جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد
(تôôèô ؤôéôم)
الحوار المتمدن-العدد: 2536 - 2009 / 1 / 24 - 08:16
المحور:
الادب والفن
في تمام الواحدة
قالت سيدتي
أنلتقي
قرب شمس الظهيرة
الباردة
أحملُ أحرفي الخفيفة
وبعض التعجب
لقوافيكَ
مددتُ يدي
يا لعلوُّ قامتكَ
كم يضعفني الخوف
فأستثير جوى
وأعلن للناس أني
ارتضيتك مذهباً
****
منتصف الواحدة
كان الحلم
يتعثر في حضن ضباب
ويستقي من الهجر الطويل
التغزل
صبّاً ثار في النفس
طولُكَ
فاشتهيتُ قيامكَ وقعودكَ
كالصلاة
لم يظفر التشبيه لعيني واحد
استحى من التعجل
للعناق
****
منتهى الواحدة
لم تقل شيئاً
في تقاسيم لم تألفها
والأجنبي المرح
يثيرُ بلاغةَ شهوةٍ
رقصت في عينيها
لم تعلن شيئاً
لكن الأجنبي أيقن
أن هلال الأريحية
سيكتمل بوجهها بدرا
لمَّ لمْ تقل ياترى؟
ماذا جرى؟
أهو حال لزمان مضى
أم ولعُ دربٍ
غاب منه الدفء
فانتهى
ماذا جرى؟
ياترى
بعد انتهاء الواحدة
تلكأت الظنون
فأغرقتها الأشرعة
أهيّ وديعةَ أمسٍ
شاءت أن تتحصن
لآتٍ لها صادقاً
وبها
قد توسما
#جعفر_كمال (هاشتاغ)
تôôèô_ؤôéôم#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟