أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - لغة العاشقين ..














المزيد.....

لغة العاشقين ..


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 2637 - 2009 / 5 / 5 - 07:41
المحور: الادب والفن
    




مَسَاكِينُ - مَعَاشِرَ العُشَّاقِ - تكتِمُونَ وتفْضَحُكُمْ العُيُونُ

أُحِبُّكَ ... قالَتْ

لمْ تنطقْها منْ شفتَيْهَا

فأنَا أقرَأُ مَا أخْفَتْ

في عَينَيهَا

أُحِبُكَ قالتْ صَمْتا

خفضَتْ ليْ جفنيَها

شفَتاهَا ارْتعَشتْ

ْومفاصِلُها ارْتعدَت

أسْمَعُ صَوتَا منْ جَنبَيْها

دقَّاتُ القلبِ

ُأُحِبُكَ تصْرُخ

يَقفزُ , يَخرُجُ منْ ضِلْعَيْها

ُمِثلَ السَعْفةِ فيْ رِيحٍ تسبَح

تهتزُّ منَ الأعْلَى حتّى قدَمَيْهَا

ْألوَانُ الطَيفِ ارْتسَمَت

ْأحْمَرُ , أوْ أصْفَرُ , أوْ أخْضَرُ , أو

لا أدْرِيْ ما لَوَّنَ خَدَّيْهَا

خرْسَاء ُأنتِ ؟

ْانْطِقِيْ , تكَلَّمِي

وهَذا القيدَ اكْسِرِيْ

ْوحَطّمِي

ْلا تخْجَلِي

َسُوْءَا ظَنَنْتِ بأنِّي

ِلمْ أفْهَمِ

َمَرْسُومٌ على وَ جْهِي

مَا لمْ يقُلْهُ فَمِيْ

عَليلةٌ أنْتِ بمِثلِ مَا اعْتلَّ

ْدَمِي

ْلا تَخْجَلِيْ .. تكلَّمِي

ٌقولِي إنَّكِ عَاشِقة

ٌمُغرَمَة

لا تكتُمِيْ

ٌفسِرُّكِ مَفضُوح

ِكاشتِعَالِ الناَرِ فوْقَ العَلَم

لُغَةُ العُشَّاقِ

أقرَؤُهَا , أفهَمُهَا

أفكُّ طَلاسِمَهَا

للجفنِ صَوتٌ

ِمِثلُ صَوتُ المبْسَم

بَلْ حُمْرَةُ الوَجنَاتِ أحْزِرُهَا

ِأفقَهُ رَعْشَةَ الفم

تَكَلَّمِيْ ... لا تكْتمِيْ

خبِيرُ العَاشِقينَ .. أنَا

ومَجْنونُ لَيلَى

مُعَلِّمِِي




#مديح_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغةُ العاشقينَ ..
- راحلة .. شعر
- قِصَّةُ مَجْنُونَينِ
- باقة ورد لأمي ..مهداة إلى كل نساء العالم , بعيدهن
- محكمة القرية المتحضرة ..جدا ..جدا .. شعر
- مبروك .. مبروك , فازت قائمة الشهداء
- الحب عبودية
- موعد على الجليد ...قصة قصيرة
- كفن الحرير الهندي ... قصة قصيرة
- غن ...يسقط هولاكو
- ألا شلت يمينك يازيدي ... فقد أهنت الحذاءا
- والله العظيم ...لإنه استعمار
- كلا الأخوين ضر ...ولكن شهاب الدين أضر ...من أخيه رجاءنشر هذا ...
- في كل عراقي..وجدت مندائيا


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - لغة العاشقين ..