أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - سحر الحيرة والحب في تجليات العيون














المزيد.....

سحر الحيرة والحب في تجليات العيون


جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد

(تôôèô‏ ؤôéôم)


الحوار المتمدن-العدد: 2634 - 2009 / 5 / 2 - 06:56
المحور: الادب والفن
    


شلون تتحمل سكوت العين محتاره ويناغيها الغرام
تحلم تبوح بوصاله وتنتظر منه السلام
وعيونه سرب المعاني الطايره بلحن الهيام
والمحب معلول لايكدر يهيد ولا ينام
*****
طاف بالنثيه الجوى واكتوى قلب هوى
فلهيب حارق مهجتها وعيون في ضياع ونوى
ولولف خدران من كأس مدام
*****
الحلوه.. حلوه،
والشذى فوّح على ثنية خصره وارتوى
وفاح عطر النهد من لمسة شفافي واكتوى
بس عاشر المكلوم في حضن الظلام
*****
ظلت المحزونه مجنونه بسكوته تذوب من لمسة دلال
وتحترك لو جفا عنه وما تلكاها بوصال
ولا شمله بالمحنه ولا رواها بابتسام
*****
فرغت آهاته بوجه الحزين، ارتوى منها وتغط بالحنين
راح إله يشتكي ويحجيله،
لمت عشكه ودثرته بالدموع الصافنه فوك الجبين
مثل شدو اللي غفه سكته على وجه الحمام
*****
شبيدي من طاح الكلب نصه بأديه وما رضت
ونصه الآخر خلصته هموم أيام المضت
ومن اجيت أسئل وعاتب عن فضح سري بجت
كالت عيوني إلك نطاره يا وجه المحنه والوئام
*****
أسمعوني جيت أعاتب والعتب فاض وتفيض بالفضا
والطيور الماره سمعت ونيني تحمله خيوط الهوى
والغصون المائسه ندى عليها النور من طيب الشذى
يا خلك، يا خلك كلبي بدلاله من حسنه أنجوى
ونفضح وسط المدائن وانتشر بين الأنام
*****
اشلون أعاتب ولمن أحجي قصتي
وقصتي ما تنحجي الحكم النوى
لآني هاوي لآني غاوي
لآني مركون بوحدتي ومعتذر
ولآني شارد من قضاء أقتضى حكم الهوى
لآني هادئ، لآني محمول على نعش مضى
ولآني ذاك الشاب مفتون الوجه
حسن الغزال المرتوي من شفاه طيبات الصّبا
مثل طير الهام في سط الفضا
ينشدُ سرَ النجوم في الظلام
*****
ياحبيبي شكد عيونك علمتني استحي
وآنه عمري ما استحيت ولا خفت من ألمها
وألمها تركض وراي محسنه ومبخره ومبختره
لكن عيونك حبيبي الساكته.. صدك طاحت بالغرام؟
وصدك تسهر في محبتي.. وصدك ما تكدر تنام؟
وصدك أنت موحي الجنات
من صباه كاهن فيها أقام؟
وصدك أنت تلمع الأضواء في روحك سحر؟
وصدك تتمنى عناقي؟
وصدك حبي روه عينك للصبح نورالاحلام؟
*****
ياحبيبي
ياسواد العين عيني محيره مثلك ولا تكدر تنام
ياحبيبي
العمر ما بيني وبينك دهر مسكون بعذابات السقام
ولو أجيت بليل وحشه...
أيصير ليلي نزهه علمه الشعر أحلى مقامات الكلام
*****
وييل كلبي
من شفاه عطشات، مغرمات، خادعات
حرقت قلبي ومالت نحو نحري
طعنتني،
والدجى لبى صراخي في الظلام
*****
لا تخافي
لن أبوح الحب إلا لشراب باح في نفسي الهيام
أو لعينيك التي لبت ربى عشقي فأذاها الغرام
لا تخافي
لن أبوح الحب إلا لنسيم...
ساحر الخطوة في نفسي كرب لا ينام
أو لمجنون كقيس مات في صحرائه
من لوعة العشق وأحزان عظام
لا تخافي
أكدر أتحمل سكوت العين
شرط العين اللي تحمل فرح نور الشمس
تشرق على رقصة فرح ودع الحمام
تفرح مثل طفله يلاعبه سمر لحن الحمام
الحمام
= = =
إيضاح
في هذه القصيدة وقصائد عديدة أخرى، تناولت لوناً أكثر تركيزاً على صياغتي الجديدة للقصيدة الشعبية العراقية، الأكثر تراتبية للحداثة الشعرية واللغوية، إذا ما قورنت بالتناسب الدقيق أمام سياق تطور الأجناس الشعرية الشعبية العربية، صعوداً إلى يقظةِ جرسٍ يأخذُ بالبوحِ أقصاه، بنيّ الإيقاع متلاقياً من حضن ايعازات فصلتها اللغة، وتناسخ فيها الوزن على سلمه الموسيقي، الذي تتساوى فيه وحدة التلازم الصوتي لتحقيق انسجام النغمة الفنية، وبوح المتجانسات في الرعشة الحسية للذوق الزهيد، عبر متلاقيات الجملة وأختها، وليس الجملة وابنة جدتها، وهذه التغذية الشعرية الجديدة التي جمعت بين الفصيح والشعبي، سبق وإن أفضيت بها منذ منتصف تسعينات القرن الماضي، على سمع كبار الأدباء العرب ولاقت استحسانا واهتماماً كبيرا من الناقد الكبير مهدي علي الراضي عبر جدلياته النقدية عن نصوصي هذه قبلَ إعدامه، شكرا للقارئ مع احترامي لذوقه الرفيع.



#جعفر_كمال (هاشتاغ)       تôôèô‏_ؤôéôم#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورود
- ألهذا جئت
- خلف السدة الثنائية التلازمية في التطور والتغيير
- زمن الواحدة
- المقاييس والأحكام اللغوية والفنية في القصة القصيرة العربية ا ...
- التنومة
- المقاييس والأحكام اللغوية والفنية في القصة القصيرة العربية ا ...
- المنبوذ
- المقاييس والأحكام اللغوية والفنية في القصة القصيرة العربية ا ...
- لمّ
- عصا
- دراسة في قصة الرد للقاص محمود البياتي
- الجزء الثاني يتناول القاص محمود عبدالوهاب في القصة القصيرة
- المقاييس والأحكام اللغوية والفنية في القصة القصيرة العربية . ...
- قافية
- ليلة ما
- أصابعك
- دراسة نقدية تتناول: الشاعر الكبير عبدالكريم كاصد الجزء الثا ...
- دراسة نقدية تتناول: الشاعر الكبير عبد الكريم كاصد - الجزء ال ...
- الاستقلال النوعي في محاكاة الصورة والتشكيل


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - سحر الحيرة والحب في تجليات العيون