخوف من تصدع الاتلاف الحكومي الذي يتربع عليه هو - رئيس الوزراء الاسرائيلي بيبي المخاتل - . اثنان ، افتقاد شريك فلسطيني مخول شرعيا وقادر واقعيا على الالتزام بالسلام ، وفي رأي بيبي أنّه حتى لو اقرّ جدلا بحل الدولتين ؛ فانّ سيطرة حماس التامة على غزة ، ستقدم حلا لثلاث دول ، قبالة حل الدولتين المجمع عليه أمريكيا واوروبيا وعربيا ، وبموافقة 57 دولة اسلامية لم تعترف باسرائيل حتى الآن . اما الدولة الثالثة وبرأي بيبي طبعا ، فهي دولة حماستان وهذه ليست غير راغبة بحل الدولتين فقط ؛ بل مصرةعلى المقاومة والجهاد ، الامرين اللذين تعتبرهما اسرائيل وامريكا واغلب بلدان اوروبا شكلا من الارهاب .أمّا ثلاثة ، فرفض حكومة اليمين العدواني العنصري - نتنياهو + ليبرمان - وعود وتعهدات زئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق والذي ارتكب جريمة حرب غزة الاخيرة والتي لم تجف دماؤها بعد ايهود اولمرت ، تلك العهود والتعهدات امام العالم كله في انابوليس قبل حوالي سنة ونصف والتي أكّدت على حل دائم يستند الى مبدأ دولتين لشعبين . هل هذه صعوبات اللحظة الراهنة كما جمّل ما لا يجمل السيد الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس ؟؟ أ نسي السيد الناطق المذكور ، ان بيبي لا يرى امامه غير ايران ، وان الازمة والاخطار على المنطقة والعالم تبدأ بها وتنتهي بها ، وكل ما عدا ذلك ، ملاحق وتوابع وفروع ، وان قطع رأس الحية اولى من فطع ذنبها او أذرعتها ؟ . أليست هذه الفروقات والتي نراها جوهرية بين الرؤيتين الامريكية الاوبامية ، والاسرائيلية البيبية ؛ كافية لنسف الحلول السلمية الاوبامية من جذورها ؟ . هذا ما تحدده الاسابيع التالية ل 18 ايار الهام يشدة .
نحن نعرف جيدا ان العلاقات الامريكية الاسرائيلية جيدة جدا ، كما يعرف السيد الناطق غيبس ، ونعرف انّ اسرائيل هي النجمة المخفية في العلم الامريكي . وكل الخوف من تقاسم الادوار ، رغم كرهنا لأي تحليل يقوم على نظرية المؤامرة ، لان ذاك التحليل هو اغبى التحاليل ، وهو اسهل طريق للذين لا يريدون ان يفعلوا شيئا ، واللهم اضرب الظالمين بالظالمين ونحن قاعدين ، خارج دائرة الافعال ، وداخل دائرة الاقوال والشكاوى والتذمرات ، وننتظر من الله سبحانه وتعالى ان ينّزل علينا من السماء الحلول ، ويلهم الذين بيدهم القرار على الارض انصافنا ، فيطبقون قرارات الشرعية الدولية منذ نكبة ال 84 ؛ ونحن لا نغعل غير أن ننقع ماءها ونشربه صباح مساء ، علّ المثابرة على الشرب تعيد الارض والحقوق ، مستندين الى انّ طب الاعشاب ونقعها وشريها أكثر أصالة ونجاعة من احدث اشكال الطب العلمي الحديث ، وعيش يا ك.... . ولنتذكر فقط أنّ نتنياهو طلب درس تحرير شاليت عسكرياً . ولقد وأورد الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن المجلس _ مجلس تحرير شاليت _ يضم كلاً من وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الاركان سابقاً موشي يعالون وعضو الكنيست دان ميردور ونائب رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" سابقاً يسرائيل حسون والبريغادير في الاحتياط عاموس جلعاد. ولنتذكر أكثر وبشدة وانتباه بالغ لفظة عسكريا ، وكفانا قعودا واحلاما مريضة فقط .
د . اديب طالب – معارض سوري





#اديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ا:اوباما يسوس العالم بسلاسة حازمة :
- 18 أيار بين باراك حسين اوباما المسالم وبين بنيامين نتنياهوال ...
- مئة يوم لاوباما في الشرق الأوسط الكبير
- البرادعي المتفائل واوباما المحاور ويد نتنياهوعلى الزناد ,
- قبر السلام الفلسطيني الاسرائيلي المغدور
- هل الحرب في الولاية الاولى أم الثانية لأوباما ؟
- العرب العاربة والعرب المستعربة بين نتنياهو وأوباما ونجاد وبي ...
- اوباما ، نتنياهو ، اولوياتهما واحدة !
- بيبي ذاهب إلى الحرب
- إيران ورزمة من نقاط الضعف
- ايران سجادة شيرازي أم سجادة الشيطان ؟ ، نتائج الحوار الأوبام ...
- هل يحل الحوار الأوبامي أزمة السوريين ، نظاما وشعبا ؟
- الأسد : - ادارة الخلافات - وليس حلّها !
- الغزل الامريكي – السوري في ظل الاتزان واعد ومقبول اسرائيليا ...
- الناس الرافضة ، الناس اللامهتمة ، الناس اللامعنية
- ما اجملك يا آذار وكم ستكون رائعا يا حزيران
- الممانع السوري ، اشارات برغماتية !!
- حماس بين سوريا وايران وثلاثي الاجرام ، نتنياهو – ليبرمان – ل ...
- الصلح الجدّي مع - السوري - مقدّم على الصلح الوهمي مع - الفلس ...
- البراغماتية الايرانية شيء ، والعقائد والمبادىء شيىء آخر !


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اديب طالب - 18 أيار والاسابيع بعده يحددان الأهم الأهم !!