قصيدة:في البلاد العذراء

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 2616 - 2009 / 4 / 14 - 06:09
المحور: الادب والفن
    

في بحر الارض الكنعانية
سيرة تورثنا دروب الغد الى بيوتنا على سفوح الكرمل
نطيل سفرنا في سراديب السقوط العربي
ونبلغ سراج العناق على ارضنا
كم تحاصرنا جحافل البرابرة الصهاينة والامريكان
لكننا نكتب تفاصيل قافيتنا المؤدية الى القلب والمطر
نكبر مع جراح الغدر العلقمية
..........................
ننجو من سقوط الفرعون الخرف في بحر سيناء
وفي أقصى المعاني نصعد مع الغموض افقا
لندرك تفوق روحنا
ونرى مايكفي من البلاد
..................
ان رذاذ الحب مسجى فوق بحرنا بحر فلسطين
و لانولد الا لتأخذنا الارواح القديمة
و تدثرنا بالكرمل و الجليل وعسقلان وغزة
سنهتدي الى فكاهة الكلمات
ونرفع أغانينا لسماء الحكاية
و ألواح الفينيق
....................
يأتي الغزاة من نيويورك مع مؤشرات توراتهم في ناسداك
ويزرعون الارض الفلسطينية بمغتصبات الحقد والاجرام
يبحثون في مقابر خرافاتهم الدولارية
ما يبيح اغتصاب نابلس و الخليل والقدس وحيفا وتل الربيع
قراصنة بروكلين يكتنزون دما وذهبا من حاملة الطائرات الامريكية
ويحلمون بالمزيد المزيد من يهوذا الدولاري
يطأهم البيت الابيض و حاخام القمار في لاس فيغاس وبيزنس صناعة المحرقة
ويعدونهم بشعير الخراب والبترول
......................
نصقل مربعات المقاومة
ولانيأس
فكم تجمعوا مع اطماعهم
وعبروا الى النسيان
خالدون نحن في حيفا ونابلس وغزة
واليها عائدون
مهما امتدت خرافاتهم
ودولارات اسيادهم
.....................
ماستريخت
هولندا
2008سبتمبر

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل