أنتِ ايقونة عشق في انتفاضتي ضد الغزاة..قصيدة من المجموعة الشعرية الجديدة -أنتِ-

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 2653 - 2009 / 5 / 21 - 09:23
المحور: الادب والفن
    

كنت لا أعرف غير عصور
الكبت والانحطاط
كنت لا أعرف ماذا يفعل الحب
في جثث الكائنات
كنت كفنا ساذجا
لا يرى الا الخوف من الشيخ
والسلطان
..........................
أيا امرأة سجلت حمى مناخاتي
على جنة الأثداء
يا حبا ماجت عليه
ارتعاشات دمي المتوحش
الولهان
يا أرضا حبلى بما يغتسل
من خطاياي
.......................
هنا حديث الهوى يستعر
هناك قوارير الجزر المتسكعة
على ادغالكِ الشهية البيضاء والسمراء والشقراء
وفي الزوايا أبقي شفتي تتحضر
على مدائن صيفكِ البدوي
............
أكفر بفقهاء العورة وعبادة البيت الابيض
وادرك ملائكية العشق
اذ تتجرد تفاصيلكِ من كل شيء
وأرى الله ماثلا
بمعجزاته على كل ما فيكِ من لوحات
............
وأحمل شكواي الى حلمتيكِ
كي ألقي عليهما حبي وعشقي
وهداياي
.............
تحررين نهاري من زمن العبيد الاعراب
ومن زمن سياط الدين والفرعون
واستشهد على نهديكِ كما أريد
وكما تريدين
..............
سبايا هن النساء في بلاد تسير
بمشيئة الطاعون الامريكي
والغزاة الصهاينة الأنذال
...................
وها أنا أقود انتفاضة
تضيء مآذن التمرد
وتلهب أجراس العودة و الثورة
وترفع عاليا رايات الحرية الحمراء
واعلن بيان العشق الأول
ضد الاحتلال والفراعنة وعبيد امريكا
فهل زرعت ضوءكِ الالهي في ضميري وساعاتي
................................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل