رحيم الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 2656 - 2009 / 5 / 24 - 05:55
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
سدارة عبد الكريم قاسم ..وعمائمهم... مقدما اقول اقصد العمائم المزيفة التي تتستر على الفساد والسرقة والقتل فكيف عضو حكومي ويعمل مع عصابات القاعدة وذيول البعث الساقط السافل من يفجر سوق شعبي وليس دبابات امريكية
اذكرهم بقول الجواهري الكبير
(باق اوعمار الطغاة قصار ) الشعب باق وهم يهربون للخارج حاملين اموال وقوت شعبهم هل يرضى الاسلام ؟؟؟
انتصرت ثورة 14 تموز 1958 بانهاء الحكم الملكي بعد اتفاضات عديدة قام بها الشعب العراقي ولم تنجح محاولاتهم الا على ايد مخلصة ونزيهة من الضباط الاحرار بقيادة الشهيد البطل عبد الكريم قاسم
ثورة فريدة لم تماثلها أي منجزات في الدول العربيه ورغم التحديات من الدول الاستعمارية الاجنبية وضربت قواعدها ورغم قيم اللاعداء العروبيين واعملاء الانكليز وامريكا فقد حققت من قرارات وقوانين ومنجزات خلال لربعة اعوام مالم تحققه أي حكومة وللان منجزاتها باقية والشهادة لنصب الحرية
لاطائفيه
لاتحزبيه
لاعنصرية
رغم ان الضبلط الاحرار لايدعون انهم مفكرين ومتبحرين بالاقتصاد والطب والادارة التربوية انما اشخاص وطنيين بالنزاهه والعمل والصدق امام جماهيرالشعب والمتعبين والكادحين منهم
اول وزارة لهم عدا الدفاع والداخلية كل الوزراء مدنيين ومن اصحاب الخبرة والمفكرين بالاقتصادوالصحه والتعليم
اربع سنوات بنيت دور واحياء وحتى لم تسمى باسماء دينيه طائفيه لغرض المتاجرة بالدين
مثلا :
مدينة الثورة
مدينة الشعلة
الحريه
حي جميلة
الشعب
القاهرة (لعنة الله عليها )
حي الجزائر
شارع دمشق
شارع الكفاح
النظال
و و و
ليس في بغداد وانما في الناصريه والعمارة والرمادي و الموصل والبصرة تجد احياء حي الشعلة الجزائر الجمهورية الشعب وليس باسم شخص ما
لااطيل التاريخ والواقع يتكلم
لم نسمع وزير سرق وارتشى
وهرب جبانا من امام القضاء
وغضبة الشعب ايام عبد الكريم قاسم حيث حكمت المحكمة في زمنه على الشخص الثاني بالدولة انذاك لخيانته وقدم متهما وهو المجرم عبد السلام عارف الخائن و ان الشهيد عبد الكريم قاسم عفى عنه من الاعدام الى اطلاق سراحه ويوم تامر عبد السلام بدقائق قتل عبد الكريم دون محاكمه
في كل مدينة محافظة وقضاء وناحيه وحتى قرى تجد المدارس والمستوصفات واحياء كاملة من البيوت وهو مات بدون بيت ولاان تجد بيوت لهم لاتكقيهم بغداد انما بالاردن وسوريا والواق واق (اسرق واهرب )
هل سمعتم الضباط الاحرار في 14 تموز 1958 املكو عمارات او عينوا اخوانهم
ان شقيق الزعيم نائب ضابط ولحين استشهاد اخيه عبد الكريم قاسم لمويصبح فريق وكن بقى نائب ضابط ويسكن دار للايجار
قال لاخيه عبد الكريم قاسم اريد بيت
قال له قاسم انه ما اجيت من اجل اهلي انما من اجل فقراء العراق حتى يسكن اخر فقير انت بعده ومات ولم يستلم قطعة ارض
هذا واحد بالمية حصل من انجاز زمن عبد الكريم قاسم
حفظ للعراق وللدين كرامته
لاتحاسبون السراق ولاالقتله
لا الرشاوي
ولاسوء الوزارات
احزاب تدعي الاسلامية ..فرحنا لها
لكن نريد اصدار قوانين
لاللقتل
لاللسرقه
لا للرشاوي
لا للكهرباء
لاللنفط
لا للصحة
فقط لا للخمر وهو محرم منذ 1400 عام في القرآن
هل يراد له قرار من النائب الصغير ام موجود في القرآن الكريم ومقرر
اذن
انزعوا عمائمكم
والبسوا سدارة عبد الكريم
يتبع ج2
#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟