هدم قبور رموز العراق علي الوردي ورفاقه....جريمة كبرى من صغير الدين

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 07:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هدم قبور رموز العراق والانسانية.. جريمه لانتصورها من اسرائيل او اي جهة اخرى
بحجة توسيع وزيادة ممرات جامع براثا الشهير عمدوا للاتجاه الى قبور علماء ومفكري العراق لهدم قبورهم وهل لاتسع الارض الا امتار من قبور هؤلاء
الذين حوربوا في كل زمن ؟؟

اعود مرة اخرى واكرر عن هدم القبور لاحياء في ضمائرنا وضمائر الانسانيه من قبل موتى الضمائر
او مخلوقين اساسا بدون ضمائر ووعي ومجرد وضع عقال او عمامه تصور انه اصبح انسانا كاملا لا ينقصه سوى ان يلبس محبسا ونعال .... توسيع جامع صحيح زجدا مقبول لكن على حساب مسح قبور لناس ينحني لهم تاريخ العراق وشعبه ؟؟ غريب جدا حتى المجرم صدام لم يفعل هكذا وهم من في القبور اعداءه ام ما رود اسم مصطفى جواد ربما جواد علي وقلت انا في بداية الموضوع العهدة على الراوي لكن تأكد من بقية الاسماء
ومنهم الدكتور علي الوردي ... الذي يقف امامه البعض بالشعور بالنقص لرجل هز وحرك الوضع الاجتماعي زمن وازمان الطغاة ولم يكون ثرثارا كما يقفون الان على الكراسي وامام المنصات وفي الجوامع والبرلمانات
بلحى وعمائم زائفة لاتمت للدين من بعيد او قريب سوى شفط اموال النفط واللغو والعفط برواتب من دمائنا ملايين الدولارات مقابل 150 الف لموظف ... أي جريمة ؟ انهم يقتلون الامام الحسين – ع – يوميا
عشر خانات أي احزاب جميعها تتاجر باسم الشيعه والاسلام والشيعه لاحول لهم والبطاله (تعال وشوف )
لانهم لاينتمون ولا(يترسون ) الماعون....

اقول لهم لاعودرة لحزب العودة ( حزب العورة ) لا للبعث وان كان معمم يعني لابسا زي جبه وعمامة سوداء او بيضاء ... لان طروحاتكم تصب باناء عفلق ... نعم عفلق البعث وكل شعاراتكم هي زورا وبهتانا
ولا ينطلي على شعبنا أي شعار مشبوه وكل شعار مشبوه مصيره القمامة
اعود لموضوعي هدم القبور .. هل اصبح الهادم حجاج العراق المعاصر ؟؟
هل اصبح ابو الكل أي دين او قانون يسمح بان تمسح قبور لتكون شارعا لمسار الشيخ ابن لادن الثاني
وفي خطبه يناقش الاقتصاد والزراعه والصناعه وكأنه كاسترو... او ماو
لعنة الله على زمن هكذا يستغل فيه الاميين للولاء ويستضعف في الاقوياء ويهرج فيه الاغبياء

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات