احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 2644 - 2009 / 5 / 12 - 06:38
المحور:
الادب والفن
الى ام فلسطينية غزاوية خاطت اشلاء ولدها واخفت سر استشهاده عن اخوته اياما
و كأنه حي ينام بينهم وظلت تتفقد روحه وجسده خلال الحرب العدوانية النازية الصهيونية الامريكية على الشعب الاصلي لفلسطين التاريخية خلال اعياد الميلاد لهذا العام لتحتفل واشنطن وتل ابيب بصلب المسيح الفلسطيني في غزة
مشهد وذاكرة على هواء غزة الجديد
لام تطل على افق الخرافة الدولارية
تعبر الى الحبيب فتراه اشلاء جبل
لم تجد في امسيته الباردة نهدا لترضعه
تصلي لرب فوق قصيدة الابن التجريدية
وتشغل ابنائها بخبر عودة صهيل هذا الحبيب
وتطمأنهم انه لايخدش ذاكرة اللغة والأهل
.................
لها صلت الملائكة وقبلت يداها
.....................
حين يحل ظلام الغزاة الأنذال
وينطق الدولار
من نيويورك والبيت الابيض
ويشهر الدايم وال اف 16
على الام ان تنتصر لأشلاء ابنها
كنجمة تشيع صليب عمرها
في زمان الصلح مع المذبحة
....................
على اطرافه
وبين صبغيات خلاياه
تدافع عن حقول الربيع
والسماء
..............
هو الصقر تغرورق عيوني من أجله
.................
فلا تحزن يا بني ان مثلوا بجثمانك الالهي المقدس
فأنت عيسى بن مريم
يمثل بك عبيد الدولار في لاس فيغاس والرياض ومصر وعمان
..................
قليلا من الضوء يكفي
كي ارضع اجنحتك
المحلقة
واضمها الى بعض
على بعضي
..................
يا بني
يا من افنيت عمري
اوقع يومي ودمي باسمك
وتفاصيل محياك
تفنى الاجساد
وتذوي
............
وتتلألأ روحك في فضاء الله
والبعيد
يرحل ما اخيطه الى تراب الارض
ويرتديها
................
نم يا بني فها أنا ادندن
اغنيتك
وانت رضيع بهي
تنتصر للزمان الجديد
لن يجني الغزاة الامريكان وعبيدهم الصهاينة
الا انتحارهم واسيادهم
............
لنا بحيرات الروح الخالدة
..............
ولهم حصى الدولار
وما سوف تبوح به المقابر والاشلاء
على فنائهم الاخير
.....................
لياج / بلجيكا
اوائل 2009
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟