أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - راندا شوقى الحمامصى - عصر ذهبي بين يدي إنسانية طال عهدها بالانقسام والعذاب















المزيد.....

عصر ذهبي بين يدي إنسانية طال عهدها بالانقسام والعذاب


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 2628 - 2009 / 4 / 26 - 09:28
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


"تهبّ رياح اليأس من جميع الجهات وتهيج، وتزداد انقلابات العالم واختلافاته يوماً فيوماً. وتتجلى آثار الهرج والمرج لأن الأسباب الموجودة (للأنظمة القائمة) الآن لا تغني ولا ترضي." وأعلن في موضع آخر فقال: "تبلغ الحال شأنا لا يسمح المقام بذكره." إلا أنه من الناحية الأخرى تأمل مستقبل الإنسانية فتنبّأ تنبّؤ الواثق في سياق حديثه مع المستشرق إدوارد ج. براون المتخصص في الآداب الفارسية فقال: "ستزول هذه الحروب العقيم والنزاعات المدمرة ويأتي السلام الأعظم." ... يجب أن تكفّ هذه المنازعات والمجازر والفتن ويصبح الناس جميعاً قبيلاً واحداً وأسرة واحدة." وتنبّأ فقال: "سوف يطوى بساط الدّنيا ويبسط بساط آخر." وكتب أيضاً فقال: "بعد حين سوف تتغيّر كل حكومات الأرض ويعمّ الظلم العالم وبعد الشدّة العامة تشرق شمس العدل من أفق الغيب." وقرر زيادة على ذلك فقال: "ترى الأرض اليوم حاملة وعما قريب تشاهد أثمارها المنيعة وأشجارها الباسقة وورودها المحبوبة ونعمها الجنية." وكذلك كتب عبدالبهاء فقال: "يصبح جميع الملل والقبائل.. ملة واحدة ويتلاشى النزاع الديني والمذهبي والتباين الجنسي والنوعي والاختلاف الوطني، ويصبح الجميع على دين واحد ومذهب واحد وجنس واحد وقوم واحد ويسكنون في وطن واحد هي الكرة الأرضية."(بهاءالله)

وما الذي نشاهده في هذه الآونة وهي "أخطر أزمة في تاريخ الحضارة" تعيد إلى الأذهان الأوقات التي "تموت الأديان فيها لتولد أخرى" - إلا أن مرحلة المراهقة من مراحل تطور الإنسانية البطئ العسير - مرحلة النضج التي يكمن الوعد بها في تعاليم بهاءالله ويستقر في نبوءاته، وما هياج عصر الإنتقال هذا إلا خاصة من خصائص غرائز الشباب الطائشة الحادة بمهازله وإسرافه وغروره واعتداده بنفسه وتمرّده واحتقاره النظام.
تولت عصور طفولة الإنسانية إلى غير رجعة لا لشيء إلا ليأتي العصر العظيم، ختام كل العصور الذي يشير إلى بلوغ الجنس البشري رشده جميعاً. أما اضطرابات هذه الفترة الإنتقالية العاصفة من فترات تاريخ الجنس البشري فهي المستلزمات الضرورية والبشير بالاقتراب المحتوم لعصر العصور "وقت النهاية" الذي تتحول فيه سفاسف النزاع الذي لطّخ تاريخ البشر منذ فجر التاريخ إلى وداعة السلام الدائم العالمي المتّصل الذي يولّي فيه تنافر بني آدم واختلافهم ليحلّ محلّه التفاهم العالمي والتوحيد الكامل للعناصر المختلفة التي تكوّن المجتمع البشري.

وهذه حقّاً هي النهاية اللائقة بعملية التركيب التي شرعت أول ما شرعت بالأسرة - وهي أصغر وحدة في سلّم التنظيم البشري وأخرجت القبيلة والمدينة المستقلة والأمة إلى حيز الوجود، والتي يجب أن تظلّ فعّالة حتى تفضي إلى توحيد العالم بأسره - وهو هدف التطور البشري على هذا الكوكب ومجده المتوّج. والإنسانية تقترب بلا هوادة من هذه المرحلة نفسها إن طوعاً وإن كُرهاً، ولهذه المرحلة نفسها تمهد هذه الشدائد النارية الواسعة النطاق التي تعانيها الإنسانية - الطريق تمهيداً خفيّاً. وبهذه المرحلة نفسها ترتبط مصائر دين بهاءالله وهدفه ارتباطاً لا انفصام لعروته، وعن طريق الطاقات الخلاقة التي أطلقها ظهوره في "سنة التسع" ثم عزّزتها فيما بعد فيوض القوة السماوية التي انهمرت على الجنس البشري كله في "سنة الستين" و "الثمانين" زودت الإنسانية بالقدرة على بلوغ هذه المرحلة النهائية من مراحل تطورها العضوي الجامع وبعصر ظهوره الذهبي سترتبط نهاية عملية التركيب هذه إلى الأبد. وما النموذج والنواة للتوحيد العالمي -وهو المصير الأكيد المحتوم على شعوب الأرض وأممها- إلا صرح نظامه العالمي الذي ما فتئ يتحرك في أحشاء المؤسسات الإدارية التي ابتدعها هو نفسه.

وكما أن تطور البشر العضوي كان بطيئاً ومتدرّجاً ومنطوياً على توحيد الأسرة والقبيلة والمدينة المستقلة والأمة، كذلك كان النور الذي وهبه الظهور الإلهي في مراحل التطوّر الديني المختلفة وانعكس في مرايا دورات الماضي المتعاقبة بطيئاً ومتدرّجاً إلى الكمال. والواقع أن مقدار الظهور الإلهي في كل عصر من العصور قد تكيّف وتناسب مع درجة التقدم الإجتماعي التي بلغتها في ذلك العصر الإنسانية الدائمة التطوّر.

ولقد شرح بهاءالله ذلك حين قال: "لقد قضينا أن تظهر كلمة الله وتجلّياته طبق ما سبق به للإنسان تقدير العليم الخبير ... فلو أتيح لكلمة الله أن تفضّ قواها المكنونة دفعة واحدة لما استطاع بشر أن يتحمل وقع هذا الظهور العظيم." ووضّح عبدالبهاء هذه الحقيقة فقال: "لجميع المخلوقات دور الشجر إثماره... كذلك الحيوان يبلغ مرحلة الرشد والكمال ويبلغ الإنسان مرتبة البلوغ إذا بلغ عقله منتهى درجة القدرة والكمال... وكذلك لحياة البشر الإجتماعية أدوار ومراحل، فهنالك دور الطفولة وهنالك دور آخر هو دور الشباب. غير أنها الآن بلغت مرحلة البلوغ. بها بشرت وظهرت آثارها في كل مكان... فما كان موافقاً لاحتياجات الإنسان في أوائل التاريخ لم يعد يفي بحاجياته في هذا اليوم. والعصر يوم التجدد وعصر الكمال، إذ خرج الإنسان من حالة الأولية المحدودة التي كانت أشبه شيء بالبداوة. والآن يجب على الإنسان أن يتحلى بفضائل جديدة وطاقة جديدة وأخلاق جديدة واستعدادات جديدة وله في المستقبل المواهب البديعة، والعطايا الكاملة وهي الآن في دور البروز والظهور. أما فضائل دورة الشباب وواهبها فهي وإن كانت مفيدة وموافقة بالقياس إلى دورة شباب الجنس البشري إلا أنها لا تطابق مقتضيات البلوغ."
"في كل ظهور يشرق فيه صبح الهدى كان موضوع الإشراق أمراً من الأمور... ففي هذا الدور البديع والقرن الجليل نجد أن أساس دين الله وموضوع شريعة الله... إعلان وحدة العالم الإنساني."
ركز الظهور المرتبط بدين السيد المسيح انتباهه أولاً وقبل كل شيء على خلاص الفرد وتهذيب سلوكه، ونبّه على ما يُعَدّ موضوعه المركزي: ألا وهو ضرورة تلقين مستوى عال من الخلق والسلوك للإنسان بوصفه الوحدة الأساسية في المجتمع البشري. ونحن لا نستطيع أن نجد في أي موضع من مواضع الإنجيل إشارة واحدة إلى وحدة الأمم أو إلى توحيد الجنس البشري ككُلّ واحد. فكان السيد المسيح إذا تكلم إلى من حوله خاطبهم باعتبارهم أفراداً قبل أن يكونوا عناصر داخلة في تكوين وحدة عالمية لا تتجزّأ. كما أن سطح الأرض كان غير مستكشف آنذاك وعلى هذا فلم يكن جمع كل أمم الأرض وشعوبها في وحدة واحدة من الممكن إدخاله في الحساب. فما بالك بإعلان ذلك الجمع وإقامته ؟‍! وإلا فأي تفسير آخر يمكن أن نفسّر به كلمات بهاءالله التي خاطب بها أتباع الإنجيل خاصة فأقام لهم بها إقامة قاطعة الفرق بين رسالة السيد المسيح المتجهة نحو الفرد أولاً وبين رسالته المتجهة خاصة إلى البشرية ككل واحد: "إنه (أي المسيح) قال تعاليا لأجعلكما صيادي الإنسان؛ واليوم نقول تعالوا لنجعلكم علة حياة العالم."؟
أما الإسلام - وهو الحلقة التالية في سلسلة الظهور الإلهي فقد أدخل في حسابه - كما يشهد بهاءالله - فكرة الأمة كوحدة وكمرحلة حيوية في تنظيم المجتمع البشري وإدراجها في تعاليمه. هذا في الواقع هو ما يعنيه بيان بهاءالله القصير العظيم الدلالة المنير رغم قصره: "من قبل (أي في دورة الإسلام) قال: حب الوطن من الإيمان." ولقد أقام رسول الله هذا المبدأ ونبّه عليه بقدر ما تطلب تطوّر المجتمع البشري آنذاك ولم يكن في الإمكان أن تدخل مرحلة فوق هذه في الحساب لأن الأحوال العالمية التي يتطلبها إقامة لون أعلى من ألوان النظام لم تكن متوفرة بعد. وعلى هذا فيمكن أن يقال بأن فكرة الوطنية أو البلوغ إلى حالة الأمة كانت الخاصة المميزة للظهور المحمدي الذي استطاعت من خلاله أمم الأرض وأجناسه ولا سيما في أوروبا وأمريكا أن تتحد وتحصل على استقلالها السياسي.
ولقد وضح عبدالبهاء هذه الحقيقة في أحد ألواحه فقال: في الدورات السابقة وإن كان الائتلاف حاصلاً إلا أن إئتلاف كل من على الأرض لم يكن ممكناً قط لأن وسائل الإتحاد كانت معدومة، وكان الارتباط والاتصال بين قارات العالم الخمس معدوماً بل أن الاجتماع وتبادل الأفكار بين أمم القارة الواحدة كان أمراً متعذّراً. لهذا كان اجتماع جميع طوائف العالم على الاتحاد والاتصال وتبادل الأفكار ممتنعاً ومحالاً، أما اليوم فوسائل الاتصال كثيرة. والواقع أن قارات العالم الخمس أصبحت في حكم القارة الواحدة وكذلك أصبحت جميع قارات العالم بما فيها من ملل ودول ومدن وقرى يحتاج بعضها إلى بعض حتى أصبح لا غنى لواحدة عن الأخرى لأن الروابط السياسية وجدت بين الجميع وقامت بينها روابط التجارة والصناعة والزراعة والمعارف قياماً محكماً. لهذا أصبح اتفاق الجميع واتحاد الكل ممكناً وتوفر الأسباب من معجزات هذا العصر المجيد والقرن العظيم. على حين حرمت من ذلك القرون الماضية، ذلك لأن هذا القرن هو قرن الأنوار - له عالم آخر وقوة أخرى ونورانية أخرى وهي ما تلاحظه الآن ففي كل يوم يبدي معجزة جديدة. وفي النهاية تضيء الشموع في الجامعة العالمية." وفصّل في الشرح فقال: " لاحت في أفق العالم بارقة صبح هذه النورانية العظيمة فالشمعة الأولى هي الوحدة السياسية ولقد ظهر منها أثر جزئي إلى الآن. والشمعة الثانية هي وحدة الآراء في الأمور العظيمة وعما قريب تظهر آثارها هي الأخرى، والشمعة الثالثة هي وحدة الحرية وهذه سوف تنير بلا شك، والشمعة الرابعة هي وحدة الدين وهذه أصل الأساس وسوف يتجلى الشاهد الدال على هذه الوحدة في الجامعة العالمية بالقوة الإلهية، والشمعة الخامسة هي وحدة الوطن ولقد ظهر هذا الاتحاد والاتفاق في هذا القرن ظهوراً قوياً وسوف يعد جميع ملل العالم أنفسهم أهل وطن واحد أخر الأمر، والشمعة السادسة هي وحدة الجنس فيكون جميع من على الأرض جنساً واحداً، والشمعة السابعة وحدة اللسان أي يصطنه الخلق لساناً يتعلمونه جميعاً يتحادثون به. كل هذه الأمور التي ذكرتها محتومة الحدوث لأن القوة الملكوتية تؤيدها."
كما قال في المفاوضات: "ومن بين الوقائع الجسيمة التي سوف تقع يوم ظهور الغصن الممتاز (أي بهاءالله) أن يرتفع العلم الإلهي على جميع الأمم أي أن جميع الملل والقبائل ينضوون تحت ظل هذا العلم الإلهي وهو هذا الغصن الرباني نفسه ويصبحون ملة واحدة ويتلاشى التنازع الديني والمذهبي والتباين الجنسي والنوعي والاختلاف الوطني ويصبح الجميع على دين واحد ومذهب واحد وجنس واحد وقوم واحد ويسكنون في وطن واحد هي الكرة الأرضية.
هذه المرحلة التي يقترب منها العالم اليوم هي مرحلة وحدة العالم التي سوف تؤسس في هذا القرن تأسيساً مكيناً كما يؤكد لنا عبدالبهاء وكما يؤكد بهاءالله نفسه حين يقول: "وفي يوم الظهور نطق لسان العظمة فقال (ليس الفخر لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم." وحين يقول: "بهذه الكلمات العاليات تعلمت طيور الأفئدة طيراناً جديداً ومحي من الكتاب حكم التحديد والتقليد."



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة إلى العالم الإنساني- انقذوا هؤلاء الإنسان
- خطوة نحو اتحاد الجنس البشري
- المحافظة على صيانة وموارد الأرض والبيئة
- فئات المحررين و الباحثين الذين كتبوا حول تاريخ الدين البهائي
- تتعدد أديان الله ويستمر فيضها فهى تُكمل بعضها وجوهرها واحد - ...
- الجبر والاختيار
- الحجاب والنقاب هو الظاهر-أما الجوهر فهو العفة والتقديس
- من جواهر المعاني
- زخْم رحمته
- الخلق الجديد
- نزع السلاح وأثره على البيئة
- ستعرفون الشجرة من ثمارها
- بين القرن التاسع عشر والعشرين
- صفحات تاريخ من نور
- ماهية النظام العالمي الجديد
- من أسباب تخلف العالم العربي وسبل الخروج منها
- يا أهل الشرق والغرب هلموا لنزع السلاح وكفانا حروب وعنف وأهلا ...
- السلام هو الأساس في حياة الإنسان
- العولمة والمجتمع البهائي في العالم الإسلامي
- السلام العالمي وعد حق من الله للبشرية


المزيد.....




- فيديو مخيف يظهر لحظة هبوب إعصار مدمر في الصين.. شاهد ما حدث ...
- السيسي يلوم المصريين: بتدخلوا أولادكم آداب وتجارة وحقوق طب ه ...
- ألمانيا تواجه موجة من تهديدات التجسس من روسيا والصين
- أكسيوس: لأول مرة منذ بدء الحرب.. إسرائيل منفتحة على مناقشة - ...
- عباس: واشنطن هي الوحيدة القادرة على إيقاف اجتياح رفح
- نائبة مصرية تتهم شركة ألبان عالمية بازدواجية المعايير
- -سرايا القدس- تعرض تجهيزها الصواريخ وقصف مستوطنات غلاف غزة ( ...
- القوات الأمريكية تلقي مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- وسائل إعلام تشيد بقدرات القوات الروسية ووتيرة تطورها


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - راندا شوقى الحمامصى - عصر ذهبي بين يدي إنسانية طال عهدها بالانقسام والعذاب