قصيدة: مطر الكرمل الفلسطيني على رمل الخرافة..قصائد من خمس مجموعات شعرية جديدة عن -غزة - ستالينغراد-

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 2649 - 2009 / 5 / 17 - 04:16
المحور: الادب والفن
    

كائنات الغزاة على ارضنا خبأت ظلها
وملأت اباريقها المزيفة
برفات اللغات والمحارق
............
ترى ما يعلق بشباك
اخطبوط ترسانتها
................
ما أقرب الحرب وما أبعد الحمام
.................
غيتارة تقاسمنا اغلال البراري
أشلاء تحولنا صناعاتهم الحربية
............
تختارهم خطى الدولار والمارك
فتنحاز الى مخاوفهم
ان يرى الجميع ملكهم عاريا
الا من ساطور امريكا
وغوبلز الالمان
واموالهم النازية لاعمار غيتو الفوهرر
..................
فوق روح هامدة يلوكون سرابا للاعراب
ونحن نرى افق الحرب
بلا نهاية
على معادنهم والتاريخ
والبترول
وطريق الحرير
وما سوف يأتي من مصير
............
كانوا يدخلون المحرقة عندما تفيض
أنهار الدماء من غزة ولبنان
وفلسطين
ويخرجون من معاداة أسيادهم لهم
ليسألوا عن سلام ومحرقة
...............
سلام مستحيل
مستحيل
كالعنقاء
في مأساة البيزنس الدموي على جراحنا
..................
كانوا يتذكرون ويرقصون
عندما يهبط خنازيرالخرافة
محترقين فوق الحكاية
..............
هل نعود الى بيوتنا
تحت مطر الكرمل البدائي
فكم وصية نملي
أسرى ما فاض به بحر فلسطين والقصيد
.......................
نوافذنا تحب السفر الى طيرة التيه الخفية
ولو حولوها الى محرقة
واحجار متناثرة للغياب هنا او هناك
...................
هل نحن حب سدى
لاضطراب من التقاء الكرمل والبحر
..........
ينهب الخروب الفلسطيني مائي وهوائي
لأخاطب الأسماء في وادي ابو الجاع
واعرف ان الارض ستعود الينا
فحجاب الخرافة الدولارية
وهم على عرش زائل
زائل زائل
وانا احضر عندما اغيب
مهما زوروا الاسماء
......................
لياج - بلجيكا
اوائل 2009

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل