جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد
(تôôèô ؤôéôم)
الحوار المتمدن-العدد: 2334 - 2008 / 7 / 6 - 06:14
المحور:
الادب والفن
كأنها على عجل
تمشي على نسائم
ربيعها تمايلت سنابله
وشعرها
تناثر شعاعه
وجيدها تبسمت خمائله
والطَرْفُ ..
كالنورس
حام حول شاطئ
من سابح يغازله
ترمي إليه
نظرة
ورعشة
ولمسة
تجامله
كأنها على عجل
أو ربما..
إذ غادرت
تخطو على نبض الحروف
وحالها تشاغله
برحية سكرها
يذوب فوق وجنة
أو ربما أيقونة..
تنام في بستانها المدللَ
وليس في نيتها
أن تعودَ كي تقطف من بستانه
خطوتها
فراشة..
كأنها على عجل
كالسيلِ.. إلا إنها
لا تشرب الرحيق من حروفه
حين بدت ساهمة
كأنها القرنفلَ
والنهد فيها راقص
آه كأن النهد يلوي غيلة
تحرقه
وتقتله
كأنها على عجل
وقد تصابى جيدها
وقد تبدى لونها
وقد تخلى خافق في صدرها
عن نبضه
كأنها ما عشقت من الذكور قبله
رجولة فيها المزايا مذهله
كأنها..
كأنها على عجل
كأنها
*****
#جعفر_كمال (هاشتاغ)
تôôèô_ؤôéôم#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟