أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي فودة - المؤتمر الحركي العام لفتح نعمة أم نقمة















المزيد.....

المؤتمر الحركي العام لفتح نعمة أم نقمة


سامي فودة

الحوار المتمدن-العدد: 2642 - 2009 / 5 / 10 - 05:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


بسم الله الرحمن الرحيم{ نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ} (سورة الصف)أخي يا ابن الفتح البار .أخي يا رفيق النضال..إن فتح حركة عظيمة ورائدة وجدت لتبقي حتما كما قالها أخي ومعلمي القائد أبو عمار.. فكن غيورا بالفعل والعمل قلبًا وقالب لا بالقول أو الهمس مع حركتك بكل إصرار..مهما ارتفعت أصوات الصغار.فنحن رجال الياسر الكاسر ابو عمار. وأخوة الشهيد أبو جهاد والكمالين ودلال وماجد وأبو يوسف النجار...فمن دماء شهدائنا الأحرار. تعلمنا كيف نحمي ونصنع القرار.. فإن كان لك ولابد، فإن ردًنا عليهم هو الدم والنار. وبالحنكة السياسة والتنظيمية كما اختارها سيد الشهداء ابو عمار. فبالكلمة الأمينة الصادقة المعبرة عن الطلقة الشجاعة.سنزف بشائر النصر إلى شهدائنا الأبرار .. وسنسمع أصوات نهيق الحمير..من نسوا أنفسهم أنهم أقل ما يوصفوا بالصرصار... أيها الندابون واللاطمون في العالم العربي وفي أرجاء فلسطين ..أيها النابحون في زمن ساد فيه نباح الكلاب ونعيق البوم...يا محترفين تنظيم الجنازات والبكاء فوق أطلال الذكريات..أيها المبشرون بموت الثورة في كل الروايات .يا من تفتحون بيوت العزاء في الصحف والإذاعات وأحيانا بقصص أساطير الخرافات وحديثا على القنوات القضائية وشبكة المنكوبات.. أيتها الأقلام المرتجفة الذليلة الصفراء لا تنعي الثورة بالرثاء الساخر. فنحن ما زلنا أبناء الفتح الأوفياء . فقد أثبتت الثورة للقاصي والداني على مدار تاريخها أنها كطائر الفينيق تنهض من الرماد وسرعان ما تستعيد بريقها العتيد من صمت الأموات .ألم تخجلوا بعد ؟!اطمئنوا لدينا رجالاً صناديد.. فلقد عودتنا حركتنا الديمومة القوية الشامخة بأبنائها وقياداتها أنها ستبقى دوما متينة وصخرة قوية تتكسر عليها كل أمواج التآمر والخيانة مهما طال الزمن أم قصر...فوجع ما بعده وجع وألم ما بعده ألم ..أن نقف مكتوفين الأيدي مثل أشكال الصنم . كل منا يقف على أطراف رؤوس أصابعه .ويكتم أنفاسه بصدره رغم ألم.. صدمنا صدمه بأفعالنا نعظ اليوم على أصابعنا بكل ندم . فلا عاش من عاش في أكناف الفتح .وصمت على جراحها وتركها في مهجر السفر...فإن كل عشاق الفتح ومحبينها ينتظرون بفارغ الصبر علَ الأمل يعود للنصر. إن حركة فتح تجتاز مرحلة من أشد المراحل خطورة ووعورة وتأزمًا فيها .فهي اليوم أمام تحديات كبيرة ربما هي الأصعب والأخطر منذ انطلاقتها التاريخية 1965م فمشروعنا الوطني اليوم مهدد بالإطاحة أكثر من قبل والذي تبنته هذه الحركة الوطنية العملاقة علي ما يزيد عن أربعين عاما من المقاومة والتضحية والنضال ضد العدو وأذنابه.. وللأسف ومازال النقاش والجدل يحتدم بين الأخوة أبناء التنظيم الواحد القائم فيما بينهم على النمو الشاسع الذي يتسع أوجه الخلاف بين جيلين مناضلين جيل صانع الثورة بمشواره المشرف وسجله الملئ بالعطاء والشهداء وجيل يريد أن يثبت ذاته أنه يمتلك القوة والعطاء اللامحدود في لملمة واستنهاض جراح الحركة.. فكل منهم لا ينكر الآخر ويمتلك أدوات التاريخ والمنهج والنظرية والخبرة والتجربة العلمية والتحليلية .. فها نحن نقترب يوماً بعد الآخر من موعد حسم عقد انعقاد المؤتمر الحركي السادس للحركة فتح . فاليوم كل الشرفاء والتعساء والأشقياء والنبلاء والفقراء تتوجه أنظارهم نحو صوب المؤتمر الحركي وما سيتمخض عنه من نتائج هامة ومصيرية سواء كانت على الصعيد حركة فتح أو على الصعيد الشعب الفلسطيني والعربي والدولي بشكل عام. وذلك لما تمثله هذه الحركة من ثقل ووزن سياسي كبير لها رغم ما أصابها من وهن وضعف ناتج عن عدم انعقاد مؤتمرها العام منذ سنوات طويلة... ومع تحركات القيادة الفتحاوية مازال انعقاد المؤتمر الحركي العام الفتحاوي يترنح في مكانة فمرة يتم الإعلان من قبل قيادة فتح عن موعد اقتراب انعقاده ومرة يتم أنه رحٍل إلي أجل غير مسمى.. وهذا الشئ يفقد مصداقية القائمين على التحضير المؤتمر دون توضيح أسباب التأجيل بذلك . علماً بأنه توجد رغبة جياشة عند أبناء حركة فتح بأن يكون موعد انعقاد المؤتمر قريب جدا وان يكون هناك تغيير جوهري في مضمون الحركة وليس في شكلها الخارجي. فالتغيير لا بد أن يشمل كلاً من المنهج والنظام والبرامج وحتى القادة من أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري. والمجلس المركزي. ومحاسبة كل كبيرة وصغيرة بشأن المواقف الحركي والتنظيمية والتخلص من كل الشوائب التي أساءت وأعاقت سير الحركة دون رحمة .. سنوات طويلة لم ينعقد المؤتمر الحركي فكانت هذه السنوات قادرة وكفيلة بتفشي لنا تنظيمات أخرى تظهر علي الساحة وانحصار تنظيمات أخري أيضاً . فتدخل العربي والأجنبي قد ساهم في فقدان القرار الفلسطيني المستقل لقوة التنظيم الواحد عدا عن التناقضات التي كان بالإمكان اللعب عليها من أطراف خارجية وداخلية . ولقد شكلت المؤتمرات الحركية لحركة فتح دائما وابدأ الأساس المتين والقوي لحركتنا العملاقة والقوي الوطنية بشكل عام . فمن منطلق حرصنا المتواضع بمصير حركتنا الفتحاوية الرائدة لا بد لنا أن نقف بكل جدية واهتمام أمام هذا الحراك التنظيمي الذي يجري الآن، ونحن على أبواب انعقاد المؤتمر العام السادس لحركتنا العظيمة، فقد عودتنا حركة فتح أن نجاح مؤتمرنا هو نجاح لكل الشرفاء ونجاح لقوى الفصائل المتمثلة في م.ت.ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا .وأن نجاح المؤتمر مرتبط بعدم الإقصاء أو التآمر على أي كادر أو قائد فتحاوي وخاصة رموز شعبنا،؟؟؟ نداء إلي كل الأخوة والأخوات الأعزاء من أقصى الشمال إلي أقصى الجنوب أنتم أيها الأوفياء كلا في موقعة من أمناء سر ولجان الأقاليم المنتخبة أثمن جهودكم أيها المناضلون الشرفاء يا أبناء غزة الشماء على مواقفكم الثابتة وإصراركم على البقاء والعطاء من أجل الفتح الديمومة . ولا استثني هنا الأقاليم الذي لم يشملها الانتخابات وترك أمرها دون البث في علاجها والتعامل معها حسب الأصول والنظام الأساسي لحركة فتح ..فمن هنا احمل المسؤولية الكاملة إلي القيادات المعنية في قطاع غزة والضفة الغربية وهم معروفين وأرجو أن لا يكونوا موضع تقصير مع أبنائهم . في واجبهم التنظيمي والحركي بحسم هذا الأمر حفاظا على القاعدة التنظيمية من الترهل والتسيب .. اللهم اشهد إني قد بلغت ............. والله من وراء القصد.







#سامي_فودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرق ووسائل إفشال عملية الاغتيال
- كيفية عملية الاغتيال
- بيوت من طين وعقول من عجين حماس بغيبوبة ليوم الدين
- فتح وعظمة أسطورة بقائها
- فتح وخروجها من النفق المظلم
- حماس وانقلابها الجديد على الرياضة بجباليا
- فتح الفكر والتأطير التنظيمي !!!
- اغتيال المقاتل الفلسطيني..هدف مشروع في قاموس العدو!!1
- الأمن والأمان فوق صفيح ساخن في غزة
- صراع البقاء بين أحفاد هتلر!! والمعتقلين الشرفاء ؟؟
- في ذكراك أمير الشهداء ..تحمر الورود
- عملاء في مواخير العار
- تناول عقار السكوت
- انقطاع التيار الكهرباء في غزة!! وابتزاز المواطن
- سيدي الرئيس!! غزة في كفن الموت..؟
- أضمر ماذا تمخض عن قمة قطر!!!القريبة من عشائر الغجر


المزيد.....




- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...
- DW تتحقق - هل خفّف بايدن العقوبات المفروضة على إيران؟
- دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين بعد مز ...
- الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على ...
- -700 متر قماش-.. العراق يدخل موسوعة -غينيس- بأكبر دشداشة في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب ...
- زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة
- اكتشاف ظاهرة -ثورية- يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
- بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي فودة - المؤتمر الحركي العام لفتح نعمة أم نقمة