أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - قوانين اسرائيل العنصرية وتضامن الغرب الاستعماري وحكاية هتلر مع عصبة الامم؟















المزيد.....

قوانين اسرائيل العنصرية وتضامن الغرب الاستعماري وحكاية هتلر مع عصبة الامم؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2625 - 2009 / 4 / 23 - 06:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علق احدهم على ما نشرته امس في الحوار المتمدن كالتالي
نظفوا أمام بيوتكم أولا
Tuesday, April 21, 2009 أنا
سيدي الكاتب،من يسمعك تتحدث عن العنصرية سيعتقد أن العرب والمسلمين هم أناس متسامحين ومحبين للآخر.صدقوني إن قلت لكم شعرت بالإشمئزاز وأنا أستمع لكلمة الرئيس الإيراني ينتقد العنصرية ويتحدث عن الظلم.لم يتحفنا زعيم إيران عن نظرته من خلال الإسلام للمجتمعات الغير إسلامية،هل قلبه صافي تجاه من يخالفه في الدين حتى ولو لم يمسسه بأذى ؟.رغم ما في سياسة أمريكا من عيوب وهدا شأن كل الأمم إلا أنه نصافا لها أقول أنه يكفيها فخرا بالإضافة إلى ما تقدمه للعالم من خدمات في كل المجالات،فإن كل الناس بأصنافهم يستطيعون أن يعيشوا فيها بحرية .هدا متدين وهدا علماني وهدا ملحد وهدا إنسان ماجن....
ولكن بالمقابل مادا عن إيران التي على وشك أن تدعي النبوة ؟ تخيلوا لو أن إيران التي تريد أن تقدم نفسها بديلا حضاريا للغرب، تطورت وانتقلت الشعوب إلى العمل بها، هل سيشعرون بنفس الحرية التي يمارسونها في الغرب ؟
أما فيما يخص العرب فحدث ولا حرج عن عنصريتهم، تجاه الأقليات التي تعيش بينهم أولا وتجاه الأقوام الآخرين عامة.
........................................
وارد:
لاشك ان ما قاله الرئيس الايراني هو اقل ما يقال في حق جرائم النازية الصهيونية وكما نعرف عبر التاريخ القديم والمعاصر توفرت اشكال مقيتة من العنصرية الا انها في كل مرحلة تاريخية كان لها اسبابها الا انها في كل احوالها لم تبلغ قوننة العنصرية وتنفيذها بابادات جماعية عز نظيرها عبر التاريخ البشري كما فعلت الرأسمالية وكياناتها في العالم
فكان لابد لامريكا من ان تعتبر الهنود الحمر السكان الاصليين لامريكا وثنيين وعرقا ينبغي ان يباد وارهابيين تجوز عملية ذبحهم لتستولي على ممتلكاتهم
وفعلت ذلك مع السود لاستعبادهم ونهب قوة عملهم
والنازية والفاشية والمكارثية ومعاداة السامية والبوشية والصهيونية والناتو ظواهر غربية رأسمالية قتلت ما لم تعرف حجمه البشرية طوال تاريخها تحت شعارات عنصرية تعرفها كما اعرفها
العنصرية مكون اساسي للمجتمعات التي تسيطر عليها المراكز الاحتكارية الرأسمالية وفي الغرب اليوم تجد التهميش الذي بات يطحن المواطنين الاصليين وليس الاجانب فقط لان اليات الطبقات الحاكمة تنزع الى استقطاب الثروة وليس غريبا ان يصعد سيركوزي وبيرلسكوني وميركل على شعارات عنصرية معادية للاجانب
العراق لم يعرف الابادات الجماعية التي اطلت في زمن الاحتلال وحكوماته العميلة لانه اصبح تحت التأثير الاستعماري الغربي فكان لابد من معادلة فرق تسد وشعاراتها العنصرية اي حتى ما تعيده في بلادنا من عنصرية يعود في اغلبه لمدى التأثير الامريكي الصهيوني الرأسمالي الغربي ومن صنع يديه فعندما حط الاحتلال الامريكي الصهيوني الاوروبي اقدامه في ارض العراق بدأ العالم يشهد قتل جماعي وحشي مرة سنة وشيعة ومرة النساء السافرات ومرة الصابئة والمسيحيين ومرة المثليين الجنسيين وكل هذا من اجل تمويه عملية استهداف الاحتلال وعملاءه والالتهاء بفسافس الامور وكانت فلسفة عملاء امريكا الوهابيين السعوديين اول من يقدم هذه الخدمات التي لاتقدر بثمن ومعها حكومات الاسلام السياسي التي عينها الاحتلال وعلى رأسها المالكي ليتبنوا فقه البخش الوهابي الذي يهتز عرش الله من بخش ولا يهتز لديهم من صفقة اليمامة التي تمول المركبات الغسكرية الصناعية البريطانية والصهيونية والامريكية لتعمل قتلا وفرقة بين اهل العراق والجنوب
وحتى جرائم صدام حسين عليك ان تتابع انها اقترفت عندما كانت امريكا والغرب الرسمي اكبر الداعمين له ووفرت له اسلحة الابادة الشاملة من رامسفيلد نفسه
اسرائيل بدأت كأول كيان ديني عنصري تؤسسه المصالح الرأسمالية المتسعة فليس غريبا ان يقدم هرتزل وروتشيلد هذه المشروع على انه دراسة لمقاولات تنفع اطراف رأس المال الغربي.. واسرائيل اسست نفسها على العنصرية لتخترع بنودا وقوانينا لاتجدها في اي دولة معاصرة ولا في اشد فترات الانحطاط البشري التاريخي لقد فبركت قانون املاك الغائبين للسكان الاصليين الفسلطينيين واستولت على املاكهم بقانون عنصري مع ان بعضهم لا يبعد الا امتار عن ممتلكاته فتخيل ان عشرة ملايين فلسطيني غائب بالتطهير العرقي والديني او غيره لان الدولة تريد ان تسرق ممتلكاتهم
وقد اخترعوا عبارة دولة يهوديه كمفهوم عنصري يردده معهم قادة الغرب من يمين ويسار انتخابي للاستيلاء على اقل من ثلاثة بالمئة مما يمتلكونه الان من اراضيهم بعد ان صادر قانون املاك الغائبين اكثر من تسعين بالمئة من ممتلكات السكان الاصليين الذين يمنعون من العودة الى بيوتهم التي دمرتها المحرقة الصهيونية والامريكية والغربية بحق الشعب الفلسطيني في الحياة والسكن والوطن والذاكرة الجماعية فهل تعرف الان لماذا ينتفض ممثلو هذه الدول الغربية كالعاهرات ويقاطعوا او يغادرون القاعات عندما يسمعوا كلمة عنصرية اسرائيلية لان لاشبيه لها في انحطاطها ولايمكن الدفاع عنها الا من قبل مخبول او حاقد وضيع يثير القرف والاشمئزاز واحرى ان يعتقل ويزج بالسجون لترويج الجرائم ضد الانسانية بحق الشعب الفلسطيني
باكستان دولة دعمها الغرب للانفصال عن الهند وروج افكاره الاستشراقية عندما تبناها المودودي ليطلع بما يشبه الوهابية لتأمين المصالح الاستعمارية الغربية.. والسعودية ككيان عنصري احتلالي لايمكن ان تستمر بتركيبتها الحالية لولا دعم الغرب الاستعماري لها وكذلك محافظة الكويت العراقية التي تنهب نفط واموال العراق وكذلك سائر الانظمة العربية العميلة لواشنطن وتل ابيب
فرغت امريكا ومن لف لفها المنظمات والمؤتمرات الدولية من اي معنى انساني ولم يبق لديها الا مؤتمر الامم المتحدة يربان2 وشخصية دولة اقليمية عظمى كايران فشكل المقاطعة والانسحاب يذكرنا بتعامل النازية مع عصبة الامم قبل اندلاع الحرب العالمية العنصرية الثانية لرأس المال وطبقاته الحاكمة بهذه الغطرسة والانحطاط
فعلينا جميعا ان نكنس الثقافة الامبريالية الصهيونية من المجتمعات الغربية ومعها ميركل وسركوزي واوباما وايضا ان نكنس الطبقات العميلة العنصرية التي اقامها الغرب الاستعماري في بلادنا كأل سعود والصباح ومبارك وعائلته وملك الاردن وسائر الانظمة العربية لانها تحظى بقبول الغرب الاستعماري ومعاييره العنصرية اما نجاد فصدقني انه الاقل عنصرية رغم ما تروجه ماكينة الاعلام الغربي لانه مازال يتحرك في هامش فك الارتباط مع الغرب الاستعماري مع مؤسساته ولكن تحولات نظام الحكم لا احد يتوقعها في المستقبل ولكن مادام يدعم المقاومة الفلسطينية ويحاول الاستقلال ببلاده فهو يبتعد عن معايير انظمة الغرب العميلة الكومبرادورية والعنصرية من قمة رأسها حتى اخمص قدميها



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناهضة العنصرية وملفات اخرى تستحق المقاطعة؟
- قصيدة:أنتِ نبيذ طائر في دمي
- قصيدة:انتِ مملكة المياه الساجدة
- انتِ مملكة المياه الساجدة لي
- الكاتبة ناديا خوري داغر:هناك تحولات في الوعي الاسلامي التقدم ...
- قصيدة:الصليب المحفور في قصائدي
- قصيدة:كيمياء الطرق المبحوحة
- كيمياء الطرق المبحوحة
- قصيدة:في البلاد العذراء
- استراتيجية امريكية واحدة بأساليب مختلفة لحزب رأس المال الامر ...
- قصيدة:حلية الروح العصية
- التحديق بسماء الدولار الارهابي
- قصيدة :خيوط الفجر الجموح
- قصيدة:خطوط الفجر الجموح
- السعات التخزينية المحدودة للذاكرة والاسلام السياسي
- فضيحة جهازالمخابرات الخارجية الامريكية الجزائرية ومن على شاك ...
- القراءة الميكروسكوبية للواقع ام التبسيطية للتناحر على الوهم؟ ...
- خبث المصلحة وسذاجة فكرة التصنيف غرب - دار اسلام
- -اسلمة اوروبا- ام نشر التباغض الديني لمنع التغيير القادم
- مرايا من اجل احبائي الشهداء


المزيد.....




- اصطدم بعضهم بالسقف وارتمى آخرون في الممر.. شاهد ما حدث لأطفا ...
- أخفينها تحت ملابسهن.. كاميرا مراقبة ترصد نساء يسرقن متجرا بط ...
- عجل داخل متجر أسلحة في أمريكا.. شاهد رد فعل الزبائن
- الرئيس الإيراني لم يتطرق للضربة الإسرائيلية بخطاب الجمعة
- وزير خارجية بريدنيستروفيه: نحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مض ...
- مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة ب ...
- -الرهان على مستقبل جديد للشرق الأوسط بدون نتنياهو- – الغاردي ...
- العراق... ضحايا في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. وا ...
- كوريا الجنوبية.. بيانات إحصائية تكشف ارتفاع نسبة الأسر المكو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - قوانين اسرائيل العنصرية وتضامن الغرب الاستعماري وحكاية هتلر مع عصبة الامم؟