أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - مناي














المزيد.....

مناي


جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد

(تôôèô‏ ؤôéôم)


الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 04:23
المحور: الادب والفن
    


ودعتها وجان بعيوني سؤال
ياحبيبي..
يمته يؤويني فؤاد عاشق حسْنَ الكمال؟
غازلتها في جنوني
والغزل ضمني بحضن شافي الوصال
شوفي روحي استسلمت لجنون باجر
وآنه ناطر..
لا أبالي إن تلحفت الظلال
وأنتِ بُعدك ناظري..
وأطياف أرموشك تحلاها الدلال

يا مناي
لاني كادر أبتعد عنج وغيب
ولاني كادر أمسي بحضين الغريب
ولاني يالمحبوبه أنسى نوح بعدج
ومن شفافج أرتشف طعم الزبيب
ولو عطر نفسج على أنفاسي تَهّيْْل
وارتوى بريحان...
يسكر بين نبضاته القصيد
وعلى شفافه تذوب قبلات الحبيب
وتشوفني أخشع لشيء
ثغره شهد ٌتحلى من عتيقات الرطيب
حسْنهُ طيفٌ وعود بدء لحن...
في لحظيات المغيب
وأنت شعري...
ليش وبسكته أكولن هذا شيء
لما طيفي هلا بعيونك صّبا
وصار الصّبا...
لحظٌ يحاورُه شجن شوكاً تغنى
بين شدوٍِ عاشق...
نوره رسمٌ تجلى..
في خيالات الحلا

يا منايْ
شوفي عيني تزدهي
والسحر دافي..
أيلاون الحناء بخدودج ضياء
وشوفي لونج أمتع بنفسي نوى
ماثلا نحو الجلال
حبي يالمحبوبه عندج ما ارتضى
حكماً يعذبه الغلال
يا ذهول الضاع بالصد
ليله متبوع بنهاره
وصار مشدوه بحسن وجه الحمام
شنهو يالمدلوله طعمج
نبع أغراني بطرف رمش العيون
لو سنا أضحى دفو خيوط الشمس
ترمي سلام
أم ضياءً واد في بوح القصائد
وارتوى شعرا تغنى في أماس
يسكب في مهجة اللحن اشتياقا
أبتلى القلبُ به.. بعداً وهام

يا منايْ
كيف لي انسى..
ضياءُ الليلِ يمشقُ عطرهُ
وأنا السمار..
وعيناك خمور
وحوليها القصائدُ.. فوحا شم البخور
مالت.. تعرت ضيقها
طارت بألحاني فباحت زقها
ينثني.. جيدها الحاني على خد البدور

يا مناي
ليش إيجيتي؟
جنتْ سعفه تحط على أفراحي الطيور
وبين كل جملة شعر
تتعرى حلمات الزهور
وآنه مسكون بشعر قاسي القوافي
وأنت مغرومه بنبع يمسي ويجافي
تشتهين أطياب أنفاس تشاديك وتعافي
وهمسي يالمحبوبه..
محبوس بسجن عالي المنافي
ودورت بعيون كل العاشقات
ماذقت طعم تحلى
مثل طعم اللي تجلى في شفافج
وصرت أنت كل شيء
وصرت في بالي حبيبا..
أحلى شيء
ألف أحلى أي شيء
كلَّ شيء
= = =
في هذه القصيدة وقصائد عديدة أخرى، تناولت لوناً أكثر تركيزاً على صياغتي الجديدة للقصيدة الشعبية العراقية، الأكثر تراتبية للحداثة الشعرية واللغوية، إذا ما قورنت بالتناسب الدقيق أمام سياق تطور الأجناس الشعرية الشعبية العربية، صعوداً إلى يقظةِ جرسٍ يأخذُ بالبوحِ أقصاه، بنيّ الإيقاع متلاقياً من حضن ايعازات فصلتها اللغة، وتناسخ فيها الوزن على سلمه الموسيقي، الذي تتساوى فيه وحدة التلازم الصوتي لتحقيق انسجام النغمة الفنية، وبوح المتجانسات في الرعشة الحسية للذوق الزهيد، عبر متلاقيات الجملة وأختها، وليس الجملة وابنة جدتها، وهذه التغذية الشعرية الجديدة التي جمعت بين الفصيح والشعبي، سبق وإن أفضيت بها منذ منتصف تسعينات القرن الماضي، على سمع كبار الأدباء العرب ولاقت استحسانا واهتماماً كبيرا من الناقد الكبير مهدي علي الراضي عبر جدلياته النقدية عن نصوصي هذه قبلَ إعدامه، شكرا للقارئ مع احترامي لذوقه الرفيع.



#جعفر_كمال (هاشتاغ)       تôôèô‏_ؤôéôم#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرواية الشابة بين مدركات الحس والتأويل
- سحر الحيرة والحب في تجليات العيون
- ورود
- ألهذا جئت
- خلف السدة الثنائية التلازمية في التطور والتغيير
- زمن الواحدة
- المقاييس والأحكام اللغوية والفنية في القصة القصيرة العربية ا ...
- التنومة
- المقاييس والأحكام اللغوية والفنية في القصة القصيرة العربية ا ...
- المنبوذ
- المقاييس والأحكام اللغوية والفنية في القصة القصيرة العربية ا ...
- لمّ
- عصا
- دراسة في قصة الرد للقاص محمود البياتي
- الجزء الثاني يتناول القاص محمود عبدالوهاب في القصة القصيرة
- المقاييس والأحكام اللغوية والفنية في القصة القصيرة العربية . ...
- قافية
- ليلة ما
- أصابعك
- دراسة نقدية تتناول: الشاعر الكبير عبدالكريم كاصد الجزء الثا ...


المزيد.....




- لغة الدموع الصامتة
- مصر.. عمر هلال يجمع أحمد حلمي وهند صبري في فيلم -أضعف خَلقه- ...
- فنانة سورية تصبح سيدة نيويورك الأولى...من هي ؟
- صوّر في طنجة المغربية... -الغريب- خلال استعمار الجزائر في قا ...
- يتناول ثورة 1936.. -فلسطين 36- يحصد الجائزة الكبرى في مهرجان ...
- -صهر الشام- والعربية والراب.. ملامح سيرة ثقافية للعمدة ممدان ...
- انطلاق أعمال المؤتمر الوطني الأول للصناعات الثقافية في بيت ل ...
- رأي.. فيلم -السادة الأفاضل-.. حدوتة -الكوميديا الأنيقة-
- -المتلقي المذعن- لزياد الزعبي.. تحرير عقل القارئ من سطوة الن ...
- موفينييه يفوز بجائزة غونكور الأدبية وباتت الفرحة تملأ رواية ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - مناي