أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند حبيب السماوي - لماذا لاتصول الفرسان على وزارة التجارة ؟














المزيد.....

لماذا لاتصول الفرسان على وزارة التجارة ؟


مهند حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 2638 - 2009 / 5 / 6 - 09:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لن أضيف شيئاً جديداً إن قلت بان شعبية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أخذت بالازدياد حينما قرر ضرب المليشيات الشيعية المنتمية لجيش المهدي في البصرة في الحملة العسكرية التي سمّاها بصولة الفرسان ....
ولن أكون مبدعاً عبقرياً ان قلت بان الوضع الامني في العراق ، على الرغم من الخروقات التي تحدث احيانا، قد تحسن واصبح هنالك تحسن نسبي في عموم ارجاء البلاد بعد انحسار وانكفاء عصابات القاعدة والمليشيات ...
ولكن ، ونقولها دائما بكل مرارة ، لايزال ملف الفساد المالي في العراق يسير باضطراد نحو الامام وباساليب جديدة وطرق متنوعة بحيث مافتئت الاموال العراقية وثروات البلد تُهدر بشكل غير معقول وتسافر بكل هدوء وأمان خارج العراق على يد هؤلاء المفسدين الذين لم يرعُ ضمير ولاخلق ولادين في أموال العراق .
هذه الايام ، كما اطلع العراقيون وربما العالم ايضاً ، على المساجلات الخطابية والاتهامات المتبادلة بين رئيس لجنة النزاهة الشيخ صباح الساعدي من جهة وبين وزارة التجارة ووزيرها السيد فلاح السوداني من جهة اخرى ..حول قضايا تتعلق بفساد مالي خضم في هذه الوزارة الخدمية المهمة التي تهم المواطن العراقي اكثر من غيرها كونها تُجهزه بالحصة التموينية العراقية التي يستفيد منها بصورة أساسية المواطن العراقي الفقير حيث تشكل مفرادت هذه الحصة الملاذ الوحيد للفقير العراقي البسيط الذي لاحول له ولاقوة في أغنى بلد في هذه
المنطقة ...
وفي قضية وزارة التجارة ثلاث مفارقات ...
المفارقة العجيبة الاولى التي يعيش في ظلها العراق أن البطاقة التموينية التي يتسلمها المواطن العراقي الفقير البسيط ، واكررها لأكثر من مرة ، كانت في زمن النظام السابق ، افضل في رأي المواطن العراقي ، من الحصة التي يستلمها المواطن الآن التي تتسم بما يلي :
1. انها تتضمن مفردات غذائية غير جيدة ومن مناشئ بائسة .
2. تتكون من 4 مفردات فقط في كل حصة وهي متغيرة بين الحين والاخر .
3. تتاخر في الوصول للمواطن العراقي الفقير البسيط .
اما المفارقة الثانية .. فتكمن في السكوت المطبق لاعضاء مجلس النواب على وزير التجارة وبؤس حصته التي يقدمها للمواطن العراقي ، بل الانكى من ذلك هو الدفاع غير المعقول الذي يقوم به بعض اعضاء مجلس النواب عن وزارة التجارة ، واغلبهم من حزبه وقائمته التي رشحته ، واخر تصريح برلماني غير مقبول في هذا المجال كان للسيد كمال الساعدي الذي قال بان كلام الساعدي وتصريحاته بحق السوداني لاتمثل راي لجنة النزاهة في البرلمان مما يعني بوضوح ان الساعدي يريد ان يحول القضية بين السوداني وصباح الساعدي الى قضية شخصية لا اجماع عليها من قبل لجنة النزاهة !!!
المفارقة العجيبة الثالثة في القضية أن مجلس الوزراء العراقي يمتلك صلاحية كاملة عبر التصويت في مجلس وزرائه لاقالة أي وزير مقصر وتضر وزارته بالشعب العراقي عموما ووزير التجارة خصوصا ولكنه لكل أسف لم يفعل ذلك في الفترة السابقة لسبب نتمنى أن نعرفه منهم وهو المجلس نفسه الذي قام ، برئاسة السيد نوري المالكي ، بصولة الفرسان ضد من تلاعب بحياة العراقيين ونشر الدم والفوضى ...
فهل من صولة فرسان جديدة ضد المفسدين في وزارة التجارة ممن تلاعبوا بقوت الشعب العراقي طيلة المرحلة السابقة؟ !



#مهند_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات أزمة الموصل!
- كيف تصبح محللاً سياسياً في ثلاثة أيام !
- نعم.. أفتى شلتوت بجواز التعبد على المذهب الجعفري ! ‏
- هل يعلم المالكي ماذا يفعل أبو منتظر الساعدي ؟
- أثيل النجيفي....لطفاً ما معنى هذا ؟
- البرلمان الجزائري يرد على مقالي !‏
- أسامة بن لادن يتقيء من جديد !‏
- التحرير الصحفي في الاعلام العراقي !‏
- بروستريكا المجلس الأعلى الأسلامي العراقي !‏
- السيد المالكي ..أنتبه لهذه النقطة !‏
- الأنتخابات العراقية.... وهزيمة الهزيمة
- مكالمة هاتفية اخيرة مع حسين علي محفوظ
- الأعلام الالكتروني الكردي !
- أُمة مَهزومة ومأزومة !!!
- مشروع وزارة السلام العالمي في العراق
- بالله عليكم ..أوقفوا هذا الضجيج !
- جلسة مع وزير الثقافة العراقي
- مراهقة برلمانية محترفة أسامة النجيفي نموذجاً
- المملكة العربية السعودية....مملكة التناقضات!
- وصمة عار أم وصمة جار ؟


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند حبيب السماوي - لماذا لاتصول الفرسان على وزارة التجارة ؟