أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند حبيب السماوي - أسامة بن لادن يتقيء من جديد !‏














المزيد.....

أسامة بن لادن يتقيء من جديد !‏


مهند حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 2588 - 2009 / 3 / 17 - 07:03
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مرة أخرى .. يظهر تسجيل صوتي لاسامة بن لادن مملوء بالحقد والكراهية وممزوج ‏بالإرهاب والعنف ومُعلب بماركة الفشل والهزيمة والوهم والانحطاط في الفكر والسياسة ‏والقيم الإنسانية بتمام معنى الكلمة ...‏
مرة أخرى ...يُطلق بن لادن سراح عفونته الفكرية ونزعاته المريضة التي يُجسدها في ‏خطاب عقيم متهرئ عفا عليه الزمن وتجاوزه ولم يعد يعبأ به ويهتم لأمره الا من ضل عن ‏سبيل الحقيقية وخدعته اوهامه وخيالاته ...‏
مرة أخرى ...يٌلقي هذا النزق بكلمات تكلست معانيها وتجمدت قيمها ويبست مصاديقها ‏وأنطفأت فضاءاتها بعد أن تعرت افعاله وانكشف أمره وانفضحت حقيقته على وقع الآف ‏الضحايا والابرياء الذين يسقطون جراء قيئه وخطاباته التحريضية ... ‏
مرة اخرى...يتحرش هذا الارهابي بامتياز بالشعب العراقي ويحرض للقتال وزرع الارهاب ‏والعنف بين شعبه الذي عانى الويلات منذ عشرات السنين .. وها هو الان يُصرح، وفقا ‏لتسجيل صوتي منسوب إليه بث السبت 14-3-2009‏، بكل قرف وحماقة بـ" أن مَن ‏يريدون مساعدة غزة يتعين أن يدعموا العراقيين الذين يقاتلون القوات التي تقودها الولايات ‏المتحدة ‏وحكومة بغداد "بكل ما يحتاجونه لتحرير البلاد"، ثم أضاف بكل جنون بأن " الأردن ‏ستكون الدولة التالية التي يتم تحريرها" مما يتيح الوصول إلى الضفة الغربية.‏
الواضح في الأمر والذي لايقبل الجدال والنقاش أن في دعوة أسامة بن لادن لفئرانه، الحاملة ‏لجراثيم الدم، للقتل والارهاب وربطه قضية فلسطين وتحريرها " المزعوم " بالعراق، في هذه ‏الدعوة الشيء الكثير من الاشارات التي أظن أن اهمها : ‏
الأولى :استجداء بن لادن للدعم بشتى أشكاله لفئرانه التي تقاتل في العراق والتي يبدو أنها ‏فقدت كل موجبات وشرائط الدعم الواقعية الخارجية والسايكولوجية الداخلية، وذلك بعد ‏الانتكاسات والهزائم المتكررة التي تعرض لها رجاله "أشباه الرجال" على يد رجال العراق ‏المتمثلين بالصحوات وقوات الأمن.‏
الثاني: سعيه لتبرير موقفه وحربه في العراق بعد ان فقدت مبرراتها وأسبابها خصوصا بعد ‏خطط الانسحاب الامريكي من العراق، لهذا يربط العراق بفلسطين على اعتبار ان فلسطين ‏مازالت حاضرة في ذهن الكثير من المقاتلين وهدف العديد منهم. ولذلك يحاول دعم حربه في ‏العراق بقضية فلسطين بطريقة مضحكة ومكشوفة وتبعث على الاستهزاء بعقل مافتئ يتحدث ‏بهكذا منطق وعلى عقول اخرى تصدق مثل هذا الطرح.‏
أما النقطة الثالثة فهي غياب الزمن والواقع عن ذهنية بن لادن ، حيث نراه يقول بأن "الأردن ‏سيكون هي الدولة التالية التي يتم تحريرها مما يتيح الوصول إلى الضفة الغربية " ... وهذا ‏يدل على أنه، وعلى الرغم من خسارته للحرب في العراق وهزيمته المنكرة فيها، يتحدث ‏وكأنما تحرير العراق قد حدث بالفعل وتم أباده شعبه على يد أتباع بن لادن ، وهو شرط ‏تحرير العراق! لكي ينتقل بعدها الى الاردن ليحررها وينتقل لفلسطين ويحررها ليعلن بعد ‏ذلك تأسيس دولة بن لادن الارهابية الكبرى !‏
لا اعتقد أن يمكن العثور في الخطاب السياسي ، قديمه وحديثه ومعاصره ، على نصوص ‏وعبارات مليئة بالأستخفاف والزيف والتضليل بعقل القارئ كهذا الخطاب البائس الذي مازال، ‏على الرغم من كل هزائمه، يتحدث عن نصر مزعوم وخطط وهمية وبرامج خيالية لتحرير ‏فلسطين التي يبدو أنها لن تتحرر فعلاً مادام هنالك عقلية تتقبل مثل هكذا خطاب . ‏



#مهند_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحرير الصحفي في الاعلام العراقي !‏
- بروستريكا المجلس الأعلى الأسلامي العراقي !‏
- السيد المالكي ..أنتبه لهذه النقطة !‏
- الأنتخابات العراقية.... وهزيمة الهزيمة
- مكالمة هاتفية اخيرة مع حسين علي محفوظ
- الأعلام الالكتروني الكردي !
- أُمة مَهزومة ومأزومة !!!
- مشروع وزارة السلام العالمي في العراق
- بالله عليكم ..أوقفوا هذا الضجيج !
- جلسة مع وزير الثقافة العراقي
- مراهقة برلمانية محترفة أسامة النجيفي نموذجاً
- المملكة العربية السعودية....مملكة التناقضات!
- وصمة عار أم وصمة جار ؟
- وماذا عن السعودية ياطارق الحميد ؟
- الأختلاف الشيعي في أعلان العيد !
- إقالة وزير مقصر أم زيارة الإمام علي ؟
- طائرات F16 أم مولدات كهرباء للمواطن العراقي !
- الصحوات بين تصريحات الهاشمي والتيار الصدري
- الرد العراقي الرسمي على رسالة برويز مشرف
- مراهقة أمنية في ديالى !


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مهند حبيب السماوي - أسامة بن لادن يتقيء من جديد !‏