أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمه قاسم - لحظات للبكاء














المزيد.....

لحظات للبكاء


فاطمه قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2631 - 2009 / 4 / 29 - 09:27
المحور: الادب والفن
    



لحظات للبكاء


د.فاطمه قاسم

السماء متجهمة الملامح

بليدة محايدة بدت

والبحر هائجة أمواجه

تتلاطم معلنه الغضب

والقمر غائب خجلا

قد أدمن السهر

وكتابه قصص الحب

أيامنا تتسرب
من شقوق زمن
جدرانه مخادعة خائنه

منها يتسلل الخوف ووقت النهاية

فنعلن الهزيمة والعجز

نستهل بها دقائق اليوم

مقهى صغير ركن وصبي

يسعده استراق كلمات العشق

راهبا صغيرتفسه لنا نذر

منا يخزن الحزن والفرح

مثلنا ينتظر

يردد الحب اكبر وقد كبر

حب وحزن وانتظار

عيون تتلقف البوح
نختفي نهرب لحظه

تسلحنا العجز
فوبخنا الزمن

سماءنا محايدة
وسلسلة متشابكة
لزمن وصور

حبيبي حبيبتي
هكذا شاء القدر

لحظه متداخلة ونظره نختزن

صوره لكلينا لحظه الحب

لتكون زادا لما تبقى من العمر

نقرر الحب الموت والرحيل

نظراتنا متوسلة رياحنا مزمجرة

تصفق مره ومره تصفر

تلمسنا بحنان مره
وتزجرنا مرة
في لحظه البوح والعجز

رمت سماءنا قناع الحياد

بكت أمطرت امتزجت مع

دموع الحب والبحر
وأوقفنا قرار السفر



#فاطمه_قاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ريحانة
- سراب
- هجرة الشباب بحثا جماعياعن حياة،أم طردا من الحياة
- تمرد القلوب
- أغنيةٌ للحب
- الطبقة العاملة ميراث من الماضي أم حقية متجددة
- حياتنا الاكاديمية بين وفرة الكم وندرة النوع
- يوم الطقل الفلسطيني
- كل عام وأنت لي
- عرفات الحاضر في المؤتمرالسادس
- القمة ودور للأمة
- الطفل بين ردع العقوبة وبناء الشخصية
- المدرسه والبيت قطبي منظومة التربية
- أمي يا أحلى الأسماء وأجمل الينابيع
- العرب تراجع أم وفاق
- الوفاق العربي ضرورة برغم ما حدث
- الكوتة الانتخابية للمراة رشوة ام تعويض
- أحتلال فوق القانون
- ديمقراطية العرب هل هي كرها أم طواعية
- بانوراما الفشل


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمه قاسم - لحظات للبكاء