أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد عصفور ابواياد - اعمار غزه بين الخداع والكلام المعسول














المزيد.....

اعمار غزه بين الخداع والكلام المعسول


احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 05:45
المحور: القضية الفلسطينية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
غزه الجريحه ، غزه الصمود والاسطوره ، تئن تحت الضربات المتتاليه ، منها ماهو داخلي ومنها ماهو خارجي ، فلماذا كتب عليكي هذا ياغزه ، كنتي اول من استقبل اول معلم وطني بانشاء اول سلطة وطنيه علي ارض الوطن ، فاستبشر المواطن خيرا ، كنا نردد غزه ستكون سنغافوره الشرق ، اماني وامال وضعها المواطن الفلسطيني عليكي ياصابره ، ردد الرمز اباعمار بانك ستكونين مفخرة الشرق ، سنوات وتطاول البنيان ، وعرفنا الابراج ، مصانع انشئت واستثمارات هلت ، عجلة الحياه دبت بكي ياغزه لتعيدين الامل بغد افضل للمكحوتين من ابناء شعبك ، تنكر الجلاد لما وقع عليه ، وانقلب الشريك الي مخادع ، فانهار الامل من سياسة تسويف ومماطله بالتنفيذ بالوعود والقرارات ، ارادوا التنازل فابي القائد الا ان يكون وفيا ، فكان التضييق والحصار ، والتهويد للقدس والوطن ، فكانت الانتفاضه الثانيه ، لها ماعليها ولها مالها ، فانهارت الامال واشتدت الضربات ، واصبحنا بين المطرقه والسنديان وتعنت صهيوني ، وجور اميركي بانتخاب المجرم بوش ، فكان اغتيال الرمز بعد حصار طويل لم يشهد له قائدا من قبل ، ابتليتي ياغزه بقعقعة السلاح والفلتان الامني ممن ، ممن هم المطلوب ان يحموكي ، فاصبح الاخوه اعداء ، وبلحظة فقدنا كل شيء ، انشق الوطن بذرائع لاتقنع طفل فلسطيني بان اماله بوطن حر وعادل ضاعت ادراج الرياح ، صرنا امارتان امارة غزه وامارة الضفه ، وحكومتان متنافرتان ، ومن دفع الثمن المواطن والقضيه ، اشتد الحصار بالرغم اننا اعتقدنا اننا كسائر البشر سنمارس حريتنا بالديمقراطيه التي يتغني بها الغرب واميركا ، فاصبحت الديمقراطيه لعنه طاردتنا وانشق وطننا ، وكتب علينا الحصار ، وتحولنا من دولة مؤسسات الي دولة انفاق ، وجاءت الطامة الكبري بالعدوان الصهيوني البربري علي غزه ، سوقت المبررات وطبل من طبل وافقنا بتدمير معالم وبنية غزه التحتيه ، واصبحت غزه مدينة اشباح ، عشرات الالاف اصبحوا مشردين بلا مأوي ، الاف الضحيايا بين قتيل وجريح ، بحرب مجنونه استخدمت فيها كل ادوات القتل المحرمه دوليا ضد شعب اعزل ، اللهم التشدق بالاعلام وكاننا نملك اعتي قوة عسكريه ، هكذا اعلامنا الحزبي صورنا بنظر عدونا والغرب الكاذب ، فبرر العدوان واشتد الحصار ، وطالب العالم باعادة اعمار غزه ، شهور تتداعي ونحن ننتظر الاعمار ، حصار قاتل ، حتي ان بلوك الحجر الواحد اصبح يباع بسعر 5 شواقل بعد ان كان لايتجاوز 1 ونصف ، طن الاسمنت اصبح بسعر 4000 شيقل بدل 360 شيقل ، كله هذا من خير الحصار وتفريخ الفئران عبر الانفاق ، نحاصر ويموت ابنائنا بدون علاج علي مراي العالم الظالم ، واصبحنا نحن الجلاد والقاتل هو الضحيه ، نتيجة النعرات الاعلاميه الكاذبه والمنفوخة والتي لم تجلب لنا الا الكوارث ، حوارات وطنيه للم الشمل جولة تتبعها جوله ، والوطن يئن تحت الضربات والحصار ، اصبحنا بمحاصصه حزبيه ضيقه ، نتسابق باقتسام غنيمة وطن انهكناه واضعنا قضيته ، مطلوب حكومه مركزيه لفك الحصار ، واعادة الاعمار ، واعادة سكة الوطن للطريق الصحيح ، مطلوب الابتعاد عن الاجندات الخارجيه التي دفعنا فيها ثمن غباؤنا وكرسنا انشقاقنا تحت ولاءات حزبيه لاتخدم الا اصحابها ، مطلوب برنامج سياسي متفق عليه يعيد اللحمه وينهي التشرذم ، مطلوب الوطن ان يكون اول اهتماماتنا لافصائلنا واحزابنا ، مطلوب سيادة القانون ودولة المؤسسات لا عربدة المليشيات وتجار الدماء ، مطلوب اعادة بناء نسيج اجتماعي فسخته الفرقه البغيضه ، مطلوب اصلاح مرجعيتنا م ت ف لتحوي الجميع بين جنباتها بعيدا عن التخوين والتكفير وان الوطن للجميع ، شركاء بالدم شركاء بالقرار ، اه مااطول المطالبات ياغزه فهل ستتحملين حتي انجازها ام ستبقي تحت الحصار والدمار والتشرد لالاف من ابناءك حتي نستيقظ من سباتنا وهزلنا ، ونعيد الاعمار ، فهل ستكون الجولة الخامسه من المفاوضات والحوارت الماراثونيه اخر الجولات ، ام ستكون جولات وجولات ومراوغه وقتل للحياه لكي ياغزه وتدفعين الثمن لانشقاق الاخوه الاعداء ، فلننتظر لعل القادم خيرا ونجد عودة الضمير لسياسيينا الاكارم ، وان تعود البسمه للوطن بعد ان افتقدناها لسنوات طوال ، دمتم مع مودتي






#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصلاح فتح مهمه وطنيه الحلقه الرابعه المؤسسات الجماهيريه
- اصلاح فتح مهمه وطنيه الحلقه الثانيه
- اصلاح فتح مهمه وطنيه
- للمتحاورين بالقاهره لقد قالها نتن ياهو فأعوها
- اميركا وسياسة الانكفاء علي الذات
- للمتحاوين بالقاهره لاتعودوا الا باتفاق
- من قاهرة المعز تاتي البشائر تريد الوحده
- اعلام فاسد وفن هابط النتيجة السقوط
- مطلوب انتفاضه فتحاويه
- منظمة التحرير الفلسطينيه قميص عثمان فلسطين
- لتذهب السلطه الي الجحيم ان لم تحمي ابنائها
- رؤيا مغلوطه للنضال الفلسطيني ياحماس يجب التصحيح
- لماذا فعلتها ياسيادة الرئيس الصحافة لك
- لاتتفائلو ا كثيرا من اوباما وكفوا عن الاحلام
- لقاءات عمان وقفة تقييم مع الذات
- زغرودة نائله والحوار الوطني
- اخوتي الكتاب تناقشوا تباينوا ولكن لاتباغضوا
- هل نحن بازمة مفاوضات ام ازمة مفاوض
- لهم الاسلحه ولنا الاحتلال والجدار
- سياسة قطع الرواتب ابعاد ودلالات بالارقام


المزيد.....




- -لماذا لم يأخذني الله مع أمي؟-.. طفل يبكي والدته بعد مقتلها ...
- -حل مجلس الحرب سيضطر نتنياهو لمواجهة الفشل وحده-- الغارديان ...
- الصين: مقتل 9 أشخاص على الأقل في انهيارات أرضية بعد فيضانات ...
- بعد حظر فرنسي وفي حكم مؤقت.. محكمة فرنسية تسمح لشركات إسرائي ...
- انعقاد المؤتمر الثامن عشر لمنظمة الحزب في كندا
- بوتين عن البرودة في ياكوتيا: يخاف المرء أن يمس أذنه (فيديو) ...
- 55 خروفا نفقت بسبب صاعقة في بشكيريا جنوب روسيا (فيديو)
- هوكشتاين: واشنطن تريد تجنب حرب أكبر على حدود لبنان وإسرائيل ...
- بوتين يصدق على مشروع اتفاقية للشراكة الاستراتيجية مع كوريا ا ...
- مصدر يؤكد وصول حوالي 60 من المرتزقة الناطقين بالفرنسية إلى أ ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد عصفور ابواياد - اعمار غزه بين الخداع والكلام المعسول