مديح الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 2590 - 2009 / 3 / 19 - 10:29
المحور:
الادب والفن
قالُوْا
عَنْكِ وعَنّيْ
وما أكْثرَ مَا قالُوْا
أحَادِيْثَ طِوالاً
نَسَجُوا , ورِوايَاتْ
وأشَاعُوا
أنَّكِ مُغْرَمَةُ
غارِقَةُ حتَّى أُذُنَيكِ
بِحُبِّي
قَلْبُكِ مَجْنُونُ
يَبْحَثُ عنْ مَجْهُولٍٍ
عَنِّيْ ..في الطُرُقَاتْ
ويُقَضِّيْ اللَيْلَ قِبَالَةَ نافِذَتِيْ
ْشِعْرَاُ يُنْشِدُنِي
ويُسامِرُنِيْ
ويُزَوِّدُنِيْ بالكلِمَاتْ
منْ جَفْنِيْ يَسرِقُ نومِيْ
يُؤْرِقُنِيْ
يَعْلَمُ أنِّيْ أهوَى
ذِكْرَكِ
أنْذِرُعُمْرِيْ لَكِ
يا ... غَدِيَ الآتْ
وأشَاعُوا
لَخَيالُكِ يَرْقدُ جَنْبِيْ
في ْ نَوْمِيْ
ويُحاوِرُنِيْ
يَهْمِسُ فيْ أُذُنِيْ
أحْلَى الهَمْساتْ
أقوَالٌ ... وإشاعَاتْ
وأنَا لُصٌّ
مَذْعُورأُ .. أتَسَلَّلْ
سورَاً .. أتَسَلَّقْ
أتَحَدَّى النَاطُورَ
ولَيْلَ جَحِيْمٍ
إيَّاكِ ... أبَاتْ
أقوَالٌ , وإشَاعَاتْ
ما أجْمَلَ أنْ نُمْسِيْ
كِلانَا
مَوْضُوعَاً لإشاعَاتْ
َيُسْعِدُنِيْ , يا مَجْنُونةُ
أنْ نُصْبِحَ أُعْنِيَةًً
للحُبِّ نُغَنَّى
وتُرَدِّدُهَا الفَتَيَاتْ
يُفْرِحُنِيْ .. يَوْمٌ
فِيْهِ تَلُوكُ الألْسُنُ فيْنَا
وبِلا حَبٍّ
تَدُورُ الرَحَى فيْنَا
لَحْنَاً غَنَّتهُ الرَحَوَاتْ
بِاسْمِكِ , كُلُّ وَلِيْدٍٍ
جَدِيْدٍ , يُسَمَّى
وَتُسَمَّى مُدُنٌ
وَحَدَائِقُ , أوْ طُرُقَاتْ
ما عادَتْ سِرَّاً
قِصَّتُنَا
فالطَيْرُ يُرَدِّدُهَا
والنَجْمَةُ تَسْرِدُهُا
والعَالَمُ يَحْكِيْ
دَوْمَاً
قِصَّةَ مَجْنُونَيْنِ
بِأعْلَى الأصْوَاتْ
#مديح_الصادق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟