أنت تلويحة الحب والأشواق على جمجمتي الكافرة..قصائد من المجموعة الجديدة-أنتِ-

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 2634 - 2009 / 5 / 2 - 07:04
المحور: الادب والفن
    

أخاف ان تذبحني خطاياي
قبل الوصول
الى خزائن عشقكِ
................
أخاف ان تصادر
سماء أشعاري
دون ان اشرق على كل ما هو
شفاف
فيكِ
...................
أخاف ان يمر سيف الفراعنة العرب
على عنقي
وأنا أحلم
بالاحتراق
بسحر
وجهكِ
الحاني
............................
يا سيدتي المهذبة:
كل شيء ممنوع
في بلاد التعذيب
والارهاب الامريكي
وأفيون الأديان
..................
أخاف عليكِ
وأنت تلوحين
لي من البعيد
...................
أخاف ان يطاردوا مدوناتي عنكِ
وعن حرياتي
في كل
الأصقاع
...............
يا سيدتي الرائعة:
في بلاد ينصب الحاكم
بأمر امريكا
تمثالا في كل شارع
وحي
ومكتبة
وشبر
كل ما فيها يذبح رسائل الاحتراق والضفائر
الشقراء
والسوداء
...................
صباح الخير
يا سلالة الضياء
على ضعفي
..........
صباح البوح تحت المطر
ايتها المحبة الجديدة الحمراء
سبحان الذي جمعني
وضمني الى شمع طفولتكِ
الحسناء
...........
من أين أقطف رحاب نهديكِ
يا قطة
تعربش على
مشاتلي
الصحراوية
..............
يا حرير هدايا هذا الوجه الملائكي
كأنكِ عاشقة
ملأت فوضاي
بأحلى الكلمات
...............
كأنكِ ليلكة
تغمرني
بالشهد
والسكر
البني
.............
كأنكِ عروسة
خبأتها بين احلامي
واوهامي
وآثامي
.........
كأنكِ أجمل حبر
في مجرى
دمي
اللازوردي
المشتاق
.......................
لياج - بلجيكا
أوائل 2009

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات