أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند حبيب السماوي - بالله عليكم ..أوقفوا هذا الضجيج !














المزيد.....

بالله عليكم ..أوقفوا هذا الضجيج !


مهند حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 2475 - 2008 / 11 / 24 - 09:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من المفترض أن يضم أي برلمان تشريعي في العالم المعاصر نخبة من الشخصيات التي تمثل المجتمع والبلد الذي انتخب مواطنيه هؤلاء النواب وأوصلهم إلى مكانتهم الحالية ومنحهم وصف نائب برلماني وعبر آليات الديمقراطية المعروفة ، ولا يختلف العراق الجديد عن هذه البلدان الديمقراطية في تبنيه الآليات والأدوات الديمقراطية في اختيار نوابه
وانه على نحو ابتدائي يتناسب مع حداثة التجربة الديمقراطية في العراق ، حيث أوصل هذا الشعب بثورته التي قام بها مجموعة من الشخصيات الى سدة البرلمان العراقي ليكونوا نوابه ومن يمثلوه من اجل تشريع القوانين التي تخدم الشعب العراقي وترسم ملامح الخريطة السياسية العراقية الجديدة .
ويبدو أن البعض من هؤلاء النواب الذين أجلسهم الشعب تحت قبة البرلمان لا يستحق أن يكون غير موظف صغير في البرلمان وليس عضوا برلمانيا يتمتع بمزايا لم يحلم بها في حياته بل ربما _ والأصح من المؤكد _ أن البعض من هؤلاء النواب كان لا يتجرأ حتى أن يحلم أن يكون عضو برلمان او سياسي في أي مؤسسة أخرى من مؤسسات العمل الديمقراطي في الدولة العاصرة .
هذا الكلام الذي قد يعتبره البعض جارحاً جاء بعض الأجواء المتشنجة التي تفجرت في البرلمان في جلساته الأخيرة التي شهدت القراءة الأولى لاتفاقية انسحاب القوات الأمريكية من العراق من اجل التصويت عليها وتمريرها برلمانيا بعد مصادقة مجلس الوزراء العراقي عليها، حيث لايمكن وصف الذي حدث في داخل البرلمان الا انه أمر معيب ومخجل ولا يمت للديمقراطية بأي علاقة وان تحجج البعض منهم بان هذا جاء وفق سياق نظام العمل البرلماني .
الإخوة أصحاب الضجيج المفتعل ...
الشعب العراقي يريد أن يفهم ...
الشعب العراقي يرغب أن يعرف ...
الشعب العراقي يود لو تكرمتم وأعطيتموه إجابة شافية عن ثلاثة أسئلة !
الأول: لماذا قبلت بعض الكتل السياسية والحكومة الاتفاقية ؟
الثاني: لماذا رفض البعض الأخر الاتفاقية بصورة مطلقة وقبل أن يعرف حتى مضمونها؟
الثالث: لماذا يتحفظ طرف ثالث عليها ؟
والجواب على كل هذه الأسئلة يتمثل في نقاشات برلمانية هادئة وموضوعية ومثمرة وليس كما ظهر للشعب العراقي والعالم حيث الضجيج والصراخ والألفاظ العامية تتطاير في أروقة البرلمان ..
المطلوب حوار موضوعي ونقاش هادئ حول الاتفاقية من اجل فهمها أولا والحكم عليها ثانيا ..
أيها البرلمانيون ...
إن لم تجعلوا الشعب يفهم مالذي يجري فان مسؤولية الذي سوف يحدث ستلقى نتائجه على عاتقك وحينا لن يفهم الشعب العراقي سوى حقيقة واحدة ..
انه نادم على اختياركم ...
وانه أخطأ حينما أجلسكم على هذه المقاعد ...
وان التاريخ سوف يكون لكم بالمرصاد ولن يرحم احد منكم....
وان غداً لناظره قريب ....



#مهند_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلسة مع وزير الثقافة العراقي
- مراهقة برلمانية محترفة أسامة النجيفي نموذجاً
- المملكة العربية السعودية....مملكة التناقضات!
- وصمة عار أم وصمة جار ؟
- وماذا عن السعودية ياطارق الحميد ؟
- الأختلاف الشيعي في أعلان العيد !
- إقالة وزير مقصر أم زيارة الإمام علي ؟
- طائرات F16 أم مولدات كهرباء للمواطن العراقي !
- الصحوات بين تصريحات الهاشمي والتيار الصدري
- الرد العراقي الرسمي على رسالة برويز مشرف
- مراهقة أمنية في ديالى !
- الجنس السياسي ... أنتحاريات القاعدة نموذجاً
- كركوك .... وغياب التوافق الوطني !!!
- نحو أرشفة جرائم القاعدة والمليشيات في العراق
- قناة العراقية وعاجل (ها) إل(البايت)
- هل صحيح ذلك ياملك الاردن الشقيق ؟
- قناة العربية.... ليس المهم أن نعرف أكثر !
- السيد المالكي والفرصة التاريخية السانحة
- عودة جبهة التوافق بين الرمزية والواقعية !
- أنقذوا الموقع الالكتروني للحكومة العراقية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند حبيب السماوي - بالله عليكم ..أوقفوا هذا الضجيج !